بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::اعضاء منتدى طيور الجنه ::
حبيت اشارككم بهذا الموضوع الذي بذلت فيه جهد جمع معلومات ممتازة وموثوقة من عدة مواقع للفائدة القصوى.
وحاولت مراجعة النص اكثر من مرة لتفادي الاخطاء.
أرجو ان ينال الموضوع استحسانكم
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ:
الدراسة الصحيحة:
كل شخص يريد النجاح والتفوق,," يذاكر"..لكن ليس كل شخص يذاكر يتفوق..لا بد من اشياء معينة تقوده للنجاح:
1- استحضار نية تربية جيل يشارك في نهضة المسلمين: أقبِل على الله تعالى، واحتسب عنده جهدَك وتعبَك وإنفاقَك على أبنائك، بنية تربية جيل يشارك في نهضة المسلمين، واجلس مع ابنك وعلِّمه النيةَ الصالحةَ لطلب العلم، واطلب منه أن يتوجَّه إلى الله تعالى بعزيمة صادقة أن يكون عالمًا أو مخترعًا، وأن يكون من بين أصحاب القدرات والكفاءات التي تنتشل الأمة من كبوتها وتعيدها إلى سالف مجدها من جديد.
2- الحرص على تشجيع الأبناء وبث روح الأمل والثقة في نفوسهم: بالتحفيز والهدايا بدلاً من التأنيب والشتم والعقاب، فالتشجيع يفعل فعل السحر، أما التأنيب فيحبط القدرات ويجر إلى الوراء.
3- تقديم أمثلة واقعية من الشخصيات المتفوقة والمبدعة في تاريخ الإسلام الماضي والحاضر: بجعلها قدوةً لهم ومثلاً أعلى؛ ليحاولوا السير في طريق الإبداع والتفوق على أنه شيء ممكن التحقيق وليس مستحيلاً.
4- أهمية توفير الاحتياجات اللازمة بلا تقتير ولا إسراف: فلا يقصِّر الأب في توفير المتطلبات الضرورية فيحسّ الابن بالدونية، وكذلك لا يسرف حتى لا يتعلم الابن الزَّهْو والافتخار على الآخرين، فيتكبر علي زملائه ويفاخرهم بأن حاجتَه أفضل من حاجاتهم، فهذا مرضٌ اجتماعيٌّ خطير.
5- الاهتمام بالمستوي الدراسي، ويتمثل على الأقل في الآتي:
أ- زيارة المدرسة مرة في الشهر على الأقل:
مع مناقشة المدرسين في الإيجابيات لتنميتها والسلبيات لمعالجتها، وأن تكون العلاقة مع المدرس علاقةَ أخوَّة ومحبة وتشاور.
ب- تفقد كراسات الأبناء يوميًّا، ولو على الأقل لمعرفة الدرجات التي يحصل عليها الابن كم من عشرة، فالمتابعة تفجِّر الطاقات، وتكشف عن جوانب التميز وجوانب القصور، وتجعل الابن يرتقي بنفسه دائمًا حتى يكون عند حسن الظن.
طلاب في أحد المعاهد الأزهرية
6- التركيز على دفع الابن للمشاركة في الأنشطة.. في الإذاعة المدرسية، وجماعات النشاط؛ فالنشاط يدفع لمزيد من النشاط، ويصنع الطفل المُبدِع صاحب القدرات المميزة (ننصح باقتناء كتاب الإذاعة المدرسية للأستاذ أحمد عبد المقصود فهو كتاب رائع ومتميز).
7- تعويد الأبناء على أداء صلاة الجماعة التي يحضرونها في المدرسة: سواء الظهر أو العصر، حسب الفترة الدراسية، مع تربية الابن على اصطحاب زملائه للصلاة معه في المسجد، وكذلك كل عمل من أعمال الخير ليكون له دورٌ في إرشاد المجتمع.
