يجري العمل على تطوير نظام هاتفي ذكي يمكنه تحديد الأشخاص حتى وإن تواجدوا داخل المباني. وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي أنه على الرغم من أن المبدأ يبدو قوياً، إلا أن مدى فعالية هذا الجهاز ليست واضحة حتى الآن.
وأشار الموقع إلى أن الجهاز يحمل اسم "سراوند سانس" وهو يعطي معلومات من كاميرات وعدادات سرعة وميكروفونات إلى "خادم" كمبيوتر يولد بصمة للمكان.
وقال أيونات كونستانداش الخريج في علم الكومبيوتر من جامعة ديوك "عند المزج بين المعلومات البصرية والصوتية والحركة يمكن إصدار بصمة فريدة من نوعها للفضاء".
يشار إلى أن كونستانداش يقدم هذا المشروع اليوم الجمعة في المؤتمر الدولي للكمبيوتر والشبكات في العاصمة الصينية بيجينغ.
ويميز النظام بين مكانين مقلقين، أي انه يعرف أن الحانة مظلمة وفيها كثير من الضجة في حين أن الشقة أكثر إضاءة وألوانها زاهية.
وذكر الموقع أن هذا المشروع بحاجة لمزيد من العمل، وهو حالياً لا يعمل إن كان الهاتف الخلوي موجوداً في حقيبة ولا توجد فيه كاميرا.
وأوضح كونستانداش "ذهبنا إلى 51 مكاناً مختلفاً ووجدنا أن الجهاز عمل بدقة نسبتها 87% عندما استخدمت كل القدرات الحسية".
وقال المسؤول عن المشروع روميت روي، وهو بروفسور مساعد في هندسة الكهرباء والكمبيوتر "بقدر ما يجمع الجهاز ويحلل معلومات أكثر تصبح البصمة أكثر دقة".
يشار إلى أن المشروع يلقى دعم مؤسسة العلوم الوطنية الأميركية، وشركات "نوكيا" و"فيرايزون" و"مايكروسوفت".
يارب يعجبكم
عسولة المنتدي