حروف تشطرنا إلى نصفين !! ( موضوع راقي للغايه )
حروف تشطرنا إلى نصفين !!
ثمة أشياءٌ تتصاعد في حناجرنا , فتولد شيئاً من الوهم ,
وتقرع باب العقول إيذاناً بالضياع , وغالباً ما نسمح لها بأن تعبث بيد من كآبه ,
فوحدنا نقود أنفسنا للرمق الأخير , عناقيد من اليأس تتدلى فتكون فوق رؤوسنا بين الشك واليقين .
أعلم ايها القاريء أنك حتى الآن لم تفهم مقصدي , .. !
.. لا عليك سآتيك على مهل ~
ثمة حروفٌ نقرأها تبعث في نفوسنا الشك ,
وتشطرنا إلى نصفين , بين الحقيقة والخيال ,
بين التصديق والكذب , والمشهد أرويها لك :
شخصٌ بعث لي يشتكي من الأرق , الذي حرمه من النوم لشهور ,
يشتكي بسبب أنه دلف أبواب منتديات فكرية , تجمع الإلحاد والعلمنة والتشيّع والليبرالية,
وتشتت بينهم , فعاش هذا الشخص يبحث عن الأجوبة العقائدية التي طرحها ذلك الشخص , ويريد الخلاص .
.. ( والحمد لله أنه نجى ) .
أيها القاريء ..
بكل تأكيد أنك الآن فهمت مقصد مقدمتي الأولى في موضوعي .. ؟!
الأمر بسيط ..
لا تقود نفسك إلى تلك المستنقعات , ولا تجعل لنفسك مصدراً لتقبل تلك الأحاديث
ما دمت لا تملك علماً ثابتاً وخلفيةٍ شرعيةً تتيح لك حينما يطرح أو تقرأ لذلك الإنسان
أسئلةً تجعلك جاهزاً لتكوين أجوبتها في عقلك .
كذلك الأمر ينطبق على الكتب التي تبث سموم الشك في دينك والإنغماس بفلسفتها
لا تتردد أبداً إذ أشكلت عليك مسألة عقائدية أو تكونت في ذهنك اسئلة
لا تستطيع الإجابة عليها بأن تقوم بسؤال شيخٍ مشهودٌ له بالعلم والإطلاع .
ولا تخف قم بطرد تلك الوساوس وهذا الأرق ..
وأقدم على تلك الخطوة التي ذكرتها وهي سؤال عالم ينير عقلك بعد ظلمته .
.
.
.
بعدها .. حذاري أن تعود لتلك الدروب ..
فيكون إيمانك برب العالمين ضعيفاً هشاً لينآ ,
وأستقوي نفسك بالإطلاع والعلم الذي يجعلك متسلحاً به في العلوم الشرعية .
.
.
.
ما رأيك إن لم تحمل علماً ..
أن تجعل في ذهنك أن مثل هؤلاء من يريدون التشكيك بمعتقداتك ,
هم مجرد ساعين لتشتيت عقلك , وجعلك في حيرة من أمرك وأمر دينك ,
وقد يقودونك للجحيم . فـ / أزرع في ذهنك محبة الله وثقتك بإيمانك وإسلامك ,
وإن كل تلك الأحاديث مجرد خزعبلاتٍ ودعوةٌ ليسيروا بك على غير الصراط المستقيم .
أعلَمُ حقاً .. أن من مرَّ بتلك الظروف يعيش الخوف لسببين :
1 ) خوفه على دينه .
2 ) خوفه من مجتمعه أن طرح تساؤلاته أو عرفوا عن تفكيرهـ ,
.
.
وتأكد أن هناك من يملكون ثقافةً ومعرفة
وينقادون إلى تلك الدروب الخطرة , فكيف بحالك !!
أخيراً .. هل أمعنت النظر في مقدمتي
حينما قلت : " وغالباً ما نسمح لها بأن تعبث بيد من كآبه "
نسمح لها لأننا نقود أنفسنا لتلك الأماكن , قد يعجبنا فيها أقسام وروح افكار وحرفٍ آسر ,
أو ندعي بالإطلاع زيادة جرعة الثقافة , إذن نحن من نقودها للضياع ,
فأحذر .. ولأنني أخاف عليك منه .. قلت حديثي هذا والله أعلم .
