قصه قصيره مصوره
بقلم
جيداء المصريه
تبدا احداث قصتى منذ الطفوله
بطليها
ايهاب و حبيبه
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
قلبين بريئين تربطهما صله قرابه حيث ان والده ايهاب شقيقه والده حبيبه وليس هذا فقط فهم جيران فى المسكن ايضا وهو ما سمح للقدر بربط هذين القلبين منذ الطفوله حيث ان الحياه لايهاب تعنى حبيبه والحياه لحبيبه ايهاب .فمنذ الاستيقاظ وكلاهما معا حتى يخلد للنوم الاكل والشرب واللعب ,وكثيرا ما كان يشترى لها الايس كريم الذى كانت تعشقه
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
ومرت الايام والسنوات هكذا وعالمها اصبح عالم واحد معا دون ان يعكر صفو برائتها شىء حتى فى مراحل التعليم كانت حبيبه مرتبطه بايهاب لاتحدث غيره ولا تمشى مع غيره وهو كان يسعد بذلك لانه كان يعتبر نفسه حارسها ولا يسمح لاحد بالاقتراب منها وذلك حتى وصلا للمرحله الثانويه
وفى صباح احد الايام قامت والده ايهاب بايقاظه للمدرسه
الام:ايهاب حبيبى ياله صباح الخير
ومازال النوم يداعب جفون ايهاب لكنه قام بفرك عينيه
فى محاوله ناجحه للاستيقاظ
ايهاب:صباح النور يا ست الحبايب
حالا حاغتسل واصلى واحصلك
الام :ماشى يا حبيبى الفطار على السفره
وقام ايهاب بانهاء طقوسه اليوميه وارتدى ملابسه
وخرج ليجد والده مازال على السفره وبيده الجريده
واقترب ايهاب
ايهاب:صباح الخير
الاب:صباح النور يا حبيبى
وجلس ايهاب على السفرة وكان يتناول فطوره بسرعه
الاب:على مهلك انت مستعجل ليه
ايهاب:ابدا يا بابا بس لسه هعدى على حبيبه
واخدها ونروح المدرسه
ضحك الاب وحاول مناغشه ابنه
الاب:يعنى لازم توصل حبيبه كل يوم
ايهاب نظر لوالده
ايهاب:طبعا يا بابا يعنى اسيبها تمشى لوحدها وقام مسرعا وخرج متجها لشقه حبيبه
وكان نفس السيناريو الذى حصل مع ايهاب حصل مع حبيبه وواثناء قيام ايهاب برن الجرس وجد حبيبه تفتح له وخرجوا معا واتجهوا للمدرسه
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
وكانت هذه العلاقه البريئه التى تجمع هذين القلبين منذ الطفوله مصدر سعاده للاهل المباركين لها لانها اشعرتهم بالامان على الاولاد من البشر والزمن وان ايهاب لن يترك حبيبه او يسمح لاذى بان يطولها وكذلك حبيبه ستكون بمثابه ام ثانيه لايهاب وسعد الاهل ولكن للاسف سعادتهم لم يكتب لها النهايه السعيده كالبدايه المشرقه حيث جاءت مرحله الجامعه او جاء العالم الاكبر الذين احتوى القلبين البريئين واحتوى احلامهم البريئه فحبيبه دخلت كليه الاعلام وايهاب دخل كليه الهندسه ونجح هذا العالم فى فصل هذين القلبين حيث انشغلا كلاهما عن الاخر بالعالم الذى ابتلعه واصبحوا يتحدثون نادرا ويلتقون اندر فانشغلوا بالمحاضرات والسكاشن والامتحانات فكلاهما كان متفوق فى دراسته لكنهما لم يحافظوا ويحرصوا على حبهم البرئ كحرصهم على الدراسه فالطفل قد وئد وتحقق مثل(البعيد عن العين بعيد عن القلب)
وفى احد الايام والاب جالس بالبيت قام بالنداء على ايهاب ليتحدث معه ويطمئن عن احواله
الاب:اخبار دراستك ايه يا بشمهندس
