عروس تزف إلى قبرها......
هاهي الأيام والسنين تمر .وأنا لم يتغير بي الحال.
فلا زلت كما أنا ..رجل تعيس ذات نفسية محطمة
هاأنا أجلس وأفكر يتلك الأيام الجميلة التي قضيتها معها
لقد كانت إحدى صديقات أختي. والعزيزة على قلبها.
لقد كانت تزور بيتنا مرة كل أسبوع لكي يستمتعوا بوقتهن
كنت أعلم بأنهن يلتقون في يوماً محدد . لم أُبالي بهم.ولم يسيطر
الفضول يوماً علي لأنظر إليهم.لم تكن هذه من عادتي .
ولكن في يوماً من الأيام دخلت إلى البيت وأنا سعيد بعودت
أخي من السفر لقد أنستني السعادة نفسي بعد ذلك دخلت
إلى أختي لأعلمها بالخبر .وفور دخولي وقع ناظري عليها
لم أكن أعلم بأنها موجودة هنا. غادرت الغرفة بعد ذلك مسرعاً
خوفاً من أن تظنُ بأنني دخلتُ الغرفة متعمدا.
حمدت الله كثيراً لأنه خلصني من ذلك الوقف.ولكن....!!!!
لم أستطيع أن أمحو صورتها من ذاكرتي. حاولت أن أنساها ولكنني
لم أستطع أن أنسى جمال عيناها .فعلمت حين ذلك بأنني وقعت ضحيت العشق.
لقد كنت صريحاً معا أختي لذلك أخبرتها بالأمر. تقبلت أختي الأمر مني..
انتظرت أختي موعد تلاقيها معا صديقتها فأخبرتها بما أشعر تجاهها
وإذا بها تخبر أختي بأنها تبادلني الشعور نفسه.
أصبحنا بعد ذلك متحابين . أخذ كل منا يخبر الأخر بما يشعر به.
كنت أحب أن أرها سعيدة لكي أرى ابتسامتها الجميلة .
لذلك عزمت على الزواج منها ذهبت إلى والدها لكي أطلب يدها منه
لقد فرح والدها كثير لأنني أنا من سيكون زوج أبنته.
بعد ذلك ذهبت لكي أنقل لها هذا الخبر. ففرحت كثيراً
ذهبت إلى البيت وأنا سعيد جداً ولكنني شعرتُ بشعور
غريب....!!!! أحسست بأني سأفقد من أحب.!
جاء اليوم المحدد لزواج فأخذت أستعد لمراسم الزواج.
لقد غمرتني السعادة وأنا محاط بجميع أصدقائي.
وهي أيضاً غمرتها السعادة وهي محاطة بجميع صديقاتها.
أخذت السعادة تملؤها فأخذت ترقص وترقص.وإذا بها تسقط..!!
أٌخذت إلى المشفى فجاء تقرير الطبيب يقول بأنها توفيت بسكتة قلبية
لقد حزن أهلها حزناً كبيراً عليها .
لم أكن أعلم حين ذاك فقد كنت سعيداً جداً وفور سماعي للخبر
توقف كل شيء. وأخذت أنظر إلى الجميع غير مصدقا لم أسمع
وأقول: ( لماذا يحدث هذا.؟ ماذا فعلت أنا لكي يأخذها القدر مني.؟
ماذا فعلت هي لكي يأخذها القدر من أسعد أيام حياتها)
..
((اللهم أسئلك حسن الخاتمة ))
تحياتي((رزونه
هاهي الأيام والسنين تمر .وأنا لم يتغير بي الحال.
فلا زلت كما أنا ..رجل تعيس ذات نفسية محطمة
هاأنا أجلس وأفكر يتلك الأيام الجميلة التي قضيتها معها
لقد كانت إحدى صديقات أختي. والعزيزة على قلبها.
لقد كانت تزور بيتنا مرة كل أسبوع لكي يستمتعوا بوقتهن
كنت أعلم بأنهن يلتقون في يوماً محدد . لم أُبالي بهم.ولم يسيطر
الفضول يوماً علي لأنظر إليهم.لم تكن هذه من عادتي .
ولكن في يوماً من الأيام دخلت إلى البيت وأنا سعيد بعودت
أخي من السفر لقد أنستني السعادة نفسي بعد ذلك دخلت
إلى أختي لأعلمها بالخبر .وفور دخولي وقع ناظري عليها
لم أكن أعلم بأنها موجودة هنا. غادرت الغرفة بعد ذلك مسرعاً
خوفاً من أن تظنُ بأنني دخلتُ الغرفة متعمدا.
حمدت الله كثيراً لأنه خلصني من ذلك الوقف.ولكن....!!!!
لم أستطيع أن أمحو صورتها من ذاكرتي. حاولت أن أنساها ولكنني
لم أستطع أن أنسى جمال عيناها .فعلمت حين ذلك بأنني وقعت ضحيت العشق.
لقد كنت صريحاً معا أختي لذلك أخبرتها بالأمر. تقبلت أختي الأمر مني..
انتظرت أختي موعد تلاقيها معا صديقتها فأخبرتها بما أشعر تجاهها
وإذا بها تخبر أختي بأنها تبادلني الشعور نفسه.
أصبحنا بعد ذلك متحابين . أخذ كل منا يخبر الأخر بما يشعر به.
كنت أحب أن أرها سعيدة لكي أرى ابتسامتها الجميلة .
لذلك عزمت على الزواج منها ذهبت إلى والدها لكي أطلب يدها منه
لقد فرح والدها كثير لأنني أنا من سيكون زوج أبنته.
بعد ذلك ذهبت لكي أنقل لها هذا الخبر. ففرحت كثيراً
ذهبت إلى البيت وأنا سعيد جداً ولكنني شعرتُ بشعور
غريب....!!!! أحسست بأني سأفقد من أحب.!
جاء اليوم المحدد لزواج فأخذت أستعد لمراسم الزواج.
لقد غمرتني السعادة وأنا محاط بجميع أصدقائي.
وهي أيضاً غمرتها السعادة وهي محاطة بجميع صديقاتها.
أخذت السعادة تملؤها فأخذت ترقص وترقص.وإذا بها تسقط..!!
أٌخذت إلى المشفى فجاء تقرير الطبيب يقول بأنها توفيت بسكتة قلبية
لقد حزن أهلها حزناً كبيراً عليها .
لم أكن أعلم حين ذاك فقد كنت سعيداً جداً وفور سماعي للخبر
توقف كل شيء. وأخذت أنظر إلى الجميع غير مصدقا لم أسمع
وأقول: ( لماذا يحدث هذا.؟ ماذا فعلت أنا لكي يأخذها القدر مني.؟
ماذا فعلت هي لكي يأخذها القدر من أسعد أيام حياتها)
..
((اللهم أسئلك حسن الخاتمة ))
تحياتي((رزونه