قببيح من الإنسان بنسى عيوبه // ويذكر عيباً في أخيه قد إختفى
فلو كان ذا عقل لما عاب غيره // وفيه عيوب لو رآها بها إكتفى ...
** الموت باب وكل الناس داخله // يا ليت شعري بعد الباب ما الدار ؟
الدار دار نعيم إن عملت بما // يرضي الإله وإن خالفت فالنار
هما محلان ما للمرء غيرهما // فأختر لنفسك أي الدار تختار ؟
**ولو إنا متنا تركنا // لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنا // ونسأل بعدها عن كل شئ ...
** إن الأفاعي وإن لانت ملامسها // عند التقلب في أنيابها العطبُ ...
** لا تحسبنَ سروراً دائماً أبدا // من سره زمن سائته أزمان
لا تغتر بشباب رائق خضل // فكم تقدم قبل الشيب شبان ...
** إحذر الأحمق أن تصحبه // إنما الأحمق كالثوب الخَلِِق
كلما رقعته من جانب // زعزعته الريح يوماً فأنخرق
أو كصدع في زجاج // هل ترى صدع في الزجاج يلتصق ؟!
** إذا المرء أفشى سره بلسانه // ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه // فصدر الذي يستودع السر أضيق ...
** سقط الثقيل من السفينة في الدجى // فبكى عليه رفاقه وترحموا
حتى إذا طلع الصباح أتت به // نحو السفينة موجة تتقدم
قالت : خذوه كما أتاني سالماً // لم أبتلعه لأنه لا يهضم ...
فلو كان ذا عقل لما عاب غيره // وفيه عيوب لو رآها بها إكتفى ...
** الموت باب وكل الناس داخله // يا ليت شعري بعد الباب ما الدار ؟
الدار دار نعيم إن عملت بما // يرضي الإله وإن خالفت فالنار
هما محلان ما للمرء غيرهما // فأختر لنفسك أي الدار تختار ؟
**ولو إنا متنا تركنا // لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنا // ونسأل بعدها عن كل شئ ...
** إن الأفاعي وإن لانت ملامسها // عند التقلب في أنيابها العطبُ ...
** لا تحسبنَ سروراً دائماً أبدا // من سره زمن سائته أزمان
لا تغتر بشباب رائق خضل // فكم تقدم قبل الشيب شبان ...
** إحذر الأحمق أن تصحبه // إنما الأحمق كالثوب الخَلِِق
كلما رقعته من جانب // زعزعته الريح يوماً فأنخرق
أو كصدع في زجاج // هل ترى صدع في الزجاج يلتصق ؟!
** إذا المرء أفشى سره بلسانه // ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه // فصدر الذي يستودع السر أضيق ...
** سقط الثقيل من السفينة في الدجى // فبكى عليه رفاقه وترحموا
حتى إذا طلع الصباح أتت به // نحو السفينة موجة تتقدم
قالت : خذوه كما أتاني سالماً // لم أبتلعه لأنه لا يهضم ...