الإسلام دين رسم لمُعتنقيه سُبل النجاة والنجاح، وفضْله على أهله ليس
خاصا بما بعد الحياة كما يصوّر الكثير من الحاقدين عليه، بل إن ديننا صالح
لتقويم شؤون حياتنا في إطارها الإنساني الكامل، ويستشف كل صادق هذه
الخاصية بتتبّعه مختلف التشريعات والأحكام الفقهية، ونجزم بأنه لم يهتم
نظام إنساني مهما بلغ من التحضّر بكافة الجوانب الدنيوية بالقدر الذي
تكفّل به الإسلام، ونجد في قضية البر بالوالدين والإحسان إليهما ما يكفي
لتأكيد ذلك، حتى أن ديننا الذي جاء بعقيدة التوحيد وجعلها أمرا حاسما في
مجال الدعوة، ترك لكفر الوالدين فضاءه الخاص وأمر الولد بإبداء النصح
والرفق، مع التمسّك بالعقدية الصحيحة، وفي النقاط التالية نتابع أسباب
الفوز في الآخرة برصيد عمل الدنيا في جانب البر بالوالدين وصلة الرحم.
من صور عقوق الوالدين
- إبكاؤهما وإحزانهما بالقول أو الفعل.
- نهرهما وزجرهما ورفع الصوت عليهما.
- التأفف من أوامرهما.
- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما والنظر إليهما شزرا.
- الأمر عليهما.
- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة.
- ترك الإصغاء لحديثهما.
- ذمهما أمام الناس.
- شتمهما.
- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة أو مع الزوجة.
- تشويه سمعتهما.
- إدخال المنكرات للمنزل أو مزاولة المنكرات أمامهما.
- المكث طويلاً خارج المنزل، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج.
- تقديم طاعة الزوجة عليهما.
- التعدي عليهما بالضرب.
- إيداعهم دور العجزة.
- تمني زوالهما.
- البخل عليهما والمنة وتعداد الأيادي عليهما.
- كثرة الشكوى والأنين أمامهما.
آداب ينبغي مراعاتها مع الوالدين
- طاعتهما بالمعروف والإحسان إليهما وخفض الجناح لهما.
- الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب.
- مبادأتهما بالسلام وتقبيل يديهما ورأسيهما.
- التوسعة لهما في المجلس، والجلوس أمامهما بأدب واحترام.
- مساعدتهما في الأعمال.
- تلبية ندائهما بسرعة.
- البعد عن إزعاجهما وتجنّب الشجار وإثارة الجدل في حضرتهما.
- ألا يمدَّ الإبن يدَه للطعام قبلهما.
- إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين.
- الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما أو حال الخروج من المنزل.
- تذكيرهما بالله وتعليمهما ما يجهلانه وأمرهما بالمعروف ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر.
- المحافظة على سمعتهما.
- تجنب لومهما والتعنيف عليهما.
- العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به.
- فهم طبيعتهما ومعاملتهما بذلك المقتضى.
- كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات.
أمور تُعين على البر بالوالدين
- الاستعانة بالله .
- استحضار فضائل البر وعواقب العقوق.
- استحضار فضلهما.
- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة.
- قراءة سيرة البارين بوالديهم.
- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين.
فضائل صلة الرحم
- شعار الإيمان بالله واليوم الآخر.
- سبب لزيادة العمر وبسط الرزق.
- تجلب صلة الله للواصل.
- هي من أعظم أسباب دخول الجنة.
- هي من محاسن الإسلام.
- وهي مما اتفقت عليه الشرائع.
- دليل على كرم النفس وسعة الأفق.
- سبب لشيوع المحبة والترابط بين الأقارب.
- ترفع من قيمة الواصل.
- صلة الرحم تعمّر الديار وتيسّر الحساب وتُكفّر الذنوب والخطايا وتدفع ميتة السوء.
آداب ينبغي سلوكها مع الأقارب
- استحضار فضل الصلة وقبح القطيعة.
- الاستعانة بالله على الصلة.
- توطين النفس وتدريبها على الصبر على الأقارب والحلم عليهم.
- قبول أعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا.
- الصفح عنهم ونسيان معايبهم ولو لم يعتذروا.
- التواضع ولين الجانب لهم.
- بذل المُستطاع لهم من الخدمة بالنفس والجاه والمال.
- ترك المنة عليهم والبُعد عن مطالبتهم بالمثل.
- الرضا بالقليل منهم.
- مراعاة أحوالهم ومعرفة طبائعهم ومعاملتهم بمقتضى ذلك.
- إنزالهم منازلهم.
- ترك التكلّف معهم ورفع الحرج عنهم.
- تجنّب الشدة في معاتبتهم إذا أبطأوا.
- تحمل عتابهم إذا عاتبوا وحمله على أحسن المحامل.
- الاعتدال في المزاح معهم.
- تجنّب الخصام وكثرة الملاحاة والجدال العقيم معهم.
- المبادرة بالهدية إن حدث خلاف معهم.
- أن يتذكّر الإنسان أن الأقارب لحمة منه لابد له منهم ولا فكاك له عنهم.
- أن يعلم أن معاداتهم شرٌّ وبلاء، فالرابح في معاداة أقاربه خاسر والمنتصر مهزوم.
- الحرص على ألا ينسى أحدا منهم في الولائم قدر المستطاع.
- الحرص على إصلاح ذات البين إذا فسدت.
- تعجيل قسمة الميراث.
- تكوين صندوق للأسرة.
- الحرص على الوئام والاتفاق حال الشراكة.
