تحية إلى أستـاذي .. الذي علمني معنى الفـائدة ومن أين تؤخذ.. ومعنى الرحيل لأخذ العبرة …!
!
ترى بماذا يشعر الآن ؟! ترى كيف هو حالُ شعورها الآن ؟!
سؤال لا أعرف هل يأتي لزيارتي وحـدي .. أم أنه يذهب إلى الشط الآخر
يقفز ما بين اللحظات الشاردة ليصطدم بالمتسائل ويقول له أنا هنـا .. هل لا زلت على عهدك القـديم .. أين أخذتك أمواج الحياة
أين هبت رياحُ أشرعتـك .. ماذا أصبح هواك .. هل لا زال نقياً .. تراه أصبح غربياً أم عاد شرقياً صرفا ..!
فعلاً سد يأجوج ومأجوج هذا رهيب ..طويل .. ارتفاع شاهق .. متى ستهب نسمات الفجـر ليعطر عبيرها أرجاء هذا المكان المتلاطم عبثاً
المملوء زيفاً .. المقتول حسرة وصمتاً .. الذي يضاف كل يوم إلى دفتره انتظاراً جديداً وتوقعاً آخر …!!
لا أعلم متى ستشرق الشمس .. متى سيطل ذلك الشعاع الذي سيمسحُ كل شيء من خارطة العبث ..خارطة الانتظار
هذه الخـارطة التي يغطيها كل شيء .. يلفها سكونٌ غريب .. بين طياتها توجـد صرخـة صامتة .. ميلادهـا هـو الذي سيُسِير شرفاتي نحو إطلالاتٍ لا يعرفها البشر ..!!
أعتقد أن كل شخص منا أصبح مع تفاصيله يعيشُ في مجرة بعيداً عن الآخر
يا إلهي كيف يمر الوقتُ على الإنسان دون أن يلحظ التغيرات وأقسى من ذلك أن يدرك تغير الشعور ..
كنتُ في البـارحة .. أمارس عملية الركض في ذلك الكوكب الذي بنيته منذُ سنتين أو أكثر .. وإلى الآن لا زلتُ محتاراً
كيف عليّ أن ألج إليه .. أو شطبه إلى الأبـد من الذاكرة التي يستوطنهـا ..!!
يوم أن ولد الشعور مع الإنسـان كان سبباً كبيراً في شقائه .. في تعاسته الكبيرة .. في كل تقلباته التي تحصل
.. ماذا لو وجد
!
ترى بماذا يشعر الآن ؟! ترى كيف هو حالُ شعورها الآن ؟!
سؤال لا أعرف هل يأتي لزيارتي وحـدي .. أم أنه يذهب إلى الشط الآخر
يقفز ما بين اللحظات الشاردة ليصطدم بالمتسائل ويقول له أنا هنـا .. هل لا زلت على عهدك القـديم .. أين أخذتك أمواج الحياة
أين هبت رياحُ أشرعتـك .. ماذا أصبح هواك .. هل لا زال نقياً .. تراه أصبح غربياً أم عاد شرقياً صرفا ..!
فعلاً سد يأجوج ومأجوج هذا رهيب ..طويل .. ارتفاع شاهق .. متى ستهب نسمات الفجـر ليعطر عبيرها أرجاء هذا المكان المتلاطم عبثاً
المملوء زيفاً .. المقتول حسرة وصمتاً .. الذي يضاف كل يوم إلى دفتره انتظاراً جديداً وتوقعاً آخر …!!
لا أعلم متى ستشرق الشمس .. متى سيطل ذلك الشعاع الذي سيمسحُ كل شيء من خارطة العبث ..خارطة الانتظار
هذه الخـارطة التي يغطيها كل شيء .. يلفها سكونٌ غريب .. بين طياتها توجـد صرخـة صامتة .. ميلادهـا هـو الذي سيُسِير شرفاتي نحو إطلالاتٍ لا يعرفها البشر ..!!
أعتقد أن كل شخص منا أصبح مع تفاصيله يعيشُ في مجرة بعيداً عن الآخر
يا إلهي كيف يمر الوقتُ على الإنسان دون أن يلحظ التغيرات وأقسى من ذلك أن يدرك تغير الشعور ..
كنتُ في البـارحة .. أمارس عملية الركض في ذلك الكوكب الذي بنيته منذُ سنتين أو أكثر .. وإلى الآن لا زلتُ محتاراً
كيف عليّ أن ألج إليه .. أو شطبه إلى الأبـد من الذاكرة التي يستوطنهـا ..!!
يوم أن ولد الشعور مع الإنسـان كان سبباً كبيراً في شقائه .. في تعاسته الكبيرة .. في كل تقلباته التي تحصل
.. ماذا لو وجد