[ يامقلب القلوب والأبصار , ثبت قلبي على دينك ]
منقول
حروف تشطرنا إلى نصفين !!
ثمة أشياءٌ تتصاعد في حناجرنا , فتولد شيئاً من الوهم ,
وتقرع باب العقول إيذاناً بالضياع , وغالباً ما نسمح لها بأن تعبث بيد من كآبه ,
فوحدنا نقود أنفسنا للرمق الأخير , عناقيد من اليأس تتدلى فتكون فوق رؤوسنا بين الشك واليقين .
أعلم ايها القاريء أنك حتى الآن لم تفهم مقصدي , .. !
.. لا عليك سآتيك على مهل ~
ثمة حروفٌ نقرأها تبعث في نفوسنا الشك ,
وتشطرنا إلى نصفين , بين الحقيقة والخيال ,
بين التصديق والكذب , والمشهد أرويها لك :
شخصٌ بعث لي يشتكي من الأرق , الذي حرمه من النوم لشهور ,
يشتكي بسبب أنه دلف أبواب منتديات فكرية , تجمع الإلحاد والعلمنة والتشيّع والليبرالية,
وتشتت بينهم , فعاش هذا الشخص يبحث عن الأجوبة العقائدية التي طرحها ذلك الشخص , ويريد الخلاص .
.. ( والحمد لله أنه نجى ) .
أيها القاريء ..
بكل تأكيد أنك الآن فهمت مقصد مقدمتي الأولى في موضوعي .. ؟!
الأمر بسيط ..
لا تقود نفسك إلى تلك المستنقعات , ولا تجعل لنفسك مصدراً لتقبل تلك الأحاديث
ما دمت لا تملك علماً ثابتاً وخلفيةٍ شرعيةً تتيح لك حينما يطرح أو تقرأ لذلك الإنسان
أسئلةً تجعلك جاهزاً لتكوين أجوبتها في عقلك .
كذلك الأمر ينطبق على الكتب التي تبث سموم الشك في دينك والإنغماس بفلسفتها
لا تتردد أبداً إذ أشكلت عليك مسألة عقائدية أو تكونت في ذهنك اسئلة
لا تستطيع الإجابة عليها بأن تقوم بسؤال شيخٍ مشهودٌ له بالعلم والإطلاع .
ولا تخف قم بطرد تلك الوساوس وهذا الأرق ..
وأقدم على تلك الخطوة التي ذكرتها وهي سؤال عالم ينير عقلك بعد ظلمته .
.
.
.
بعدها .. حذاري أن تعود لتلك الدروب ..
فيكون إيمانك برب العالمين ضعيفاً هشاً لينآ ,
وأستقوي نفسك بالإطلاع والعلم الذي يجعلك متسلحاً به في العلوم الشرعية .
.
.
.
ما رأيك إن لم تحمل علماً ..
أن تجعل في ذهنك أن مثل هؤلاء من يريدون التشكيك بمعتقداتك ,
هم مجرد ساعين لتشتيت عقلك , وجعلك في حيرة من أمرك وأمر دينك ,
وقد يقودونك للجحيم . فـ / أزرع في ذهنك محبة الله وثقتك بإيمانك وإسلامك ,
وإن كل تلك الأحاديث مجرد خزعبلاتٍ ودعوةٌ ليسيروا بك على غير الصراط المستقيم .
أعلَمُ حقاً .. أن من مرَّ بتلك الظروف يعيش الخوف لسببين :
1 ) خوفه على دينه .
2 ) خوفه من مجتمعه أن طرح تساؤلاته أو عرفوا عن تفكيرهـ ,
.
.
وتأكد أن هناك من يملكون ثقافةً ومعرفة
وينقادون إلى تلك الدروب الخطرة , فكيف بحالك !!
أخيراً .. هل أمعنت النظر في مقدمتي
حينما قلت : " وغالباً ما نسمح لها بأن تعبث بيد من كآبه "
نسمح لها لأننا نقود أنفسنا لتلك الأماكن , قد يعجبنا فيها أقسام وروح افكار وحرفٍ آسر ,
أو ندعي بالإطلاع زيادة جرعة الثقافة , إذن نحن من نقودها للضياع ,
فأحذر .. ولأنني أخاف عليك منه .. قلت حديثي هذا والله أعلم .
[ يامقلب القلوب والأبصار , ثبت قلبي على دينك ]
منقول