بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
من دواعي الفرح والسعادة
ماأعظم نعم الله!
إياك أن تتشاءم وتنظر إلى الحياة من جوانبها القاتمة وحدها،وتجحد نعمة الله عليك وعلى
سواك (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) إبراهيم)
إن مسرات الحياة كبيرة وأفراحها عميقة عديدة..حتى ولو
كنت تسير في أودية الآلام والأحزان
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من الحياة نفسها ، وما تعطيه
من إمكانيات السمع والبصر والحس والشعور والتفكير والعمل والخلافة
الراشدة في الأرض وإعمار الدنيا والآخرة بالإيمان
والعلم والعقل والعمل الصالح...
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من الصحة التي يشعر بقيمتها
-قبل فقدانها -أكثر الناس : الصحة في جسمك في عقلك،في نفسك،في
أهلك وولدك ،الصحة في قلبك وفكرك وعملك..وفي سائر ما يكون
فيك وبك ويصدر عنك من أمور الدنيا والأخرة.
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من طلوع الفجر وإشراق الشمس
وفتنة الأصيل وسحر الغروب وبزوغ القمر وافترار النجوم في ظلمة الليل ..
ومن الجبال والبحار والجداول والأنهار والرياض والأزهار ،والطيور مغردات
مهوّمات ،وما يحفل الكون به من حولنا من العجائب والغرائب والأصوات
والألوان التي يحول الإلف والعادة دون إدراكها وإحساسها وذوقها لما
فيها من آيات باهرات،ومن روعة وجمال لا يُحد..
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من حنان أم أو بر ولد أو حدب زوج
أو محبة أخ أو مواساة صديق أو وفاء قريب أو بعيد في أيام شدة وضيق...
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من الحب يملأ قلبك لكل مخلوق ،
ويفيض من قلبك أشكالا وألوانا على كل مخلوق ،فتشعر في نفسك بفرحة
الحب والعطاء ، وآثارهما في الحياة والأحياء...
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من هداية ضال ،أو إرشاد حائر أو مساعدة
ملهوف ،أو ردع مسيء أو التصدي لجبّار مفسد أو إيقاظ أمة هاجدة من النوم
والجهل وإنقاذها من الموت المادّي والمعنوي وفتح مغالق الحاضر
أمام خطاها للمستقبل الكريم..
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من الثبات الحق بين أمواج الباطل ،والتزام
صراطه المستقيم في طغيان الأطماع والأهواء ،والوقوف مع الله والصبر على البلاء
في سبيل الله والإنتظار الواثق المطمئن لإحدى الحُسنيين: الشهادة أو النصر..
وهل هناك ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من هذا اللقاء الصميمي الحميم المتجدد
في مختلف الأوقات والأحوال ،وهذه المناجاة الخاشعة الصادقة الهامسة أو الجاهرة
الندية المخضلة المترعة بالحب والولاء ،والخوف والرجاء والضراعة والدعاء ..
مع انبثاق الفجر وزوال الشمس وعند الأصيل وبعد الغروب وتحت سجف الليل
وأنى شاء غير ذلك ...مع أحب حبيب وأقرب قريب وآنس أنيس وأرحم رحيم
وأعون معين وأقوى قوي في هذا الوجود ..مع موجد كل موجود ومرجع
كل موجود...مع الله عز وجل.
هذه أمثلة معدودة محدودة من دواعي الفرح والسعادة في حياة الانسان ..أمثلة
من آلاف الأمثلة المعروفة أو المجهولة الظاهرة أو الخفية في الأنفس وفي
السماوات والأرض..فما أعظم نعم الله علينا ! وما أشد جهلنا أو غفلتنا
أو كفراننا بهذه النعم ! وماأحرانا لو فتحنا لها قلوبنا وعقولنا ونفوسنا
أن نذوق بها أو ببعضها طعم الفرح والسعادة
في أقسى الأوضاع والظروف والأوقات.