- الصلة لله وحده والتعاون على البر والتقوى.
خاصا بما بعد الحياة كما يصوّر الكثير من الحاقدين عليه، بل إن ديننا صالح
لتقويم شؤون حياتنا في إطارها الإنساني الكامل، ويستشف كل صادق هذه
الخاصية بتتبّعه مختلف التشريعات والأحكام الفقهية، ونجزم بأنه لم يهتم
نظام إنساني مهما بلغ من التحضّر بكافة الجوانب الدنيوية بالقدر الذي
تكفّل به الإسلام، ونجد في قضية البر بالوالدين والإحسان إليهما ما يكفي
لتأكيد ذلك، حتى أن ديننا الذي جاء بعقيدة التوحيد وجعلها أمرا حاسما في
مجال الدعوة، ترك لكفر الوالدين فضاءه الخاص وأمر الولد بإبداء النصح
والرفق، مع التمسّك بالعقدية الصحيحة، وفي النقاط التالية نتابع أسباب
الفوز في الآخرة برصيد عمل الدنيا في جانب البر بالوالدين وصلة الرحم.
من صور عقوق الوالدين
- إبكاؤهما وإحزانهما بالقول أو الفعل.
- نهرهما وزجرهما ورفع الصوت عليهما.
- التأفف من أوامرهما.
- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما والنظر إليهما شزرا.
- الأمر عليهما.
- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة.
- ترك الإصغاء لحديثهما.
- ذمهما أمام الناس.
- شتمهما.
- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة أو مع الزوجة.
- تشويه سمعتهما.
- إدخال المنكرات للمنزل أو مزاولة المنكرات أمامهما.
- المكث طويلاً خارج المنزل، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج.
- تقديم طاعة الزوجة عليهما.
- التعدي عليهما بالضرب.
- إيداعهم دور العجزة.
- تمني زوالهما.
- البخل عليهما والمنة وتعداد الأيادي عليهما.
- كثرة الشكوى والأنين أمامهما.
آداب ينبغي مراعاتها مع الوالدين
- طاعتهما بالمعروف والإحسان إليهما وخفض الجناح لهما.
- الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب.
- مبادأتهما بالسلام وتقبيل يديهما ورأسيهما.
- التوسعة لهما في المجلس، والجلوس أمامهما بأدب واحترام.
- مساعدتهما في الأعمال.
- تلبية ندائهما بسرعة.
- البعد عن إزعاجهما وتجنّب الشجار وإثارة الجدل في حضرتهما.
- ألا يمدَّ الإبن يدَه للطعام قبلهما.
- إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين.
- الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما أو حال الخروج من المنزل.
- تذكيرهما بالله وتعليمهما ما يجهلانه وأمرهما بالمعروف ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر.
- المحافظة على سمعتهما.
- تجنب لومهما والتعنيف عليهما.
- العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به.
- فهم طبيعتهما ومعاملتهما بذلك المقتضى.
- كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات.
أمور تُعين على البر بالوالدين
- الاستعانة بالله .
- استحضار فضائل البر وعواقب العقوق.
- استحضار فضلهما.
- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة.
- قراءة سيرة البارين بوالديهم.
- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين.
فضائل صلة الرحم
- شعار الإيمان بالله واليوم الآخر.
- سبب لزيادة العمر وبسط الرزق.
- تجلب صلة الله للواصل.
- هي من أعظم أسباب دخول الجنة.
- هي من محاسن الإسلام.
- وهي مما اتفقت عليه الشرائع.
- دليل على كرم النفس وسعة الأفق.
- سبب لشيوع المحبة والترابط بين الأقارب.
- ترفع من قيمة الواصل.
- صلة الرحم تعمّر الديار وتيسّر الحساب وتُكفّر الذنوب والخطايا وتدفع ميتة السوء.
آداب ينبغي سلوكها مع الأقارب
- استحضار فضل الصلة وقبح القطيعة.
- الاستعانة بالله على الصلة.
- توطين النفس وتدريبها على الصبر على الأقارب والحلم عليهم.
- قبول أعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا.
- الصفح عنهم ونسيان معايبهم ولو لم يعتذروا.
- التواضع ولين الجانب لهم.
- بذل المُستطاع لهم من الخدمة بالنفس والجاه والمال.
- ترك المنة عليهم والبُعد عن مطالبتهم بالمثل.
- الرضا بالقليل منهم.
- مراعاة أحوالهم ومعرفة طبائعهم ومعاملتهم بمقتضى ذلك.
- إنزالهم منازلهم.
- ترك التكلّف معهم ورفع الحرج عنهم.
- تجنّب الشدة في معاتبتهم إذا أبطأوا.
- تحمل عتابهم إذا عاتبوا وحمله على أحسن المحامل.
- الاعتدال في المزاح معهم.
- تجنّب الخصام وكثرة الملاحاة والجدال العقيم معهم.
- المبادرة بالهدية إن حدث خلاف معهم.
- أن يتذكّر الإنسان أن الأقارب لحمة منه لابد له منهم ولا فكاك له عنهم.
- أن يعلم أن معاداتهم شرٌّ وبلاء، فالرابح في معاداة أقاربه خاسر والمنتصر مهزوم.
- الحرص على ألا ينسى أحدا منهم في الولائم قدر المستطاع.
- الحرص على إصلاح ذات البين إذا فسدت.
- تعجيل قسمة الميراث.
- تكوين صندوق للأسرة.
- الحرص على الوئام والاتفاق حال الشراكة.
- الصلة لله وحده والتعاون على البر والتقوى.