من طرف (***ساحر العهد***) الأحد أبريل 03, 2011 7:09 amعذراً لـنفسي
عندما.
أبقى بين حيرة القلب والعقل
وبين حوار القلم والورق
عذرا
حين أتألم فيقبض صدري ولا أستطيع أن أستنشق الهوااء
بل أبقى في ضيق
لا يمكن للهموم إزاحه ما بي
فهي تعتلي عرش الفؤاد
وتمتطي ركب العقول
عذرا
حينما أهدر كثيرا من حقوقي...وأصمت..
عندما لا أملك وسيلة أو حيلة لأن فقد ألمي
وذكرياتي وسلبية مسالمتي
عندما أحكم على قلبي بأن يبقى متألما
اي أحكم عليه بالموت البطيء
عندما أختنق ولا أستطيع أن أتحدث
فالهموم أثقلتني بل وطوقت جيدي
فقط مناديلي وورقي وقلمي الذي بدا ساخطا مني
وسحقآ لـ صمتي
عندما..
لا يسعني أن أتحدث بل أبقى كما أنا
لا يمكنني أن أحرر أو أن أعلق أو أن أمارس
شرعية لساني بالحديث
فقد قبلت أن أكون صامته
واتخذت منه حلة وليكن الله في عون نفسي وحطام حياتي
سحقا للساني الذي ما ان اراد ان يقاضي والا وانعقد مرة أخرى
عذراً لـ أحبتي
عندما..
تجرح كلماتي المتهورة قلبًا بريئًا..
ولكن لا أكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان..!!
عذرا احبتي
فما اردت ان أغرس شوكا وما اردت أن ابكي عينا
وما اردت أن أخذل أخا او أختا
وما اردت أن لا اناصركم فأنت تبقون أحبة القلب
وسحقآ لـ أنانيتي
عندما..
يتحدث معي أحدهم بحرارة ،
وأنا غارق في عآلمي..!!
سحقا للأنا في ذاتي فأنا أرى من يتألم لألمي وأبقى لا مبالية بذلك
سحقا لي كيف لي أن آلمهم أو أن أبكي عيونهم
أو أن اشغل قلوبهم
وعقولهم
وانا وحدي
في عالم لا يمكن لأحد أن ينزوي معي به
فأنا اعلم بأنهم يريدون المكوث الى جانبي
وانا لا اود بل اود الهروب
عذراً لـ أحبتي
عندما..
يقدم لي أحدهم قلبه على طبق ماسي
عذرا حين لا يتردد في أن يقدم يده للعون
من أجلي ومن اجل ان يروني سعيده
وفي نهاية المطاف لا أتذكرهم بكلمه شكرا
أو لا اتذكر فعالهم وأخذلهم وقت الضيق والحاجه
وقت هم بحاجه الى مناصرتي
اين كنت حينها؟؟؟
كيف كنت ؟؟
لا ارى
أم ماذا ؟؟؟
عذرا ... عذرا أحبتي
وسحقآ لـ ضعفي
حينما اكون عميلا للشيطان بخرسي
فحين ارى الظلم ابتعد عنه
لا املك وسيله للحد منه
سوى ان اكون كومبارس
دورا اتخذته للمحافظه على وزني بين الناس
وبهذا لا استطيع مناصرة صحبتي وأحبتي
نعم كترجمان خاص لسلبيتي
ابقى صامته لا املك وسيله !!!
عذراً لـ أحبتي
عندما..
أسيء الفهم .. وأسيء الظن
وأترجم مكنون أفعالهم وحسن نواياهم بترجماني الخاص
الذي تحمله عقليتي
وبهذا أسبب لهم وهم أغلى مالدي كل الألم والمتاعب
عذراً لـ قلبي
عندما..
أفارق الشخص الذي أحببته دائما..
أو أفكر بأن أفارقه وهو قلبي ومن أسميته قلبي
عذرا له عندما أغضب وأتجاهل ألمه
وضيقه
فأنا لا أود أن أكون قاسيه عليه
ولا أستطيع أبدا أن أتجافاه يوما
عذرا لقلبي
عذراً لـ أحبتي
إن رحلت دون أن أخبرهم...
فالرحيل له موعدا معي
الرحيل حُط على عاتقي
الرحيل حلم لا أود منه أن يتحقق
لكنه سيأتي يوما لي ولكم
فلكل منا كأس مؤلم
أسمه الرحيل
كأس يتحول من تراب الاجتماع
الى دماء الرحيل
