بسم الله الرحمن الرحيم
أثارت آراء عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ حول نشوء الكون بطريقة عفوية دون وجود خالق له حملة انتقادات واسعة شنها ضده عدد من رجال الدين البريطانيين.
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن كبير الأساقفة في الكنيسة الإنجليزية الدكتور روان ويليامز قوله إن "الفيزياء لوحدها لا يمكن أن تشرح أسباب وجود الكون أو عدم وجوده"، وذلك في إشارة إلى تصريحان هوكينغ التي قال فيها إن الله لم يخلق الكون، وإنما خلق نفسه بنفسه.
وأضاف ويليامز "الاعتقاد بالله لا يتعلق بشرح الترابط الذي يجمع بين مختلف عناصر الكون، الأمر يتعلق بالاعتقاد بوجود قوة خارقة عظمى يعتمد عليها خلق الكون بأكمله".
ودعم هذا الاعتقاد الديني أحد أعضاء المجلس الإسلامي البريطاني الإمام إبراهيم موغرا، بقوله "إذا نظرنا إلى الكون وكل ما فيه لتأكدنا أن هناك قوة خلقته، وهو الله".
وذكر هوكينغ في كتابه "التصميم العظيم" الذي سيصدر في التاسع من ايلول الجاري أنه بناءً على المعطيات المتاحة المتمثلة بوجود "الجاذبية"، فإن "الكون يمكنه وسيظل قادراً على خلق نفسه من العدم".
وأشار هوكينغ في كتابه وفقاً لمقتطفات نشرتها صحيفة (التايمز) إلى النظرية الفيزيائية وأنها هي المحرك الرئيسي لعملية الخلق بأكملها، حيث أنه "بسبب قانون الجاذبية يمكن للكون أن يخلق ذاته من العدم."
وأوضح هوكينغ أن "الخلق التلقائي هو السبب وراء وجود شيء ما بدلاً من عدم وجود أي شيء، ووجود الكون ووجودنا نحن"، لافتا إلى أنه "ليست هناك ضرورة لوجود خالق لإطلاق الشرارة وخلق الكون".
وتعد هذه التصريحات تحولا كبيرا في آراء هوكينغ الذي كان في السابق يعتقد بوجود خالق للكون، وهو بذلك يناقض اعتقاد العالم الفيزيائي الشهير إسحق نيوتن أن الكون لا يمكن أن يكون انبثق من الفوضى، وانه لا بد من وجود خالق قام بتصميمه على هذه الصورة.
واستند هوكينج في آرائه الى اكتشاف كوكب يدور حول نجم غير الشمس للاستنتاج بأن الافتراض القائم على أن العلاقة بين الأرض والشمس مصممة لإرضاء الإنسان وتأمين متطلباته لم يعد قائما، بما أن هناك نموذجا مشابها خارج نطاق حياة البشر.
وكان هوكينج قد ألف كتابا لقي نجاحا واسعا بعنوان "تاريخ موجز للزمن" عام 1988 وبدا وكأنه يتقبل "دور الخلق في عملية نشوء الكون".
وأشار هوكينج في كتابه إلى أنه "لو اكتشفنا نظرية متكاملة فان هذا سيكون انتصارا ساحقا للعقل البشري، لأننا عندها سنتعرف على عقلية الخالق".
يذكر أن الكتاب من تأليف مشترك لهوكينج وعالم الفيزياء الأمريكي ليونارد ملوديناو، حيث سيتواجد في المكتبات في 9 ايلول الجاري.
أثارت آراء عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ حول نشوء الكون بطريقة عفوية دون وجود خالق له حملة انتقادات واسعة شنها ضده عدد من رجال الدين البريطانيين.
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن كبير الأساقفة في الكنيسة الإنجليزية الدكتور روان ويليامز قوله إن "الفيزياء لوحدها لا يمكن أن تشرح أسباب وجود الكون أو عدم وجوده"، وذلك في إشارة إلى تصريحان هوكينغ التي قال فيها إن الله لم يخلق الكون، وإنما خلق نفسه بنفسه.
وأضاف ويليامز "الاعتقاد بالله لا يتعلق بشرح الترابط الذي يجمع بين مختلف عناصر الكون، الأمر يتعلق بالاعتقاد بوجود قوة خارقة عظمى يعتمد عليها خلق الكون بأكمله".
ودعم هذا الاعتقاد الديني أحد أعضاء المجلس الإسلامي البريطاني الإمام إبراهيم موغرا، بقوله "إذا نظرنا إلى الكون وكل ما فيه لتأكدنا أن هناك قوة خلقته، وهو الله".
وذكر هوكينغ في كتابه "التصميم العظيم" الذي سيصدر في التاسع من ايلول الجاري أنه بناءً على المعطيات المتاحة المتمثلة بوجود "الجاذبية"، فإن "الكون يمكنه وسيظل قادراً على خلق نفسه من العدم".
وأشار هوكينغ في كتابه وفقاً لمقتطفات نشرتها صحيفة (التايمز) إلى النظرية الفيزيائية وأنها هي المحرك الرئيسي لعملية الخلق بأكملها، حيث أنه "بسبب قانون الجاذبية يمكن للكون أن يخلق ذاته من العدم."
وأوضح هوكينغ أن "الخلق التلقائي هو السبب وراء وجود شيء ما بدلاً من عدم وجود أي شيء، ووجود الكون ووجودنا نحن"، لافتا إلى أنه "ليست هناك ضرورة لوجود خالق لإطلاق الشرارة وخلق الكون".
وتعد هذه التصريحات تحولا كبيرا في آراء هوكينغ الذي كان في السابق يعتقد بوجود خالق للكون، وهو بذلك يناقض اعتقاد العالم الفيزيائي الشهير إسحق نيوتن أن الكون لا يمكن أن يكون انبثق من الفوضى، وانه لا بد من وجود خالق قام بتصميمه على هذه الصورة.
واستند هوكينج في آرائه الى اكتشاف كوكب يدور حول نجم غير الشمس للاستنتاج بأن الافتراض القائم على أن العلاقة بين الأرض والشمس مصممة لإرضاء الإنسان وتأمين متطلباته لم يعد قائما، بما أن هناك نموذجا مشابها خارج نطاق حياة البشر.
وكان هوكينج قد ألف كتابا لقي نجاحا واسعا بعنوان "تاريخ موجز للزمن" عام 1988 وبدا وكأنه يتقبل "دور الخلق في عملية نشوء الكون".
وأشار هوكينج في كتابه إلى أنه "لو اكتشفنا نظرية متكاملة فان هذا سيكون انتصارا ساحقا للعقل البشري، لأننا عندها سنتعرف على عقلية الخالق".
يذكر أن الكتاب من تأليف مشترك لهوكينج وعالم الفيزياء الأمريكي ليونارد ملوديناو، حيث سيتواجد في المكتبات في 9 ايلول الجاري.