8- أهمية تنظيم الوقت وتعويد الابن على ترتيب أنشطته: فيخصص جزءًا من الوقت للمذاكرة وجزءًا للعب وجزءًا للتلفزيون وجزءًا لكذا وكذا، وأن تكون كل أنشطته مجدولةً بنظام وليس خبطَ عشواء؛ لأن النظام أساسُ التفوق والإنجاز الدراسي، مع ضرورة إيجاد توازن بين المذاكرة والترفيه والاجتماعيات؛ حتى لا يحدث مللٌ للطالب ولا يستطيع المواصلة، وننبه هنا إلى نقطتين: أ- أهمية الرياضة المعتدلة في تنشيط خلايا الذكاء والذاكرة.
مبنى التليفزيون
ب- التأثير السلبي للتليفزيون في إضعاف الذاكرة بنسبة كبيرة.
9- أهمية استمرار علاقة الابن بكتاب الله تعالى- حفظًا وقراءةً- أثناء العام الدراسي: فمن يكن على صلة دائمة بكتاب الله تعالى يُنعم الله تعالى عليه بالتوفيق والإبداع والنجاح الباهر، فالقرآن هو مصدر الإبداعات الرائعة، ويجب أن نعوِّد أبناءَنا على دوام الارتباط به، وأن نبث فيهم أهمية القرآن الكريم، وأنه شيء أساسي ومحوري في حياتنا كلها صيفًا وشتاءً، وليس في الصيف فقط "مع أهمية تنظيم الوقت"
10- مراعاة الجوانب الصحية:
أ- وجبات الأبناء: والأفضل تجهيزها بالمنزل والابتعاد عن الساندويتشات الخارجية والأطعمة المكشوفة، مع التحذير من "الكاراتيه" و"الشبسي" وما شابه ذلك؛ لاشتمالها على ثلاث مواد تسبب مشاكل صحيةً: أ- مواد ملونة ب- مواد حافظة ج- مكسبات طعم.. وهذه مواد مسرطِنة وتؤثر على الكبد والكلي، وتُحدث شبعًا كاذبًا، وتؤثر على الصحة العامة، وكثيرًا ما حذر الأطباء ومنظمة الصحة العالمية من أضرارها، ولكن للأسف ما زال الناس يستعملونها والأفضل استبدال هذه الأطعمة بالفواكه الطبيعية أو البسكويت السادة. ب- المصدر الصحي لمياه الشرب: أهمية تفقد مياه الشرب بالمدرسة، وألا تكون من الخزان، مع توفير "زمزمية" خاصة للابن، والنصح بعدم شرب أكثر من واحد من فوَّهة "الزمزمية"؛ لأن ذلك مصدرٌ لنقل العدوى، ومن يريد ماء نقول له أحضِر كوبًا نصبُّ لك فيه.
ج- تعليم الأبناء طريقة الجلوس الصحية على الكرسي والمكتب: وأهمية الحرص على استقامة الظَّهر أثناء الاستذكار مع توفير الإضاءة الكافية.
د- إرشاد الأبناء إلى الطريقة الصحيَّة في النوم مع تجنب السهر؛ لتأثيره على الصحة العامة.. ساعات النوم المطلوبة في اليوم: للابتدائي والإعدادي من 7-9 ساعات، وللثانوي من 6-8 ساعات، مع الإرشاد إلى النوم المبكر والاستيقاظ المبكر.
هـ- تعليم الأبناء الطريقة الصحية لقضاء الحاجة:
- البعد عن التبول أو التبرز في الأماكن العامة.
- سرعة قضاء الحاجة؛ لأن:
* حبس البول يؤدي إلى التهاب المسالك البولية.
* حبس البراز يؤدي إلى الإمساك والاضطرابات الوظيفية في الأمعاء.
- التحذير من دورات المياه "الإفرنجي" في المدارس؛ لأن ذلك مصدرٌ لنقل العدوى.
- تعويد الأبناء على الغسل بالماء بعد قضاء الحاجة (الاستنجاء).
- الاهتمام بالنظافة العامة وبثّ الروح الجمالية في كل شيء؛ لأن الله جميل يحب الجمال.
النظافة من الإيمان
- نظافة البدن: الاستحمام وقص الشعر- مع البعد عن القصَّات الغريبة التي تقلد الغرب ولا تعبر عن أصالتنا- وتقليم الأظافر، ونظافة الأسنان، واستخدام السواك والفرشاة والمعجون.
- حسن الهندام واختيار الثياب الأصيلة المناسبة، مع التحذير من الجري وراء الموضة وتقليد الغرب.
- التأكيد على السلوك الصحي: مثل استخدام المنديل، عدم (الكحة) في وجوه الآخرين، عدم البصق في الطرقات، إلقاء القمامة في المكان المخصص لها.. وهكذا.
11- تعويد الأبناء الكرم مع زملائهم: بأن نعطيهم قدرًا أكبر من الطعام أو الفاكهة ليعطوا زملاءهم، مع ملاحظة عدم خروج الابن بفاكهة ليست في متناول المستوى العام للمجتمع؛ مراعاةً لمشاعر الزملاء.
12- تربية الأبناء على الاستقامة والبُعد عن الانحراف والحرص على ارتباطهم بالله في كل شئونهم؛ فإن ذلك يؤدي إلى التفوق والتوفيق والبركة في الحياة﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ﴾ (الأعراف: 96).
13- تذكروا دائمًا أيها الآباء أنَّ تقوي الآباء تنفع الأبناء (التقوى تنفع الذرية): ﴿وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾ (الكهف: 82).
14- تعويد الأبناء على احترام وتقدير المعلم وحسن معاملته والتعاون معه وتنفيذ إرشاداته التربوية..
قم للمعلم وفِّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً
احترام المعلم واجب
مع الاهتمام بالتربية الذوقية للطفل مع الناس عمومًا، والتأكيد على احترام المعلم والكبير خصوصًا.
15- تعويد الأبناء على الحفاظ على أثاث المدرسة، والحفاظ على المنشآت العامة وممتلكات الدولة، ونبث فيهم روح أن المسلم يترك المكان أفضل مما كان.
16- أهمية الحرص على اختيار الصديق الصالح، وأن يكون للآباء دورٌ في ذلك بطريقة غير مباشرة، وأن يتفقدوا حال هؤلاء الأصدقاء، وأن يدعوهم إلى البيت فيكرموهم ويتحدثوا معهم ويتعرفوا على أحوالهم ومدى مناسبتهم.
17- أهمية دفع الأبناء للمشاركة في قضايا أمتهم، فهم العنصر النشط الفعَّال الذي يحرك القضايا المهامة؛ لذا وجب أن يكونوا في بوتقة الأحداث وألا يعيشوا بمعزل عنها؛ لأننا نربيهم لكي يصنعوا مستقبل أمتنا، فكيف نعزلهم عنها؟!
18- تربية الابن على أن يكون له هدفٌ في الحياة، وعلى الدوام نشجعه على تحقيق ذلك الهدف ونبرمج حياته على ذلك، ونسأله دائمًا: ماذا فعلت؟ أو ماذا تفعل لتحقيق هذا الهدف؟ إن هذا الهدف يتطلَّب منك كذا وكذا وكذا.. فيظل مرتبطًا به على الدوام ولا يضيِّع حياتَه في اللهو واللعب..
قد رشحوك لأمرٍ لو فطنت له فأربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
19- إذكاء روح التنافس بين الأبناء: وتشجيع المدارس على عمل مسابقات أوائل الطلبة في المواد الدراسية، وكذلك عمل مسابقات المواهب المختلفة، مع الحرص على اكتشاف مواهب الأبناء وتنميتها وتزكية روح الإبداع والتميز فى كافة الجوانب؛ لأن روح التنافس وتنمية المواهب تخرج المبدعين الذين تحتاجهم أمتنا.
20- وأولاً وآخرًا وقبل ومع وبعد الأخذ بالأسباب نداوم على الاستعانة بالله تعالى أن يبارك في أبنائنا، وأن يجعلهم زخرًا للإسلام والمسلمين، وأن يصنعهم على عينه؛ ليحملوا عبءَ أمتِنا الغالية، ويكونوا يومًا ما صُنَّاعًا لمستقبل الإسلام وحضارة المسلمين.. ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ (الفرقان: 74).
ثانيا:: الامتحانات:
أولاً : الاستعانة بالله والتوكل عليه والدعاء بأن يوفقهم الله.