ايهاب:الحمد لله تماما يا بابا
الاب:طيب وحبيبه اخبارها ايه
ايهاب:حبيبه باستغراب احس ان لم يسمع الاسم من زمان وسريعا مر شريط الذكريات والطفوله امام عينيه
الاب:ايهاب ايه يابنى هو السؤال عن حبيبه محتاج كل الشرود ده
ايهاب:لا ابدا يا بابا اصلى مش شفتها او كلمتها من زمان
حزن الاب لهذا الكلام وحزن اكثر لعدم حرص ابنه على حبه الطفولى ان ينمو معه ويتطور بل نسيه او تناساه وهذا كان ما يخيف الاب حيث ان ابنه عقليه عمليه جدا
الاب:طيب فى موضوع كنت عاوز افتحك فيه
ايهاب:طبعا اتفضل يا بابا
الاب:ايه رايك فى حبيبه نخطبهالك
ايهاب:حبيبه انسانه جميله لكن انا مأجل اى مشاريع او مواضيع زى دى الى ان انتهى من دراستى واعمل الماجستير واسافر اخد الدكتوراه من بره زى ما وعدتى واله ايه رجعت فى كلامك
نظر الاب مطولا لابنه
وفهم ايهاب نظرا الاب كان يقول له اين ذهب حبك لحبيبه
ولكن ايهاب اجل الحب والارتباط الى اجل غير مسمى(لكن القدر احيانا يكون اسرع منا ولا ينصاع لقرارتنا بل نحن من ننصاع له)
الاب:طبعا يا حبيبى
ايهاب:عن اذنك يا بابا
الاب:ا تفضل يا حبيبى
وبعد خروج ايهاب اخبر والده والدته بالحوار وما جرى فيه وراى ايهاب وطلب منها ان تخبر شقيقتها بان الحياه نصيب ولا تربط حبيبه بايهاب كما كانوا يحلمون ويأملون
وحزنت الاختين لهذا الكلام ولكن حزن حبيبه فاق حزنهما بمراحل فهى الوحيده التى لم تقتل حب ايهاب بقلبها بل راعته ونمته كانه ابنها وسمحت له بان ينضج ويكبر وجاء كلام ايهاب لها صادم فرغم تناسيه لها وعدم السؤال عنها لكنها كانت تعلل بالانشغال بالدراسه لكن بعد كلامه لم يعد هناك اعذار بل احست بان خنجر بارد طعنت به فى قلبها بيد احب الناس لقلبها وفرت دمعه من عينيها وسارعت باخذ دفتر خواطرها الذى امتلا بعبارات وخواطر فى ايهاب وحب ايهاب واحيانا عتاب لايهاب وذهبت لمقعدها المفضل على النيل المقابل للعماره التى يسكنون فيها
وكتبت
" اليك اكتب للمره الالف او يمكن يزيد اسطر حروف اسمك ولكنى اعجز عن رؤيتها فالدموع تملا عينى على حبك بقلبى الذى لم تسمح له ان يرى النور ولا تروى ظمأ الروح التى هامت فى محرابك وبيدك سيدفن فى قلبى حتى مماتى لا اعرف لماذا؟ ملئت باسمك خواطرى حب وعتاب والان جرح .جرحا مؤلم بيدك لا اعرف ان كان قلبك سكنه غيرى بعد ان اخرجتنى منه ام اصبح قصرا مهجور بلا سكان حقا لا اعرف ولكن مااعرفه ان جرحك ينزف ينزف ولكن لا يرى نزفه غيرى ولكن هنا اعاهدك يا من كسرت قلبى انى لن اخرجك من قلبى وايضا لن ادخل غيرك فيه بل سأبنى احلاما ورديه امأله فى يوما ان تنيرهذا القلب الذى طالما عشقك وترى حبى الذى يتوق لقربك وان لم يحدث ساموت ولا احد بقلبى غيرك"
وفى لحظه رفعت راسها للسماء وقد غربت الشمس واحست ان حبها لايهاب فى هذه اللحظه كالشمس يغيب ويأفل
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
ونظرت للشمس وهى ترحل والدموع تفر من عينها على انهيار حلمها الاعظم الزواج من ايهاب
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
