من طرف عسل الشفاء الثلاثاء يناير 12, 2010 9:21 am[center]كيف نثق.... لا كيف نكون اهلاً للثقة
الثقة ..
لكي نتفهم الثقة ..
يجب ان نكون قادرين على بنائها في جميع امورنا وممارساتنا اليوميه بل وفي جميع علاقاتنا , وان نسعى لنطورها ونجعلها ثقة الزاميــــه .
ليس الامر الصعب...
وليس الامر الغريب ..
نحن هنا ... لا نتحدث عن خلق ثقة بين اسرائيل وفلسطين مثلاً ..
نحن نتحدث عن الثقة العادية المصاحبه لنا ولحياتنا اليوميه وهذه الثقة لا تحتاج الاسلحة , انما تحتاج الى الصدق والصحه فيما نفعل ونقول والبعد كل البعد عن النفاق فعلاقاتنا سواء كانت علاقات صداقة او زواج او عمل او ... لا تلبث ان تكون وبعد فترة علاقة تودد بمعنى علاقة مغمورة بالثقة ( على الاقل لابعد الحدود).
( طبعاً انا اثق بك ) ( عشرة عمر ) ...
هل تكفي هذه الجمل لاستمرار الثقة بين الطرفين ... وهل ستستمر الثقة .. اسئلة قد تواجها صعوبات الحياة والمستقبل . ولكن ما يهدم الثقة اجابات قد يكون منها :
( لا استطيع اكمال المشوار معه بعد الان لاني لا اثق به.. )
اجابة قد تكون بحد ذاتها اجابة وحكم قاسيء و مؤلم ... ولن يقبل بها اي كان
اذاً ... الثقة امر جوهري يجب ان يكون بعيداً كل البعد عن اي شاية تشوبه وان تكون بعيدة عن خصلة قبيحة ( النفاق الودي ) وهو ميل قوي لادعاء ان هناك ثقة حين لا وجود لها.
يجب ان تكون طريقة تفكيرنا في الثقـــة تحت منطلق .. هل و مؤترات الحياة والبشر بمعنى هل نخلط بين الثقــــة وبين الضبط الكلي او بينهمــــا وبين الثقــــة العميــــاء او الثقــــة البسيطــة او بين الاتكــال والمخاطرة والاحتمال ... مهما واجه هذه الثقة من صدمات وتصديات .. فهي لا تدل على انتهائها
اذاً المنطلق الذي يهمنا هو ...
كيف نثق... لا كيف نكون اهلاً للثقة ..
الثقة لا تكتسب فقط بل ينبغي ان .. تُعطى وتوُهب
نأمل ان نكون او ان نستطيع ان نثق بــ بجيراننا .. بمن نعمل معهم او نعمل لاجلهم .. باصدقئنا .. باحبابنا بـ .... . ولا نأخذ الثقة بانها امر مسلماً به .
الثقة ..
لكي نتفهم الثقة ..
يجب ان نكون قادرين على بنائها في جميع امورنا وممارساتنا اليوميه بل وفي جميع علاقاتنا , وان نسعى لنطورها ونجعلها ثقة الزاميــــه .
ليس الامر الصعب...
وليس الامر الغريب ..
نحن هنا ... لا نتحدث عن خلق ثقة بين اسرائيل وفلسطين مثلاً ..
نحن نتحدث عن الثقة العادية المصاحبه لنا ولحياتنا اليوميه وهذه الثقة لا تحتاج الاسلحة , انما تحتاج الى الصدق والصحه فيما نفعل ونقول والبعد كل البعد عن النفاق فعلاقاتنا سواء كانت علاقات صداقة او زواج او عمل او ... لا تلبث ان تكون وبعد فترة علاقة تودد بمعنى علاقة مغمورة بالثقة ( على الاقل لابعد الحدود).
( طبعاً انا اثق بك ) ( عشرة عمر ) ...
هل تكفي هذه الجمل لاستمرار الثقة بين الطرفين ... وهل ستستمر الثقة .. اسئلة قد تواجها صعوبات الحياة والمستقبل . ولكن ما يهدم الثقة اجابات قد يكون منها :
( لا استطيع اكمال المشوار معه بعد الان لاني لا اثق به.. )
اجابة قد تكون بحد ذاتها اجابة وحكم قاسيء و مؤلم ... ولن يقبل بها اي كان
اذاً ... الثقة امر جوهري يجب ان يكون بعيداً كل البعد عن اي شاية تشوبه وان تكون بعيدة عن خصلة قبيحة ( النفاق الودي ) وهو ميل قوي لادعاء ان هناك ثقة حين لا وجود لها.
يجب ان تكون طريقة تفكيرنا في الثقـــة تحت منطلق .. هل و مؤترات الحياة والبشر بمعنى هل نخلط بين الثقــــة وبين الضبط الكلي او بينهمــــا وبين الثقــــة العميــــاء او الثقــــة البسيطــة او بين الاتكــال والمخاطرة والاحتمال ... مهما واجه هذه الثقة من صدمات وتصديات .. فهي لا تدل على انتهائها
اذاً المنطلق الذي يهمنا هو ...
كيف نثق... لا كيف نكون اهلاً للثقة ..
الثقة لا تكتسب فقط بل ينبغي ان .. تُعطى وتوُهب
نأمل ان نكون او ان نستطيع ان نثق بــ بجيراننا .. بمن نعمل معهم او نعمل لاجلهم .. باصدقئنا .. باحبابنا بـ .... . ولا نأخذ الثقة بانها امر مسلماً به .
تحياتي
عسل الشفاء .
...