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
وبه نستعين
من دواعي الفرح والسعادة
ماأعظم نعم الله!
إياك أن تتشاءم وتنظر إلى الحياة من جوانبها القاتمة وحدها،وتجحد نعمة الله عليك وعلى
سواك (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) إبراهيم)
إن مسرات الحياة كبيرة وأفراحها عميقة عديدة..حتى ولو
كنت تسير في أودية الآلام والأحزان
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من الحياة نفسها ، وما تعطيه
من إمكانيات السمع والبصر والحس والشعور والتفكير والعمل والخلافة
الراشدة في الأرض وإعمار الدنيا والآخرة بالإيمان
والعلم والعقل والعمل الصالح...
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من الصحة التي يشعر بقيمتها
-قبل فقدانها -أكثر الناس : الصحة في جسمك في عقلك،في نفسك،في
أهلك وولدك ،الصحة في قلبك وفكرك وعملك..وفي سائر ما يكون
فيك وبك ويصدر عنك من أمور الدنيا والأخرة.
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من طلوع الفجر وإشراق الشمس
وفتنة الأصيل وسحر الغروب وبزوغ القمر وافترار النجوم في ظلمة الليل ..
ومن الجبال والبحار والجداول والأنهار والرياض والأزهار ،والطيور مغردات
مهوّمات ،وما يحفل الكون به من حولنا من العجائب والغرائب والأصوات
والألوان التي يحول الإلف والعادة دون إدراكها وإحساسها وذوقها لما
فيها من آيات باهرات،ومن روعة وجمال لا يُحد..
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من حنان أم أو بر ولد أو حدب زوج
أو محبة أخ أو مواساة صديق أو وفاء قريب أو بعيد في أيام شدة وضيق...
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من الحب يملأ قلبك لكل مخلوق ،
ويفيض من قلبك أشكالا وألوانا على كل مخلوق ،فتشعر في نفسك بفرحة
الحب والعطاء ، وآثارهما في الحياة والأحياء...
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من هداية ضال ،أو إرشاد حائر أو مساعدة
ملهوف ،أو ردع مسيء أو التصدي لجبّار مفسد أو إيقاظ أمة هاجدة من النوم
والجهل وإنقاذها من الموت المادّي والمعنوي وفتح مغالق الحاضر
أمام خطاها للمستقبل الكريم..
وهل ثمة ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من الثبات الحق بين أمواج الباطل ،والتزام
صراطه المستقيم في طغيان الأطماع والأهواء ،والوقوف مع الله والصبر على البلاء
في سبيل الله والإنتظار الواثق المطمئن لإحدى الحُسنيين: الشهادة أو النصر..
وهل هناك ما هو أدعى إلى الفرح والسعادة من هذا اللقاء الصميمي الحميم المتجدد
في مختلف الأوقات والأحوال ،وهذه المناجاة الخاشعة الصادقة الهامسة أو الجاهرة
الندية المخضلة المترعة بالحب والولاء ،والخوف والرجاء والضراعة والدعاء ..
مع انبثاق الفجر وزوال الشمس وعند الأصيل وبعد الغروب وتحت سجف الليل
وأنى شاء غير ذلك ...مع أحب حبيب وأقرب قريب وآنس أنيس وأرحم رحيم
وأعون معين وأقوى قوي في هذا الوجود ..مع موجد كل موجود ومرجع
كل موجود...مع الله عز وجل.
هذه أمثلة معدودة محدودة من دواعي الفرح والسعادة في حياة الانسان ..أمثلة
من آلاف الأمثلة المعروفة أو المجهولة الظاهرة أو الخفية في الأنفس وفي
السماوات والأرض..فما أعظم نعم الله علينا ! وما أشد جهلنا أو غفلتنا
أو كفراننا بهذه النعم ! وماأحرانا لو فتحنا لها قلوبنا وعقولنا ونفوسنا
أن نذوق بها أو ببعضها طعم الفرح والسعادة
في أقسى الأوضاع والظروف والأوقات.
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب