السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا هذه اصعب كلمة
هل لديك الشجاعة لتقولها ؟؟؟؟؟؟
هي كلمة ربما تكون أصعب كلمة في الوجود لدى البعض ..
لا أحد يقولها وهو يشعر بالراحة
بل ربما يقولها الناس وهم يتجرعون المرارة
والحزن وكأنها خطيئة من الخطايا ....
لماذا تبدو هذه الكلمة بهذه الصعوبة
ولماذا تبدو مستحيلة أحيانا ؟؟
لماذا لا نعترف بكل بساطة ونقول بكل شجاعة
( آســــف )
..نعم أنا آسف
فهل أنت من هذه الفئة من الناس ؟
لماذا لا نشعر أن الاعتذار عن الخطأ فضيلة
ونرفض أن نقول هذه الكلمة
لماذا نشعر أننا نهين أنفسنا إذا اعترفنا
بها وحتى لو خسرنا كل شيء
متى سنفرق بين الاهانة والاعتراف بالخطأ بشجاعة
لماذا نبخل على أنفسنا بهذه الروح الاسلامية
المتواضعة ونستعلي على الاخرين
ونحرم أنفسنا من أجر المبادرة بالصلح ...
هنالك ست أسباب تجعلنا نبادر بالاعتذار
فالاعتراف بالحق فضيلة والعناد قد يؤدي لخطأ أكبر وأكبر
وحتى تستطيع التغلب على الخجل
تذكر النقاط التالية حتى يصبح نطقك للكلمة سهلاً::
* لا أحد منزه عن الخطأ..
* الاحساس بالغضب هو الذي دفعنا للخطأ
وهو إحساس طبيعي يمر به كل انسان ..
* معظم الأخطاء يمكن اصلاحها..
* الاعتذار ليس بهذه الصعوبة التي نتصورها
فهو مجرد كلمة نقولها في الوقت المناسب ..
* أن غيرك سيقدم لك الاعتذار إذا أخطأ في حقك ..
* إن اعتذارك سيجعلك الأفضل عند الله عز وجل
لحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
(( لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال
يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما
الذي يبدأ بالسلام ))
لكن بعد هذا كله يبقى سؤال مغلف بعلامة استفهام ؟
ليس بحاجة إلى إجابة بقدر ما هو بحاجة
لتطبيق وترجمة عملية في واقعنا
والسؤال قد تكون لدي الشجاعة فعلا لأعتذر
لمن حولي إذا أخطأت في حقهم
فهل أجد ذلك الكريم الذي يقبل إعتذاري
برحابة صدر وينسى ما مضى ؟؟
لماذا هذه اصعب كلمة
هل لديك الشجاعة لتقولها ؟؟؟؟؟؟
هي كلمة ربما تكون أصعب كلمة في الوجود لدى البعض ..
لا أحد يقولها وهو يشعر بالراحة
بل ربما يقولها الناس وهم يتجرعون المرارة
والحزن وكأنها خطيئة من الخطايا ....
لماذا تبدو هذه الكلمة بهذه الصعوبة
ولماذا تبدو مستحيلة أحيانا ؟؟
لماذا لا نعترف بكل بساطة ونقول بكل شجاعة
( آســــف )
..نعم أنا آسف
فهل أنت من هذه الفئة من الناس ؟
لماذا لا نشعر أن الاعتذار عن الخطأ فضيلة
ونرفض أن نقول هذه الكلمة
لماذا نشعر أننا نهين أنفسنا إذا اعترفنا
بها وحتى لو خسرنا كل شيء
متى سنفرق بين الاهانة والاعتراف بالخطأ بشجاعة
لماذا نبخل على أنفسنا بهذه الروح الاسلامية
المتواضعة ونستعلي على الاخرين
ونحرم أنفسنا من أجر المبادرة بالصلح ...
هنالك ست أسباب تجعلنا نبادر بالاعتذار
فالاعتراف بالحق فضيلة والعناد قد يؤدي لخطأ أكبر وأكبر
وحتى تستطيع التغلب على الخجل
تذكر النقاط التالية حتى يصبح نطقك للكلمة سهلاً::
* لا أحد منزه عن الخطأ..
* الاحساس بالغضب هو الذي دفعنا للخطأ
وهو إحساس طبيعي يمر به كل انسان ..
* معظم الأخطاء يمكن اصلاحها..
* الاعتذار ليس بهذه الصعوبة التي نتصورها
فهو مجرد كلمة نقولها في الوقت المناسب ..
* أن غيرك سيقدم لك الاعتذار إذا أخطأ في حقك ..
* إن اعتذارك سيجعلك الأفضل عند الله عز وجل
لحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
(( لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال
يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما
الذي يبدأ بالسلام ))
لكن بعد هذا كله يبقى سؤال مغلف بعلامة استفهام ؟
ليس بحاجة إلى إجابة بقدر ما هو بحاجة
لتطبيق وترجمة عملية في واقعنا
والسؤال قد تكون لدي الشجاعة فعلا لأعتذر
لمن حولي إذا أخطأت في حقهم
فهل أجد ذلك الكريم الذي يقبل إعتذاري
برحابة صدر وينسى ما مضى ؟؟