في احد البحار كانت تعيش سمكة جميلة وكان لها حراشف ملونة بدرجات اللون الأزرق والأخضر والبنفسجي والفضي اللامع .
وكانت الأسماك كلها معجبة بحراشفها الجميلة وتسميها سمكة الطيف وكانت تحب اللعب معها وتطلب منها ذلك ألا إنها لم تستجيب لهن بل تسبح وتلعب بعيد عنهن وهي فخورة بحراشفها التي تلمع وتضيء.
وفي احد الأيام تبعتها سمكة زرقاء صغيرة ونادتها قائلة يا سمكة الطيف انتظريني وأعطيني واحدة من حراشفك اللامعة الجميلة لان لديك عدد كبير منها رفضت سمكة الطيف أن تعطيها وقالت : تريديني أن أعطيك من حراشفي؟ لا يمكن ذلك هيا ابتعدي عني
حزنت السمكة الصغيرة الزرقاء فذهبت وسبحت بعيدا وأخبرت كل الأسماك بما حدث وغضب الجمع من سمكة الطيف وابتعدوا عنها وتركوها تسبح وحيدة لا أحد يتحدث معها أو ينظر إلى حراشفها الجميلة
وفي أحد الأيام اشتكت همها لنجمة البحر وقالت : أنا جميلة ولكن لا احد يحبني فقالت لها نجمة البحر : أنا لا استطيع مساعدتك ولكن بإمكانك أن تذهبي إلى الإخطبوط الحكيم ليساعدك وهو يعيش في كهف عميق خلف الساحل المرجاني
ذهبت سمكة الطيف للبحث عن الإخطبوط الحكيم فوجدت كهفا مظلما فلم تتمكن من رؤية أي شيء وفجأة لمحت عينين لامعتين وتقدم الإخطبوط وخرج من الظلام وقال بصوت عال : أين أنت ؟ لقد كنت في انتظارك لان الأمواج أخبرتني قصتك وهذه نصيحتي لك: حاولي أن تعطي كل سمكة واحدة من حراشفك الجميلة اللامعة وهذا يعني أنك لن تكوني أجمل الأسماك في البحر ولكنك ستعرفين معنى السعادة.
فقالت سمكة الطيف : لا استطيع . ( ولم تكمل كلامها لان الإخطبوط اختفى في الظلام الدامس).
أخذت سمكة الطيف تفكر وتسأل نفسها : هل أتخلى عن حراشفي الجميلة ؟ لا يمكن ذلك كيف سأكون سعيدة دونها
فجأة شعرت بلمسة زعنفة خفيفة فالتفتت فإذا بالسمكة الصغيرة الزرقاء قد عادت مرة أخرى وقالت : يا سمكة الطيف لا تغضبي مني فانا اريد واحدة من حراشفك تمايلت سمكة الطيف وفكرت وقالت : أن واحدة من حراشفي الصغيرة لن تضر ولن تؤثر على جمالي
فسحبت واحدة من حراشفها و أعطتها للسمكة الصغيرة الزرقاء ففرحت بها وقالت شكرا شكرا لك يا سمكة الطيف ووضعت الحرشفة اللامعة بين حراشفها الزرقاء وأخذت تسبح وتلعب في الماء محدثة فقاعات كثيرة
ولم يبق عند سمكة الطيف سوى حرشفة واحدة لامعة بعد أن تخلت عن حراشفها الجميلة ولكنها كانت سعيدة جداً. جاءت الأسماك إلى سمكة الطيف وطلبن منها أن تلعب معهن فقالت سمكة الطيف:ها أنا آتية وسبحت لتلحق بهن وهي فرحة مسرورة
وكانت الأسماك كلها معجبة بحراشفها الجميلة وتسميها سمكة الطيف وكانت تحب اللعب معها وتطلب منها ذلك ألا إنها لم تستجيب لهن بل تسبح وتلعب بعيد عنهن وهي فخورة بحراشفها التي تلمع وتضيء.
وفي احد الأيام تبعتها سمكة زرقاء صغيرة ونادتها قائلة يا سمكة الطيف انتظريني وأعطيني واحدة من حراشفك اللامعة الجميلة لان لديك عدد كبير منها رفضت سمكة الطيف أن تعطيها وقالت : تريديني أن أعطيك من حراشفي؟ لا يمكن ذلك هيا ابتعدي عني
حزنت السمكة الصغيرة الزرقاء فذهبت وسبحت بعيدا وأخبرت كل الأسماك بما حدث وغضب الجمع من سمكة الطيف وابتعدوا عنها وتركوها تسبح وحيدة لا أحد يتحدث معها أو ينظر إلى حراشفها الجميلة
وفي أحد الأيام اشتكت همها لنجمة البحر وقالت : أنا جميلة ولكن لا احد يحبني فقالت لها نجمة البحر : أنا لا استطيع مساعدتك ولكن بإمكانك أن تذهبي إلى الإخطبوط الحكيم ليساعدك وهو يعيش في كهف عميق خلف الساحل المرجاني
ذهبت سمكة الطيف للبحث عن الإخطبوط الحكيم فوجدت كهفا مظلما فلم تتمكن من رؤية أي شيء وفجأة لمحت عينين لامعتين وتقدم الإخطبوط وخرج من الظلام وقال بصوت عال : أين أنت ؟ لقد كنت في انتظارك لان الأمواج أخبرتني قصتك وهذه نصيحتي لك: حاولي أن تعطي كل سمكة واحدة من حراشفك الجميلة اللامعة وهذا يعني أنك لن تكوني أجمل الأسماك في البحر ولكنك ستعرفين معنى السعادة.
فقالت سمكة الطيف : لا استطيع . ( ولم تكمل كلامها لان الإخطبوط اختفى في الظلام الدامس).
أخذت سمكة الطيف تفكر وتسأل نفسها : هل أتخلى عن حراشفي الجميلة ؟ لا يمكن ذلك كيف سأكون سعيدة دونها
فجأة شعرت بلمسة زعنفة خفيفة فالتفتت فإذا بالسمكة الصغيرة الزرقاء قد عادت مرة أخرى وقالت : يا سمكة الطيف لا تغضبي مني فانا اريد واحدة من حراشفك تمايلت سمكة الطيف وفكرت وقالت : أن واحدة من حراشفي الصغيرة لن تضر ولن تؤثر على جمالي
فسحبت واحدة من حراشفها و أعطتها للسمكة الصغيرة الزرقاء ففرحت بها وقالت شكرا شكرا لك يا سمكة الطيف ووضعت الحرشفة اللامعة بين حراشفها الزرقاء وأخذت تسبح وتلعب في الماء محدثة فقاعات كثيرة
ولم يبق عند سمكة الطيف سوى حرشفة واحدة لامعة بعد أن تخلت عن حراشفها الجميلة ولكنها كانت سعيدة جداً. جاءت الأسماك إلى سمكة الطيف وطلبن منها أن تلعب معهن فقالت سمكة الطيف:ها أنا آتية وسبحت لتلحق بهن وهي فرحة مسرورة