بسم الله الرحمن الرحيم
مواقـع الحــروب الصامتــة ؟..؟؟؟؟؟؟؟
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
في المجتمعات الإسلامية والعربية فإن نسبة الذين يتعاملون مع الحاسوب والمواقع نسبة ضئيلة جدا جداً بالمقارنة لتعداد سكانها .. ولكن تلك النسبة مع قلتها دخلت ساحة الإنترنت بقوة شديدة .. فلها الآلاف من المواقع والروابط .. ولها باع طويل وقوي في التواجد في كل مسارات ومسميات النت .. بالمنتديات والروابط العلمية والثقافية والتوثيقية .. وروابط الفن والأدب وخلافها .. وكذلك لها تواجد كبير في مواقع الغرف مثل الفيس بوك والتويتر وخلافها .. ثم تطور الأمر أكثر من ذلك فنرى أيضاً تواجداً كبيراً في مجالات القرصنة ( الهكرز ) .. وذلك مجال خطير جداً .. حيث تدخل في ساحته مؤامرات العصابات الدولية المتخصصة .. ومنها اليهودية التي بدأت بإشعال الحروب لإسكات المواقع المناوئة .. فظهرت في المقابل جماعات عربية وإسلامية استطاعت ان تقارع الضربة بالضربة .. وأوجدت نفسها بجدارة قوية .. ولكن معارك القرصنة عادة هي تكون للحظات أو لساعات أو لأيام بعدها تعود المواقع لطبيعتها .. فهي معارك كر وفر والمهارات التقنية والفنية فيها هي التي تؤكد الغلبة لجانب من الجوانب .
وأيضاً في الانترنت توجد مواقع مفتوحة تجري فيها حروب عنيفة بين فوراق أيدلوجية عالمية كبيرة .. وكذلك بين الفئات والعرقيات والاتجاهات المختلفة العقائدية منها وغير العقائدية .. وخاصة في مسارات الغرف حيث الحوار والنقاش الحاد الغير ملتزم بالآداب والسلوكيات الحضارية .. والذي يتعامل في تلك الغرف لأول مرة يتفاجأ بالكم الهائل من السفاسف والخروج عن المألوف في الحوار .. ويجد الكثير من التطرف والسب والشتم والإساءات .. إساءات وإهانات لا تسلم منها أحد .. ولا تسلم منها عقيدة من العقائد أو نبي من الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والتسليم .. في تلك المنابر المفتوحة لا يوجد معيار للقدسية أو الحرمات .. وفيها أيضا المواقع التي تجتهد في نشر الإباحية الجنسية بالرغم من اجتهادات الدول العربية والإسلامية في حجبها إلا إنها عاجزة في الحجب كلياً .. فتلك المواقع حسب تقديرات العارفين أكثر من مئات الآلاف مما يصعب عملياً الحجب كلياً .
في مواقع النقاش والحوار المفتوح المفضوح المتوشح بالسفور والإسفاف يرى البعض أن مقاطعة تلك المواقع وعدم الدخول فيها هي الأفضل .. ويرى الآخرون أن الهروب من الساحة إنما يمثل ضعفاً وسلبية ويفضل التواجد للدفاع عن الفضائل .. وخاصة تلك المواقع التي تواجه الحروب بين الأديان .. وتنشط فيها الجماعات اليهودية المتطرفة للنيل من الإسلام .. فهنا الواجب لمن يملك المقدرة أن يتواجد ليدافع عن العقيدة بالطريقة الحضارية الغير مقلدة لهم بالسب أو الشتم .. ولكن يظهر للخصم الكم الهائل من الطهارة والنقاء في عرض الفكرة الإسلامية .. ولسان حاله يقول ( يخاطبني السفيه بكل قبح .. واكره أن أكون له مجيباً .. يزيد سفاحةً وأزيد حلماً كغصن زاده الإحراق طيباً ) .. دون أن يجاريهم بالإساءة أو السب والشتم .. وعدم الدخول في نقاش التفاضل بين الرسل بذلك القدر الذي يحط بقدر رسول أو نبي .. كما يفعل اليهود ومحاولتهم لجر المسلمين لزوايا التفاضل بين الرسل بالأخذ من رسول الإسلام .. فالتواجد لمن يملك قوة المحاججة والمقارعة أفضل من الهروب من الساحة .. .. أما أولئك الذين لا يقدرون على المواجهة أو لا تتحمل أعصابهم مقدار السفاسف فالأفضل لهم أن لا يتواجدوا في تلك المواقع الحربية . تلك المعارك التي تدور في صمت وغالبية الأمة لا تدري عنها شيئاً .