ومرت الايام ووالدتها تفاتحها فى الارتباط وهى ترفض والحزن يملا قلبها وقلب امها لحالها فامها ادرى بحبها وجرح قلب ابنتها ولم تعد تحدثها فى موضوع الارتباط فلاداعى
لتحريك الالام
ومرت الايام والسنوات واصبحت حبيبه صحفيه
لها مكانتها واسمها
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
وايهاب مهندس
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
له شركته الهندسيه للتصميمات ولها وضعها فى السوق ونظرا لان عالم الاعمال ملئ بالاخيار وكذلك الاشرار فهناك من كان يحاول ازاحه اسم شركه ايهاب ويدمره وفعلا نجح نسبيا حيث انهارت مجموعه من العقارات حديثه الانشاء واكتشف ان الخطا راجع للتصميمات الهندسيه لشركه ايهاب وبدا التحقيق واصدر النائب العام الامر بغلق الشركه وتشميعها والقبض على ايهاب لحين اثبات برائته فالقضيه كانت ملفقه بدقه وحاول والده ووالدته المستحيل وقما باحضاراكبر المحامين له
وكان حزن حبيبه عليه يفوق الكلام فهى ترى حبل المشنقه يلتف على رقبه حبيب العمر فلو فى مقدورها استبدال روحها بروحه ما تاخرت وقامت بزيارته ورات الاكتئاب المصاب به وخافت عليه
ولكنه اخبرها انه سعيد حقا لرؤيتها وبعد اعلان انتهاء الزياره قام ايهاب بوضع يده على يدها وقال لها تذكريى وكررها
نظرت له حبيبه بحزن اتذكرك انك تسرى بى مسرى الدم ياايهاب ولكن قلبها هو من نطقها وليست شفتيها
ولكن شفتيها هى من نطقت لكن ما قلته غريب فقد قال:اوعى تنسانى يا ايهاب اقى افتكرنى
نظر لها ايهاب باستغرب وتعجب لانه هو من فى المازق وليس هى هو من رقبته على حبل المشنقه ولكن تكررنداء الزياره انتهت لم يمهله ليفهم وغادرت
وحاولت جاهده فى البحث عن الحقيقه فهى صحفيه ولها مصادرها وبعد مجهود يفوق احتمال البشر لكن لا يفوق احتمال المحب عثرت على دليل البرائه ولكن من اعطاها اخبرها ان من فعل هذا لكن يترككما سيكون انتقامه كاسح
ولكنها لم يهمها ما قاله بل اخذت المستندات واتجهت لمكتب النائب العام الذى سريعا ما باشر التحقيق وامر باخلاء ذمه ايهاب اى براءه
وعرف ايهاب كل شى وعرف ما فعلت لاجله تذكر ايهاب وبدا التراب الذى تراكم بفعل السنين ينزاح من على قلبه ومشاعره وتذكر حبيبه عندما كانت تجده يبكى لاتتركه الا لما تجعله يفرح وتزيح عنه سبب بكائه وعاد للمنزل وفرحوا به فرحا شديد وبحث عن حبيبه وجدها فى مكانها المفضل وكانت حبيبه قبل وصوله تكتب
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك الان لا اعرف لما اشعر بان هذه اخر اسطر اكتبها لا اعرف لقد عدت انت للحياه ولكنى تركتها منذ زمن منذ تناسيتنى ونسيت حبى ولكنى سعيده لاجلك فالان لو مت ساموت سعيده لانى ميته اصلا ولانك بقلبى يا حبيب العمر حقا اصبح قلبى وقلمى عاجزين على الكتابه لم يعد يهم فلقد كتبت وكتبت حتى انتهى الدفتر وانتهت حياتى او اوشكت على الانتهاء..........صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختكصدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك...........
