بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{{ موضوع جديد عن بعض أسرار سورة الفاتحة }}:
******************************************
أتمنى أن ينول إعجابكم وتستفيدوا منه يارب ..
من بعض أسرار سورة الحمد (الفاتحة)
كتب قيصر الروم كتابا إلى خلفاء بنى العباس وجاء فيه (( جاء فى كتاب الإنجيل أنه من قرأ سورة خالية من سبعة أحرف ، حرم الله جسده من نار جهنم ، وهذه الأحرف عبارة عن )ث ، ج ، خ ، ز ، ش ، ظ ، ف()
وفحصنا كثيرا فلم نعثر على هكذا سورة فى كتب التوراة والزبور والإنجيل ، فهل يوجد فى كتابكم السماوى تلك السورة ؟
فجمع الخليفة العباسى جميع العلماء وعرض عليهم السؤال فعجزوا عن الجواب ...
وأخيرا طرحوا هذا السؤال على الإمام الهادى فأجاب عليه السلام قائلا : هذه السورة هى سورة الحمد التى تكون خالية من الأحرف السبعة .
فسألوا الإمام ما فلسفة خلو هذه السورة من الأحرف السبعة ؟ فأجاب الإمام عليه السلام :
إن حرف ( ث) إشارة إلى الثبور ،
وحرف ( ج ) إشارة إلى الجحيم ،
وحرف ( خ ) إشارة إلى الخبث ،
وحرف ( ز ) إشارة إلى الزقوم ،
وحرف ( ش ) إشارة إلى الشقاوة ،
وحرف ( ظ ) إشارة إلى الظلمة ،
وحرف ( ف ) إشارة إلى الآفة .
فأرسل الخليفة هذا الجواب لقيصر الروم ، وشعر القيصر بالفرح بعد حصوله على الجواب وإعتنق الإسلام وخرج من الدنيا مسلما.
فأكثروا من قراءة سورة الحمد
لا تقرأ سورة الحمد (الفاتحة) بسرعة ... أنظر لماذا؟
كثير من الناس يقرؤون سورة الفاتحة فى الصلاة بسرعة وكأن الذئاب تلاحقهم ولا يعلمون ما فيها،
روى عن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أنه قالُ:
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِى عَبْدِى وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَى عَبْدِى وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِى عَبْدِى وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَى عَبْدِى فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قَالَ: هَذَا لِعَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَل...
اللهم صلى على سيدنا ورسولنا الكريم محمد وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{{ موضوع جديد عن بعض أسرار سورة الفاتحة }}:
******************************************
أتمنى أن ينول إعجابكم وتستفيدوا منه يارب ..
من بعض أسرار سورة الحمد (الفاتحة)
كتب قيصر الروم كتابا إلى خلفاء بنى العباس وجاء فيه (( جاء فى كتاب الإنجيل أنه من قرأ سورة خالية من سبعة أحرف ، حرم الله جسده من نار جهنم ، وهذه الأحرف عبارة عن )ث ، ج ، خ ، ز ، ش ، ظ ، ف()
وفحصنا كثيرا فلم نعثر على هكذا سورة فى كتب التوراة والزبور والإنجيل ، فهل يوجد فى كتابكم السماوى تلك السورة ؟
فجمع الخليفة العباسى جميع العلماء وعرض عليهم السؤال فعجزوا عن الجواب ...
وأخيرا طرحوا هذا السؤال على الإمام الهادى فأجاب عليه السلام قائلا : هذه السورة هى سورة الحمد التى تكون خالية من الأحرف السبعة .
فسألوا الإمام ما فلسفة خلو هذه السورة من الأحرف السبعة ؟ فأجاب الإمام عليه السلام :
إن حرف ( ث) إشارة إلى الثبور ،
وحرف ( ج ) إشارة إلى الجحيم ،
وحرف ( خ ) إشارة إلى الخبث ،
وحرف ( ز ) إشارة إلى الزقوم ،
وحرف ( ش ) إشارة إلى الشقاوة ،
وحرف ( ظ ) إشارة إلى الظلمة ،
وحرف ( ف ) إشارة إلى الآفة .
فأرسل الخليفة هذا الجواب لقيصر الروم ، وشعر القيصر بالفرح بعد حصوله على الجواب وإعتنق الإسلام وخرج من الدنيا مسلما.
فأكثروا من قراءة سورة الحمد
لا تقرأ سورة الحمد (الفاتحة) بسرعة ... أنظر لماذا؟
كثير من الناس يقرؤون سورة الفاتحة فى الصلاة بسرعة وكأن الذئاب تلاحقهم ولا يعلمون ما فيها،
روى عن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أنه قالُ:
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِى عَبْدِى وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَى عَبْدِى وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِى عَبْدِى وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَى عَبْدِى فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قَالَ: هَذَا لِعَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَل...
اللهم صلى على سيدنا ورسولنا الكريم محمد وعلى آله وصحبه وسلم