سأفتقدك جدا
حين تتساقط الأمطار ..وتملأ رائحة الأرض المكان
وارتجف بردا.. وارتجف شوقا...وارتجف رعبا .. ويشتد حوليّ الشتاء
سأفتقدك جدا
حين يأتي الليل بلا صوتك.. وبلا طيفك..وبلا دفئك
وابحث عنك في رداء القمر ولا أجدك..
وأغفو كالطفلة الجريحة ..فوق صدر المساء
سأفتقدك جدا
حين يمد لي احدهم ذراعيه...وينتشلني من بحر أحزاني
ويمنحني أجنحة جديدة..ودماء جديدة..وحياة جديدة..ويسأل قلبي عنك بخجل
وتحن إليك في عروقي الدماء
سأفتقدك جدا
حين أتناول طعامي..ولا تكون في المقعد المقابل ..ولا المقعد المجاور
ولا المقعد القريب..ولا البعيد..واجلس وحيده تحاصرني العيون من الغرباء
سأفتقدك جدا
حين اردد أمامهم كاذبة أني نسيتك وان أمرك ما عاد يعنيني
وان فراقك ما عاد يشقيني ..واني لا أعود في المساء..كالطفلة إلى سريري
أبكيك في الخفاء..
سأفتقدك جدا
حين اعترف بيني وبين نفسي..بأن الرسائل التي أحرقتها ..أحرقتني
وبـأن الهدايا التي كسرتها كسرتني..وبأن البقايا التي قتلتها قتلتني
وبأن مشانق النسيان التي أعددتها لك..وحدي انتهي تحتها في المساء
سأفتقدك جدا
حين تحدثني عنك أخرى..وتسرد حكاية شوقك ..واشم عطرك في يديها
فأشتاق أكثر..وأرفضك أكثر.....وأحبك أكثر ..... وأكرهك بلا انتهاء
سأفتقدك جدا
حين يسألني عنك قلبي وأصمت..ويسألني عنك عقلي وأصمت
ويسألني عنك ليلي وأصمت..ويسألني عنك جداري وأصمت
ويسألني عنك هاتفي وأصمت..وأتحول إلى قالب من الثلج
يقتات الصمت بكبرياء
سأفتقدك جدا
حين اعلم انك عشت بعدي ألف حكاية حب..وكتبت بعدي ألف قصيدة حب
وعشقت بعدي ألف امرأة حسناء..ومع ذلك مازلت تبحث عني بين النساء ...
مما راق لي
اهداء(....)
حين تتساقط الأمطار ..وتملأ رائحة الأرض المكان
وارتجف بردا.. وارتجف شوقا...وارتجف رعبا .. ويشتد حوليّ الشتاء
سأفتقدك جدا
حين يأتي الليل بلا صوتك.. وبلا طيفك..وبلا دفئك
وابحث عنك في رداء القمر ولا أجدك..
وأغفو كالطفلة الجريحة ..فوق صدر المساء
سأفتقدك جدا
حين يمد لي احدهم ذراعيه...وينتشلني من بحر أحزاني
ويمنحني أجنحة جديدة..ودماء جديدة..وحياة جديدة..ويسأل قلبي عنك بخجل
وتحن إليك في عروقي الدماء
سأفتقدك جدا
حين أتناول طعامي..ولا تكون في المقعد المقابل ..ولا المقعد المجاور
ولا المقعد القريب..ولا البعيد..واجلس وحيده تحاصرني العيون من الغرباء
سأفتقدك جدا
حين اردد أمامهم كاذبة أني نسيتك وان أمرك ما عاد يعنيني
وان فراقك ما عاد يشقيني ..واني لا أعود في المساء..كالطفلة إلى سريري
أبكيك في الخفاء..
سأفتقدك جدا
حين اعترف بيني وبين نفسي..بأن الرسائل التي أحرقتها ..أحرقتني
وبـأن الهدايا التي كسرتها كسرتني..وبأن البقايا التي قتلتها قتلتني
وبأن مشانق النسيان التي أعددتها لك..وحدي انتهي تحتها في المساء
سأفتقدك جدا
حين تحدثني عنك أخرى..وتسرد حكاية شوقك ..واشم عطرك في يديها
فأشتاق أكثر..وأرفضك أكثر.....وأحبك أكثر ..... وأكرهك بلا انتهاء
سأفتقدك جدا
حين يسألني عنك قلبي وأصمت..ويسألني عنك عقلي وأصمت
ويسألني عنك ليلي وأصمت..ويسألني عنك جداري وأصمت
ويسألني عنك هاتفي وأصمت..وأتحول إلى قالب من الثلج
يقتات الصمت بكبرياء
سأفتقدك جدا
حين اعلم انك عشت بعدي ألف حكاية حب..وكتبت بعدي ألف قصيدة حب
وعشقت بعدي ألف امرأة حسناء..ومع ذلك مازلت تبحث عني بين النساء ...
مما راق لي
اهداء(....)