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
ورائها ايهاب من بعيد واسرع وعبر الشارع ولاحظ شرودها وحزنها ولفت نظره دفترها الذى لا يفارقها واستغل شرودها وانتشله من يديها واخذ يقرا ويقرا وعندما افاقت حبيبه من الصدمه
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
وقبل ان ترد عليه وضع الدفتر على المقعد وادارها وجعل وجهها مواجه لوجهه ولكن القدر لم يمهله فأذا برصاصه غادره لينطق فبسرعه ازاحته حبيبه واخذت الرصاصات وسقطت بين يده حيث رات رجل يترجل بمسدس
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
من سياره وافرغ مسدسه فى جسد حبيبه التى افتدت ايهاب وسقطت بين يده
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
وبيدها لامسست خده ولم يقل غير كلمه واحده
اضعت حب عمرى من يدى
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
وماتت حبيبه
معى تحياتى
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
*********************
بقلم
جيداء المصريه
تبدا احداث قصتى منذ الطفوله
بطليها
ايهاب و حبيبه
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
قلبين بريئين تربطهما صله قرابه حيث ان والده ايهاب شقيقه والده حبيبه وليس هذا فقط فهم جيران فى المسكن ايضا وهو ما سمح للقدر بربط هذين القلبين منذ الطفوله حيث ان الحياه لايهاب تعنى حبيبه والحياه لحبيبه ايهاب .فمنذ الاستيقاظ وكلاهما معا حتى يخلد للنوم الاكل والشرب واللعب ,وكثيرا ما كان يشترى لها الايس كريم الذى كانت تعشقه
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
ومرت الايام والسنوات هكذا وعالمها اصبح عالم واحد معا دون ان يعكر صفو برائتها شىء حتى فى مراحل التعليم كانت حبيبه مرتبطه بايهاب لاتحدث غيره ولا تمشى مع غيره وهو كان يسعد بذلك لانه كان يعتبر نفسه حارسها ولا يسمح لاحد بالاقتراب منها وذلك حتى وصلا للمرحله الثانويه
وفى صباح احد الايام قامت والده ايهاب بايقاظه للمدرسه
الام:ايهاب حبيبى ياله صباح الخير
ومازال النوم يداعب جفون ايهاب لكنه قام بفرك عينيه
فى محاوله ناجحه للاستيقاظ
ايهاب:صباح النور يا ست الحبايب
حالا حاغتسل واصلى واحصلك
الام :ماشى يا حبيبى الفطار على السفره
وقام ايهاب بانهاء طقوسه اليوميه وارتدى ملابسه
وخرج ليجد والده مازال على السفره وبيده الجريده
واقترب ايهاب
ايهاب:صباح الخير
الاب:صباح النور يا حبيبى
وجلس ايهاب على السفرة وكان يتناول فطوره بسرعه
الاب:على مهلك انت مستعجل ليه
ايهاب:ابدا يا بابا بس لسه هعدى على حبيبه
واخدها ونروح المدرسه
ضحك الاب وحاول مناغشه ابنه
الاب:يعنى لازم توصل حبيبه كل يوم
ايهاب نظر لوالده
ايهاب:طبعا يا بابا يعنى اسيبها تمشى لوحدها وقام مسرعا وخرج متجها لشقه حبيبه
وكان نفس السيناريو الذى حصل مع ايهاب حصل مع حبيبه وواثناء قيام ايهاب برن الجرس وجد حبيبه تفتح له وخرجوا معا واتجهوا للمدرسه
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
وكانت هذه العلاقه البريئه التى تجمع هذين القلبين منذ الطفوله مصدر سعاده للاهل المباركين لها لانها اشعرتهم بالامان على الاولاد من البشر والزمن وان ايهاب لن يترك حبيبه او يسمح لاذى بان يطولها وكذلك حبيبه ستكون بمثابه ام ثانيه لايهاب وسعد الاهل ولكن للاسف سعادتهم لم يكتب لها النهايه السعيده كالبدايه المشرقه حيث جاءت مرحله الجامعه او جاء العالم الاكبر الذين احتوى القلبين البريئين واحتوى احلامهم البريئه فحبيبه دخلت كليه الاعلام وايهاب دخل كليه الهندسه ونجح هذا العالم فى فصل هذين القلبين حيث انشغلا كلاهما عن الاخر بالعالم الذى ابتلعه واصبحوا يتحدثون نادرا ويلتقون اندر فانشغلوا بالمحاضرات والسكاشن والامتحانات فكلاهما كان متفوق فى دراسته لكنهما لم يحافظوا ويحرصوا على حبهم البرئ كحرصهم على الدراسه فالطفل قد وئد وتحقق مثل(البعيد عن العين بعيد عن القلب)
