حل مشكلة النوم عن صلاة الفجر
الحمد لله حمدا كثيرا وبعد : فإن حل مشكلة النومعن صلاة الفجر لها جانبان :
1) الجانب العلمي / فيأتي من ناحيتين :
أ- الناحية الأولى : أن يعلم المسلم عظم مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل يقول الرسولصلى الله عليه وسلم : " من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله " وقال عليهالصلاة والسلام : " أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمونما فيهما لأتوها ولو حبوا " وقال : " من صلى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكمالله بشيء من ذمته " وفي الحديث الصحيح : " من صلى البردان دخل الجنة " والبردانهما الفجر والعصر .
ب- الناحية الثانية : أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجرومما يبين هذه الخطورة الحديث المتقدم " أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاءوصلاة الفجر " وفي الحديث الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " كنا إذا فقدناالرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن " وإنما تكون إساءة الظن بذلك المتخلف عنهاتين الصلاتين لأن المحافظة عليهما معيار صدق الرجل وإيمانه ومعيار يقاس به إخلاصهذلك أن سواهما من الصلوات قد يستطيعها المرء لمناسبتها لظروف العمل ووقت الاستيقاظفي حين لا يستطيع المحافظة على الفجر والعشاء مع الجماعة إلا الحازم الصادق الذييرجى له الخير .
ومن الأحاديث الدالة على خطورة فوات صلاة الفجر قوله صلى اللهعليه وسلم :
" من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله في ذمته بشيء فإنمن يطلبه من
ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم "
هاتانالناحيتان كفيلتان بإلهاب قلب المسلم غيرة أن تضيع منه صلاة الفجر فالأولى منهماتدفع للمسارعة في الحصول على ثواب صلاة الفجر والثانية هي واعظ وزاجر يمنعه منإيقاع نفسه في إثم التهاون بها .
وأصلي على النبي الأكرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وما كان من صواب فمن الله عز وجل وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان.
الحمد لله حمدا كثيرا وبعد : فإن حل مشكلة النومعن صلاة الفجر لها جانبان :
1) الجانب العلمي / فيأتي من ناحيتين :
أ- الناحية الأولى : أن يعلم المسلم عظم مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل يقول الرسولصلى الله عليه وسلم : " من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله " وقال عليهالصلاة والسلام : " أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمونما فيهما لأتوها ولو حبوا " وقال : " من صلى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكمالله بشيء من ذمته " وفي الحديث الصحيح : " من صلى البردان دخل الجنة " والبردانهما الفجر والعصر .
ب- الناحية الثانية : أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجرومما يبين هذه الخطورة الحديث المتقدم " أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاءوصلاة الفجر " وفي الحديث الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " كنا إذا فقدناالرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن " وإنما تكون إساءة الظن بذلك المتخلف عنهاتين الصلاتين لأن المحافظة عليهما معيار صدق الرجل وإيمانه ومعيار يقاس به إخلاصهذلك أن سواهما من الصلوات قد يستطيعها المرء لمناسبتها لظروف العمل ووقت الاستيقاظفي حين لا يستطيع المحافظة على الفجر والعشاء مع الجماعة إلا الحازم الصادق الذييرجى له الخير .
ومن الأحاديث الدالة على خطورة فوات صلاة الفجر قوله صلى اللهعليه وسلم :
" من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله في ذمته بشيء فإنمن يطلبه من
ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم "
هاتانالناحيتان كفيلتان بإلهاب قلب المسلم غيرة أن تضيع منه صلاة الفجر فالأولى منهماتدفع للمسارعة في الحصول على ثواب صلاة الفجر والثانية هي واعظ وزاجر يمنعه منإيقاع نفسه في إثم التهاون بها .
وأصلي على النبي الأكرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وما كان من صواب فمن الله عز وجل وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان.