أعداء ....للنسيان
مروا هنا إنْ زالَ ملحُ البحرِ ,
يبقَ ملحُ كلامِنا
مروا على أحلامِنا
حتى ندونَ فوقَ آثارِ الرحيلِ سلامَنا
للذكرياتِ وللبلادِ
مروا فقدْ أعددتُ زاديَ
للغزاةِ القادمينَ منَ البعيدِ
مروا على صفصافِنا ,
مروا على زيتونِنا
وعلى شقوقِ الأرضِ مروا
إنما التاريخُ رهنُ بصيرةَ الدمِ والقصيدِ
ولتأخذوا ساعاتِكم من وقْتِنا
ولتأخذوا حصةً منْ مقتِنا
ولتأخذوا موروثَكم سلكَ الأساطيرِ
المعلقِ في حناجِرِكم وحولَ الأرضِ
عهداً منْ كتاباتِ القديمِ إلى الجديدِ
ولتأخذوا موروثَكم دَمَنا
الموزعَ في صحاريكم
وسيفاً من حديدِ
ولنا نجومُ الليلِ طهرِ الشمسِ ,
شمسُ الصبحِ رائحةُ اليدينِ
عندَ الظهرِ أرضٌ تخبزُ الأيامَ
سيدةٌ تبيعُ الذكرياتِ
من الخيول إلى الخلودِ
ولكمْ مزاميرٌ توزعُ في الرياحِ
خرافةَ العجلِ المقدسِ أو نشيداً
للجنودِ المتعبينَ من النشيدِ
ولنا سلالُ الذكرياتِ
وقامتُ الفجرِ المغردِ في السماءِ
ولنا دلالُ الأمسياتِ
وقامتُ النصرِ الموردِ بالدماءِ
ولنا حقولُ الأغنياتِ
وسيداتٌ يختلفنَ معَ البدورِ إلى الكنايةِ
هنَّ يخترنَ الصباحَ ويحترفنَ حياتَنا
ولنا قواميسٌ منَ المجدِ التليدِ
فتقدموا حتى ننامَ فقدْ
مللنا الآنَ منْ طولِ القعودِ
نحتاجُ غزوا آخرا حتى نتمَّ
العقدَ من دمنا ومن نزقِ الشهيدِ
طروادةُ العربِ احتفتْ بخيولِنا عندَ الرجوعِ
بقيتْ نشيدتنا الأخيرةُ
كي نشيدَ الآن صرحا من نشيدِ
[/right][justify]
مروا هنا إنْ زالَ ملحُ البحرِ ,
يبقَ ملحُ كلامِنا
مروا على أحلامِنا
حتى ندونَ فوقَ آثارِ الرحيلِ سلامَنا
للذكرياتِ وللبلادِ
مروا فقدْ أعددتُ زاديَ
للغزاةِ القادمينَ منَ البعيدِ
مروا على صفصافِنا ,
مروا على زيتونِنا
وعلى شقوقِ الأرضِ مروا
إنما التاريخُ رهنُ بصيرةَ الدمِ والقصيدِ
ولتأخذوا ساعاتِكم من وقْتِنا
ولتأخذوا حصةً منْ مقتِنا
ولتأخذوا موروثَكم سلكَ الأساطيرِ
المعلقِ في حناجِرِكم وحولَ الأرضِ
عهداً منْ كتاباتِ القديمِ إلى الجديدِ
ولتأخذوا موروثَكم دَمَنا
الموزعَ في صحاريكم
وسيفاً من حديدِ
ولنا نجومُ الليلِ طهرِ الشمسِ ,
شمسُ الصبحِ رائحةُ اليدينِ
عندَ الظهرِ أرضٌ تخبزُ الأيامَ
سيدةٌ تبيعُ الذكرياتِ
من الخيول إلى الخلودِ
ولكمْ مزاميرٌ توزعُ في الرياحِ
خرافةَ العجلِ المقدسِ أو نشيداً
للجنودِ المتعبينَ من النشيدِ
ولنا سلالُ الذكرياتِ
وقامتُ الفجرِ المغردِ في السماءِ
ولنا دلالُ الأمسياتِ
وقامتُ النصرِ الموردِ بالدماءِ
ولنا حقولُ الأغنياتِ
وسيداتٌ يختلفنَ معَ البدورِ إلى الكنايةِ
هنَّ يخترنَ الصباحَ ويحترفنَ حياتَنا
ولنا قواميسٌ منَ المجدِ التليدِ
فتقدموا حتى ننامَ فقدْ
مللنا الآنَ منْ طولِ القعودِ
نحتاجُ غزوا آخرا حتى نتمَّ
العقدَ من دمنا ومن نزقِ الشهيدِ
طروادةُ العربِ احتفتْ بخيولِنا عندَ الرجوعِ
بقيتْ نشيدتنا الأخيرةُ
كي نشيدَ الآن صرحا من نشيدِ
[/right][justify]