من طرف اميرة الفراشات الأحد نوفمبر 29, 2009 7:18 amعلى ضوء أحزاني وسكون أفكاري وأنامل رسام وآهات ولهان وصوت ألحان ..
صاحت الأرواح في دنيا الخيال عجبا لحال الإنسان ..!!
"لا حول ولا قوة إلا بالله"
شاب يزرع في قلب فتاة شيطان ......!!!
كنت غارقا بأفكاري بآلامي إلا أن دقات أحرف طرقت أبواب كتابي, واستوقفني حالها وجعلتني استرخي هنا, فهنا سأدون مذكرة شيطان ولكن بأي حرف سأبدأ وبأي لهجة سأنثر تلك الخطوط !!
فأي قدر هذا الذي لا مفر منه حمل أوجاعا باكية من غبار الزمن القاسي, وأي صمت هذا الذي تاهت بنا الحروف إلى العناق..
خطى تسبقني وعالم إنسان تائب يؤنب نفسه بنفسه ..
فبعد الفراق تبقى هناك أشياء لا نملك لها نهاية أنها الأشياء التي تعلن صرخة الحداد في اللحظة الأخيرة لأنفاس الحكاية..
كان الليل يسدل ستائره وجوف وحشته ليغيب القمر كعادته خلف السحب في اغفاءآته المتوارية, إذ اخذ زورق أفكاري يتهادى في السماء على صفحة المساء ..
حروف زرعتها بين ضلوعي وسقيتها بنظرات جريئة وبقصيدة حب عمياء بل بشعر مراهق يظن انه سيغير العالم بنظراته البريئة !!
كانت تحلم بقصيدة شعر يتوسدها فتى أحلامها, كانت تشعر بهموم كحبات رمل صامته في صحراء قلبي القاحلة, ولكن قسوة عاشقها تحرق مشاعري وتقسو على قلبي ألحاني, يا إلهي إن قصتها سكنت أعماقي وتغلغلت بين عروقي..
فقصتها قصه, كانت راقية .. قمة في الشرف والأخلاق العالية,
جوهرة ثمينة ودرة غالية, زينتها عقلها وحكمتها متناهية, عيناها مرآة صافية,
ولكن طيش الشباب هاوية في حضرة الشيطان كل نفس غاوية !!
فلقد صارحته بصدق المشاعر وأحببته رغم كل المخاطر, فعرفت أن الحب يعبث بالوجدان ويدخل القلب دون استئذان ويشغل الفكر والإحساس دون سابق إنذار..
وكان شخصها الحقيقي الذي فاجأتني به ألمني كثيرا, بعدما اختلق شخصية مزيفة مباشرة, صدقته ذلك لأنها كانت واثقة به في كل هاجس يغتالها بألوان العشق والغرام في أذنيها واهمة ..
وكانت كما يقال "على نياتها"
لدرجة أنها استجابت لكل متطلباته وأنها على يقين بصدقه وبصراحته, ولكنها لم تدر انه أكذوبة في حياتها وانه ليس إلا إنسان مزيف شخصيا لا يعرف كيف يحاسب نفسه على ما يفعله في هذه المسكينة التي كان همها الأول والأخير انه سيصبح شريك حياتها ..
حقيقة مزيفه أصبحت تقترب من النهاية لأنه أصبح لا يستطيع السير على هذه الأكذوبة وسيعترف لها عاجلا أم آجلا عن كل ما يفعله, فخير له أن يموت محبوبا عند كل إنسان لا أن يعيش مكروها بينهم ..
ولكن السؤال الذي خيم بجيشه على صفحاتي المبعثرة .. هل ستتقبل هذه الفتاة باعتراف فارسها رغم هشاشة حزنها ...!!
هذه قصة من قصص الأيام أرجو التفاعل معها فأنا بانتظار آرائكم وأتمنى أن تنال إعجابكم وترتقي لذوقكم الرفيع.
من تأليف
عبد الله العجمي
صاحت الأرواح في دنيا الخيال عجبا لحال الإنسان ..!!
"لا حول ولا قوة إلا بالله"
شاب يزرع في قلب فتاة شيطان ......!!!
كنت غارقا بأفكاري بآلامي إلا أن دقات أحرف طرقت أبواب كتابي, واستوقفني حالها وجعلتني استرخي هنا, فهنا سأدون مذكرة شيطان ولكن بأي حرف سأبدأ وبأي لهجة سأنثر تلك الخطوط !!
فأي قدر هذا الذي لا مفر منه حمل أوجاعا باكية من غبار الزمن القاسي, وأي صمت هذا الذي تاهت بنا الحروف إلى العناق..
خطى تسبقني وعالم إنسان تائب يؤنب نفسه بنفسه ..
فبعد الفراق تبقى هناك أشياء لا نملك لها نهاية أنها الأشياء التي تعلن صرخة الحداد في اللحظة الأخيرة لأنفاس الحكاية..
كان الليل يسدل ستائره وجوف وحشته ليغيب القمر كعادته خلف السحب في اغفاءآته المتوارية, إذ اخذ زورق أفكاري يتهادى في السماء على صفحة المساء ..
حروف زرعتها بين ضلوعي وسقيتها بنظرات جريئة وبقصيدة حب عمياء بل بشعر مراهق يظن انه سيغير العالم بنظراته البريئة !!
كانت تحلم بقصيدة شعر يتوسدها فتى أحلامها, كانت تشعر بهموم كحبات رمل صامته في صحراء قلبي القاحلة, ولكن قسوة عاشقها تحرق مشاعري وتقسو على قلبي ألحاني, يا إلهي إن قصتها سكنت أعماقي وتغلغلت بين عروقي..
فقصتها قصه, كانت راقية .. قمة في الشرف والأخلاق العالية,
جوهرة ثمينة ودرة غالية, زينتها عقلها وحكمتها متناهية, عيناها مرآة صافية,
ولكن طيش الشباب هاوية في حضرة الشيطان كل نفس غاوية !!
فلقد صارحته بصدق المشاعر وأحببته رغم كل المخاطر, فعرفت أن الحب يعبث بالوجدان ويدخل القلب دون استئذان ويشغل الفكر والإحساس دون سابق إنذار..
وكان شخصها الحقيقي الذي فاجأتني به ألمني كثيرا, بعدما اختلق شخصية مزيفة مباشرة, صدقته ذلك لأنها كانت واثقة به في كل هاجس يغتالها بألوان العشق والغرام في أذنيها واهمة ..
وكانت كما يقال "على نياتها"
لدرجة أنها استجابت لكل متطلباته وأنها على يقين بصدقه وبصراحته, ولكنها لم تدر انه أكذوبة في حياتها وانه ليس إلا إنسان مزيف شخصيا لا يعرف كيف يحاسب نفسه على ما يفعله في هذه المسكينة التي كان همها الأول والأخير انه سيصبح شريك حياتها ..
حقيقة مزيفه أصبحت تقترب من النهاية لأنه أصبح لا يستطيع السير على هذه الأكذوبة وسيعترف لها عاجلا أم آجلا عن كل ما يفعله, فخير له أن يموت محبوبا عند كل إنسان لا أن يعيش مكروها بينهم ..
ولكن السؤال الذي خيم بجيشه على صفحاتي المبعثرة .. هل ستتقبل هذه الفتاة باعتراف فارسها رغم هشاشة حزنها ...!!
هذه قصة من قصص الأيام أرجو التفاعل معها فأنا بانتظار آرائكم وأتمنى أن تنال إعجابكم وترتقي لذوقكم الرفيع.
من تأليف
عبد الله العجمي