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
مواقـع الحــروب الصامتــة ؟..؟؟؟؟؟؟؟
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
في المجتمعات الإسلامية والعربية فإن نسبة الذين يتعاملون مع الحاسوب والمواقع نسبة ضئيلة جدا جداً بالمقارنة لتعداد سكانها .. ولكن تلك النسبة مع قلتها دخلت ساحة الإنترنت بقوة شديدة .. فلها الآلاف من المواقع والروابط .. ولها باع طويل وقوي في التواجد في كل مسارات ومسميات النت .. بالمنتديات والروابط العلمية والثقافية والتوثيقية .. وروابط الفن والأدب وخلافها .. وكذلك لها تواجد كبير في مواقع الغرف مثل الفيس بوك والتويتر وخلافها .. ثم تطور الأمر أكثر من ذلك فنرى أيضاً تواجداً كبيراً في مجالات القرصنة ( الهكرز ) .. وذلك مجال خطير جداً .. حيث تدخل في ساحته مؤامرات العصابات الدولية المتخصصة .. ومنها اليهودية التي بدأت بإشعال الحروب لإسكات المواقع المناوئة .. فظهرت في المقابل جماعات عربية وإسلامية استطاعت ان تقارع الضربة بالضربة .. وأوجدت نفسها بجدارة قوية .. ولكن معارك القرصنة عادة هي تكون للحظات أو لساعات أو لأيام بعدها تعود المواقع لطبيعتها .. فهي معارك كر وفر والمهارات التقنية والفنية فيها هي التي تؤكد الغلبة لجانب من الجوانب .
وأيضاً في الانترنت توجد مواقع مفتوحة تجري فيها حروب عنيفة بين فوراق أيدلوجية عالمية كبيرة .. وكذلك بين الفئات والعرقيات والاتجاهات المختلفة العقائدية منها وغير العقائدية .. وخاصة في مسارات الغرف حيث الحوار والنقاش الحاد الغير ملتزم بالآداب والسلوكيات الحضارية .. والذي يتعامل في تلك الغرف لأول مرة يتفاجأ بالكم الهائل من السفاسف والخروج عن المألوف في الحوار .. ويجد الكثير من التطرف والسب والشتم والإساءات .. إساءات وإهانات لا تسلم منها أحد .. ولا تسلم منها عقيدة من العقائد أو نبي من الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والتسليم .. في تلك المنابر المفتوحة لا يوجد معيار للقدسية أو الحرمات .. وفيها أيضا المواقع التي تجتهد في نشر الإباحية الجنسية بالرغم من اجتهادات الدول العربية والإسلامية في حجبها إلا إنها عاجزة في الحجب كلياً .. فتلك المواقع حسب تقديرات العارفين أكثر من مئات الآلاف مما يصعب عملياً الحجب كلياً .
في مواقع النقاش والحوار المفتوح المفضوح المتوشح بالسفور والإسفاف يرى البعض أن مقاطعة تلك المواقع وعدم الدخول فيها هي الأفضل .. ويرى الآخرون أن الهروب من الساحة إنما يمثل ضعفاً وسلبية ويفضل التواجد للدفاع عن الفضائل .. وخاصة تلك المواقع التي تواجه الحروب بين الأديان .. وتنشط فيها الجماعات اليهودية المتطرفة للنيل من الإسلام .. فهنا الواجب لمن يملك المقدرة أن يتواجد ليدافع عن العقيدة بالطريقة الحضارية الغير مقلدة لهم بالسب أو الشتم .. ولكن يظهر للخصم الكم الهائل من الطهارة والنقاء في عرض الفكرة الإسلامية .. ولسان حاله يقول ( يخاطبني السفيه بكل قبح .. واكره أن أكون له مجيباً .. يزيد سفاحةً وأزيد حلماً كغصن زاده الإحراق طيباً ) .. دون أن يجاريهم بالإساءة أو السب والشتم .. وعدم الدخول في نقاش التفاضل بين الرسل بذلك القدر الذي يحط بقدر رسول أو نبي .. كما يفعل اليهود ومحاولتهم لجر المسلمين لزوايا التفاضل بين الرسل بالأخذ من رسول الإسلام .. فالتواجد لمن يملك قوة المحاججة والمقارعة أفضل من الهروب من الساحة .. .. أما أولئك الذين لا يقدرون على المواجهة أو لا تتحمل أعصابهم مقدار السفاسف فالأفضل لهم أن لا يتواجدوا في تلك المواقع الحربية . تلك المعارك التي تدور في صمت وغالبية الأمة لا تدري عنها شيئاً .
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد