العشرة المبشرون بالجنةالعشرة المبشرون بالجنة هو مصطلح عند أهل السنة يستخدم للإشارة لعشرة من الصحابة وعدوا في بعض أحاديث النبي محمد بدخول الجنة وهم العشرة الأكثر فضلاً وخيرةً بين الصحابة بحسب وجهة النظر السنية؛ ومن الأحاديث الواردة، الحديث الذي رواه عبد الرحمن بن عوف:
"عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة»"[1][2][3][4][5]
[عدل] العشرة المبشرون بالجنةأبو بكر بن أبي قحافة (عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي).
عمر بن الخطاب بن نُفيل العَدَوِي القرشي.
عثمان بن عفان بن أبي العاص الأُمَوِي القرشي.
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي.
الزبير بن العوام بن خُوَيْلِد الأَسَدِي القرشي.
طلحة بن عبيد الله بن عثمان التَيْمِي القرشي.
عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف الزُهْرِي القرشي.
سعد بن أبي وقاص بن وُهَيْب الزُ هري القرشي.
أبو عبيدة بن الجراح عامر بن عبد الله بن الجرّاح الحارثي القرشي.
سعيد بن زيد بن عمرو العَدَوِي القرشي.
[عدل] وجهة النظر الشيعيةيرفض الشيعة الإمامية حديث العشرة المبشرة بالجنة ويعتبرونه من الأحاديث الموضوعة على الرسول محمد وذلك لاعتبارات عديدة منها ورود نص عن الإمام علي بن أبي طالب في محاورته التي جرت بينه وبين طلحة والزبير قبيل معركة الجمل والتي تفيد بأن واضع هذا الحديث هو سعيد بن زيد بدافعين أحدهما تزكيةً لنفسه بإقحام اسمه فيه وبدافع التودد لعثمان بن عفان. حيث قال علي بن أبي طالب لهما: ”لقد علم المستحفظون من أصحاب عائشة ابنة أبي بكر وها هي ذه فاسألوها أن أصحاب الجمل ملعونون على لسان النبي صلى الله عليه وآله، وقد خاب من افترى فقال له طلحة: سبحان الله! تزعم أنّا ملعونون وقد قال رسول الله: عشرة من أصحابي في الجنة فقال علي بن أبي طالب: هذا من حديث سعيد بن زيد بن نفيل في ولاية عثمان سمّوا لي العشرة؟ فسمّوا تسعة وأمسكوا عن واحد، فقال لهم: من العاشر؟ قالوا: أنت قال: الله أكبر! أما أنتم فقد شهدتم لي أني من أهل الجنة وأنا بما قلتما من الكافرين! والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله إليّ أن في جهنم جبّا فيه ستة من الأولين وستة من الآخرين، على رأس ذلك الجب صخرة؛ إذا أراد الله تعالى أن يسعّر جهنم على أهلها أمر بتلك الصخرة فرُفعت! إن فيهم لنفرا ممن ذكرتم! وإلا فأظفركم الله بي، وإلا أظفرني الله بكما وقتلكما بمن قتلتما من شيعتي“! [6].
يارب يكون عجبكم الموضوع
تحياتى عاشقة ديووووووووم