وفى احد الايام والاب جالس بالبيت قام بالنداء على ايهاب ليتحدث معه ويطمئن عن احواله
الاب:اخبار دراستك ايه يا بشمهندس
ايهاب:الحمد لله تماما يا بابا
الاب:طيب وحبيبه اخبارها ايه
ايهاب:حبيبه باستغراب احس ان لم يسمع الاسم من زمان وسريعا مر شريط الذكريات والطفوله امام عينيه
الاب:ايهاب ايه يابنى هو السؤال عن حبيبه محتاج كل الشرود ده
ايهاب:لا ابدا يا بابا اصلى مش شفتها او كلمتها من زمان
حزن الاب لهذا الكلام وحزن اكثر لعدم حرص ابنه على حبه الطفولى ان ينمو معه ويتطور بل نسيه او تناساه وهذا كان ما يخيف الاب حيث ان ابنه عقليه عمليه جدا
الاب:طيب فى موضوع كنت عاوز افتحك فيه
ايهاب:طبعا اتفضل يا بابا
الاب:ايه رايك فى حبيبه نخطبهالك
ايهاب:حبيبه انسانه جميله لكن انا مأجل اى مشاريع او مواضيع زى دى الى ان انتهى من دراستى واعمل الماجستير واسافر اخد الدكتوراه من بره زى ما وعدتى واله ايه رجعت فى كلامك
نظر الاب مطولا لابنه
وفهم ايهاب نظرا الاب كان يقول له اين ذهب حبك لحبيبه
ولكن ايهاب اجل الحب والارتباط الى اجل غير مسمى(لكن القدر احيانا يكون اسرع منا ولا ينصاع لقرارتنا بل نحن من ننصاع له)
الاب:طبعا يا حبيبى
ايهاب:عن اذنك يا بابا
الاب:ا تفضل يا حبيبى
وبعد خروج ايهاب اخبر والده والدته بالحوار وما جرى فيه وراى ايهاب وطلب منها ان تخبر شقيقتها بان الحياه نصيب ولا تربط حبيبه بايهاب كما كانوا يحلمون ويأملون
وحزنت الاختين لهذا الكلام ولكن حزن حبيبه فاق حزنهما بمراحل فهى الوحيده التى لم تقتل حب ايهاب بقلبها بل راعته ونمته كانه ابنها وسمحت له بان ينضج ويكبر وجاء كلام ايهاب لها صادم فرغم تناسيه لها وعدم السؤال عنها لكنها كانت تعلل بالانشغال بالدراسه لكن بعد كلامه لم يعد هناك اعذار بل احست بان خنجر بارد طعنت به فى قلبها بيد احب الناس لقلبها وفرت دمعه من عينيها وسارعت باخذ دفتر خواطرها الذى امتلا بعبارات وخواطر فى ايهاب وحب ايهاب واحيانا عتاب لايهاب وذهبت لمقعدها المفضل على النيل المقابل للعماره التى يسكنون فيها
وكتبت
" اليك اكتب للمره الالف او يمكن يزيد اسطر حروف اسمك ولكنى اعجز عن رؤيتها فالدموع تملا عينى على حبك بقلبى الذى لم تسمح له ان يرى النور ولا تروى ظمأ الروح التى هامت فى محرابك وبيدك سيدفن فى قلبى حتى مماتى لا اعرف لماذا؟ ملئت باسمك خواطرى حب وعتاب والان جرح .جرحا مؤلم بيدك لا اعرف ان كان قلبك سكنه غيرى بعد ان اخرجتنى منه ام اصبح قصرا مهجور بلا سكان حقا لا اعرف ولكن مااعرفه ان جرحك ينزف ينزف ولكن لا يرى نزفه غيرى ولكن هنا اعاهدك يا من كسرت قلبى انى لن اخرجك من قلبى وايضا لن ادخل غيرك فيه بل سأبنى احلاما ورديه امأله فى يوما ان تنيرهذا القلب الذى طالما عشقك وترى حبى الذى يتوق لقربك وان لم يحدث ساموت ولا احد بقلبى غيرك"
وفى لحظه رفعت راسها للسماء وقد غربت الشمس واحست ان حبها لايهاب فى هذه اللحظه كالشمس يغيب ويأفل
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
ونظرت للشمس وهى ترحل والدموع تفر من عينها على انهيار حلمها الاعظم الزواج من ايهاب
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
ومرت الايام ووالدتها تفاتحها فى الارتباط وهى ترفض والحزن يملا قلبها وقلب امها لحالها فامها ادرى بحبها وجرح قلب ابنتها ولم تعد تحدثها فى موضوع الارتباط فلاداعى
لتحريك الالام
ومرت الايام والسنوات واصبحت حبيبه صحفيه
لها مكانتها واسمها
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
