أحياناً اجتمع فيك واحياناً أرغب في الانعتاق من سكنك وفي أحايين أخرى كثيرة أخشاك لشدة انجرافي نحو ضفافك الممتدة . لطالما عشقت التحليق في عوالمك الرحبة كنورس حالم رحال ...
لطالما أردت شراء طمأنينتي من زحام الآخرين لطول ما مللت قيود الحصار والمطاردة حد الإختناق .. ولكنني رغم فيض عنادي وتشبثي المستبسل بالتمرد ورغم كم الأمل وكل مساحات الفرح والحرية التي منحتها لي عن طيب خاطر أظل ألوذ إليد بلا قول ولا قوة وأهواك حد التوحد فيك !!
إنك الإستـثناء الذي يؤكد القاعدة ولا يلغيها .. إنك من تلك الفئة الفريدة من الرجال الذين بمقدورهم أن يجعلوا الفرحة تكبر وتستمر وتفوح بعطر المحبة والوفاء ..
إنك العشق الذي يدخل واثقاً تحت بند المعجزات ويعلم القلب كيف يقوى وكيف يذوب حين يتذوق طعم الحب .
إنك السبيل الجميل للإنعتاق من بوتقة اليأس وأسطورة المستحيل .
إن الحياة معك ألوان فضفاضة ، رقراقة ، تتسربل بحنو على صفحات مهترئة لذاكرة رمادية .. نعم ، حتى الحالك كان عصيـّـاً عليّ .. حتى وشاح السواد الفاخر كان بعيد المنال !! أحياناً نغلق عيوننا لنقاوم إغراء الألوان فنجد في الظلام الفسيح العميق منبعاً لإغراء أكبر !!
وأحياناً ينصهر الخيال في لحظة غدر ليذوي كنبض عليل وتتلاشى تماماً كل الشاهقات !!
لا اخفيك بأن البداية كانت جنوناً .. تصورت أنك كالآخرين .. غيم عابر لقلق عابر.. أجمعه لألغيه أكتبه دون فواصل وأعده دون حساب حتى أسحب البساط من تحت غروره .. ظننتك أتيت لتعتقل بداخلي آخر ملائكة الصبر والكبرياء وقلت لد حينها " هيت لك " لدغت من الغدر أكثر من مرتين ولم يبقَ من الدمع ما يستحق البكاء
نعم ، خشيت بالأمس إفتقاد الصدق في احتمالاتي الجموحة وخفت إنحسار الدفء بصدرك ولكن تعبت من الخوف ودرب الظنون وقررت جعل التمرد دربي وكان الجنون سبيل اليقين فأيقنت أنك الفرحة التي لا تجيء .. مرتين !!
مسك البوح المنطق ؟! كم تظل غريبة هذه الكلمة في عرف المحبين .. لا حاجة لحجة مهما كانت قوية ففي عرفهم كافة الأعذار ... تسقط !!
لطالما أردت شراء طمأنينتي من زحام الآخرين لطول ما مللت قيود الحصار والمطاردة حد الإختناق .. ولكنني رغم فيض عنادي وتشبثي المستبسل بالتمرد ورغم كم الأمل وكل مساحات الفرح والحرية التي منحتها لي عن طيب خاطر أظل ألوذ إليد بلا قول ولا قوة وأهواك حد التوحد فيك !!
إنك الإستـثناء الذي يؤكد القاعدة ولا يلغيها .. إنك من تلك الفئة الفريدة من الرجال الذين بمقدورهم أن يجعلوا الفرحة تكبر وتستمر وتفوح بعطر المحبة والوفاء ..
إنك العشق الذي يدخل واثقاً تحت بند المعجزات ويعلم القلب كيف يقوى وكيف يذوب حين يتذوق طعم الحب .
إنك السبيل الجميل للإنعتاق من بوتقة اليأس وأسطورة المستحيل .
إن الحياة معك ألوان فضفاضة ، رقراقة ، تتسربل بحنو على صفحات مهترئة لذاكرة رمادية .. نعم ، حتى الحالك كان عصيـّـاً عليّ .. حتى وشاح السواد الفاخر كان بعيد المنال !! أحياناً نغلق عيوننا لنقاوم إغراء الألوان فنجد في الظلام الفسيح العميق منبعاً لإغراء أكبر !!
وأحياناً ينصهر الخيال في لحظة غدر ليذوي كنبض عليل وتتلاشى تماماً كل الشاهقات !!
لا اخفيك بأن البداية كانت جنوناً .. تصورت أنك كالآخرين .. غيم عابر لقلق عابر.. أجمعه لألغيه أكتبه دون فواصل وأعده دون حساب حتى أسحب البساط من تحت غروره .. ظننتك أتيت لتعتقل بداخلي آخر ملائكة الصبر والكبرياء وقلت لد حينها " هيت لك " لدغت من الغدر أكثر من مرتين ولم يبقَ من الدمع ما يستحق البكاء
نعم ، خشيت بالأمس إفتقاد الصدق في احتمالاتي الجموحة وخفت إنحسار الدفء بصدرك ولكن تعبت من الخوف ودرب الظنون وقررت جعل التمرد دربي وكان الجنون سبيل اليقين فأيقنت أنك الفرحة التي لا تجيء .. مرتين !!
مسك البوح المنطق ؟! كم تظل غريبة هذه الكلمة في عرف المحبين .. لا حاجة لحجة مهما كانت قوية ففي عرفهم كافة الأعذار ... تسقط !!