ثانياً : التفاؤل بالنجاح والحذر من (التفكير السلبي)، والسقوط فريسةً للمخاوف من الفشل ، فذلك يؤدي إلى اهتزاز ثقة الطالب بنفسه .
ثالثاً: العمل الجاد من أجل تنظيم الوقت بطريقة مناسبة ، تُراعي فيها تقسيم وقتك بين الدراسة الجادة واستقطاع بعض الوقت للراحة بين كل فترة وأخرى، والبدء بالمواد الدراسية حسب أهميتها، و ( وضع جدول للمذاكرة يعتبر خطوة ضرورية وهامة جداً ) .
رابعاً : اختيار المكان المناسب للمذاكرة من حيث التهوية والإضاءة، وتنظيم الكتب والمذكرات بشكل يسهل الرجوع إليها، والجلوس بوضعية صحيحة ومريحة وتهيئة الجو المحيط بالطالب، وضرورة أن يكون مريحاً يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى .
خامساً : الابتعاد عن السهر الزائد ، وأخذ الكفاية من النوم والراحة فذلك مما يساعد على الاستذكار، والتغذية المناسبة لأن الجوع والإرهاق الجسماني من أهم ما يجعل الطالب غير قادر على التحصيل والمذاكرة.
سادساً: البعد عن كافة المؤثرات الخارجية التي تشغل عن المذاكرة، مثل الضوضاء الناتجة عن الراديو أو التليفزيون، أو متابعة الأحداث الرياضية التي قد تستقطع جزءاً مهماً من وقت الطالب.
سابعاً: الحرص على الانضباط في الحضور قبل موعد الاختبار بوقتٍ كاف ، و بعد الخروج من اللجنة و الفراغ من الإجابة يجب عدم مقارنة أو مراجعة الإجابة مع أحد، بل يجب الاستعداد لليوم التالي .
نصائح سريعة للمذاكرة
تحدثت في مواضيع سابقة عن المذاكره فهي قد تكون احيانا تكون اكثر ما يحيرنا ويتعبنا … لذا هذه مجموعة من النصائح الاضافية التي ربما تسهل عليك هذه العملية!
خذ حالتك او وضعك النفسي في عين الاعتبار
لا تذاكر اذا كنت مرهق او متعب, غاضب, مشتت, او مستعجل. لان الدماغ اذا كان مرتاحا سوف يمتص المغلومات والبيانات بسهولة كأنه اسفنجة بدون جهد كبير. فإذا كنت تواجه ضغط نفسي عقلك سوف يبدأ حرفيا برفض المعلومات , لذا ان تذاكر وانت مشغول بشيئ آخر مضيعة للوقت
تقبل واقع نسيان المعلومات
من الطبيعي ان يمحو العقل بعض المعلومات وذلك لايعني انك مغفل او “غبي”!. فبدل من أن تغضب عند نسيانك لبعض الامور ضع احتمال نسيان المعلومات في بالك وفكر في أنك حال نسيت المعلومات سوف تسترجعها بمراجعتك لها مجددا .
خذ يوما كاملا للراحة من المذاكرة ولا تشعر بالذنب بأنك تفوت على نفسك فرص المذاكرة وتضيع وقتك
وأهم نقطة أخواني
( التلخيص )
حاولوا تلخصوا المعلومات "الهامة" والنقاط "الرئيسية" والمهمة
وركزوا على أسئلة الأستاذ في الدرس "عند الشرح"
لأنها 95% تأتي بالامتحان << راح تسألني ليش.!
الجواب يا صاحبي هو بما أن الاستاذ سأل هالسؤال يعني نقطة هامة
غير كذا ان الاستاذ مركز على هالنقطة بالذات يعني راح تجي بباله وقت وضع الاسئلة
طبعا نصائح الدراسة كثيرة واعتقد سردها بالكتابة ممل
فلمن اراد التفوق والنجاح فليقرأ..وليطبق وليصاحب المجتهدين
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح وعقبال ما نشوفكم خريجين وبأرقى الجامعات واعلى المناصب ومن افضل الناس ان شاء الله
تحياتي للجميع
م/ن