تساقطت نقاط كانت بأمس الحاجه لــ أن تتسطر آغرقها الصمت
ظلت حبيسة آفكاري لكن ماآلجمها طويلاً فك آسرها لـ تتساقط
حروفاً عانت الكثير وتأثرت بالكثير ونالها التعب الجم ولم تستظل بظل
فــ آخذت تخط بـ غيظ مارأت ولم تحذر وتولت عن الإحتراز ببضع كلمات
...الخوف من قول الحق يُضعف القلب ...
شعب غارق بدمائه
فلسطين تُنادي هل من مُجيب .!؟
تصمت الأفواه وتتسمر الأعين ولازالت تُنادي
والأعين مُعلقه .. والأفواه صامته .. والآذان صٌمَّت
الصور تؤلم ومايحدث على آرض الواقع آشد إيلام
والصمت وسيله للمضي قدماً .. فـ الصراع بها قائم
إلى أن تقوم الساعه ..!!
مظلوم .. وظالمون
بــ آروقة الحياه نسمع تلك القصص تروى حول آناس ظلموا وآناس كانوا ظالمين
مظلومون غصت بهم دهاليز السجن لـ ِ تقتص منهم لكنهم لم يفعلوا شيئاً
إلاَّ إنهم بلحظة القبض على المُتسببين كانوا هنالك فـ آُخذوا ظلماً ولم تُسمع آصواتهم
آطفال ولكن .!
آطفال نسيوا إنهم كذلك غاب عنهم الفرح
آصبح التأوه مصدر إلهاء لهم
آصبحت آعينهم لاتكف عن الدمع
آصبحت آمانيهم أن يكبروا لـ ِ يُزيلوا تك اللعنة عنهم
آطفال كبروا قبل آوانهم صرخوا كفى ولم تُسمع آصواتهم .!
الــــروتين
وباء خانق وفضاء ضيق إستمراريه معهوده
وعوده دائماً لـ ِ نقطة الإنطلاق مع بقاء آثر ضئيل للتجديد
كم رددنا.. مللنا .. نود الخروج من جو الروتين .. طفش
لكن الروتين بداخلنا كامن بعقولنا قد تربي
نحيد عنه آيام ثم نقع له فريسة مرةً آخرى
مشاعر تُرجمت بـ ِ عدة لُغات وبـِ عدة حروف
والهدف المنشود هو إيصالها وإن تعثرت المفاهيم
نقطة تساقطت وكانت بها المشاعر كامنه لـ ِتتساقط بعدها عدة نقاط
لـ ِتكَّون بُحيرة صغيره من المشاعر وكل ماتساقطت كلما إتسع قُطر تلك البُحيره
لــ تُصبح مشاعر لاتقبل العوده إلى نقطة البدايه ..