وايهاب مهندس
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
له شركته الهندسيه للتصميمات ولها وضعها فى السوق ونظرا لان عالم الاعمال ملئ بالاخيار وكذلك الاشرار فهناك من كان يحاول ازاحه اسم شركه ايهاب ويدمره وفعلا نجح نسبيا حيث انهارت مجموعه من العقارات حديثه الانشاء واكتشف ان الخطا راجع للتصميمات الهندسيه لشركه ايهاب وبدا التحقيق واصدر النائب العام الامر بغلق الشركه وتشميعها والقبض على ايهاب لحين اثبات برائته فالقضيه كانت ملفقه بدقه وحاول والده ووالدته المستحيل وقما باحضاراكبر المحامين له
وكان حزن حبيبه عليه يفوق الكلام فهى ترى حبل المشنقه يلتف على رقبه حبيب العمر فلو فى مقدورها استبدال روحها بروحه ما تاخرت وقامت بزيارته ورات الاكتئاب المصاب به وخافت عليه
ولكنه اخبرها انه سعيد حقا لرؤيتها وبعد اعلان انتهاء الزياره قام ايهاب بوضع يده على يدها وقال لها تذكريى وكررها
نظرت له حبيبه بحزن اتذكرك انك تسرى بى مسرى الدم ياايهاب ولكن قلبها هو من نطقها وليست شفتيها
ولكن شفتيها هى من نطقت لكن ما قلته غريب فقد قال:اوعى تنسانى يا ايهاب اقى افتكرنى
نظر لها ايهاب باستغرب وتعجب لانه هو من فى المازق وليس هى هو من رقبته على حبل المشنقه ولكن تكررنداء الزياره انتهت لم يمهله ليفهم وغادرت
وحاولت جاهده فى البحث عن الحقيقه فهى صحفيه ولها مصادرها وبعد مجهود يفوق احتمال البشر لكن لا يفوق احتمال المحب عثرت على دليل البرائه ولكن من اعطاها اخبرها ان من فعل هذا لكن يترككما سيكون انتقامه كاسح
ولكنها لم يهمها ما قاله بل اخذت المستندات واتجهت لمكتب النائب العام الذى سريعا ما باشر التحقيق وامر باخلاء ذمه ايهاب اى براءه
وعرف ايهاب كل شى وعرف ما فعلت لاجله تذكر ايهاب وبدا التراب الذى تراكم بفعل السنين ينزاح من على قلبه ومشاعره وتذكر حبيبه عندما كانت تجده يبكى لاتتركه الا لما تجعله يفرح وتزيح عنه سبب بكائه وعاد للمنزل وفرحوا به فرحا شديد وبحث عن حبيبه وجدها فى مكانها المفضل وكانت حبيبه قبل وصوله تكتب
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك الان لا اعرف لما اشعر بان هذه اخر اسطر اكتبها لا اعرف لقد عدت انت للحياه ولكنى تركتها منذ زمن منذ تناسيتنى ونسيت حبى ولكنى سعيده لاجلك فالان لو مت ساموت سعيده لانى ميته اصلا ولانك بقلبى يا حبيب العمر حقا اصبح قلبى وقلمى عاجزين على الكتابه لم يعد يهم فلقد كتبت وكتبت حتى انتهى الدفتر وانتهت حياتى او اوشكت على الانتهاء..........صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختكصدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك...........
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
ورائها ايهاب من بعيد واسرع وعبر الشارع ولاحظ شرودها وحزنها ولفت نظره دفترها الذى لا يفارقها واستغل شرودها وانتشله من يديها واخذ يقرا ويقرا وعندما افاقت حبيبه من الصدمه
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
وقبل ان ترد عليه وضع الدفتر على المقعد وادارها وجعل وجهها مواجه لوجهه ولكن القدر لم يمهله فأذا برصاصه غادره لينطق فبسرعه ازاحته حبيبه واخذت الرصاصات وسقطت بين يده حيث رات رجل يترجل بمسدس
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
من سياره وافرغ مسدسه فى جسد حبيبه التى افتدت ايهاب وسقطت بين يده
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
وبيدها لامسست خده ولم يقل غير كلمه واحده
اضعت حب عمرى من يدى
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
وماتت حبيبه
معى تحياتى
صدرت مجله نبع الحياه الادبيه عدد يوليو 4 <ملحق للاطفال داخل العدد اقتنى نسختك
*********************