يعتبر التلفاز من أهم وسائل الإعلام في العصر الحديث, فهو منهل ثقافة, ومورد علم ومروى وتسلية ومرح وفائدة يقضي الصبار والكبار أمام شاشته الصغيرة , ساعات طويلة تنسيهم واجباتهم المدرسية وأعمالهم المنزلية .
وبرامج التلفاز كثيرة ومنوعة , فيها الجد والهزل , والتاريخ والعلم والثقافة والرياضة ولكن من غريب ما نراه في مجدتمعنا اليوم , إنصراف الشباب والأطفال إلى متابعة برامج التلفاز , والجلوس أمام شاشته مدة طويلة , دون الإنتباه إلى ذلك الوقت الذي يهدرونه دون الاستفاده منه , بأداء واجب مدرسي , أو مطالعة كتاب نافع أو ممارسة هواية مفيدة , أو متابعة دراسة أو تحصيل علمي يساعدهم على ممارسة الحياة بشكل نافع ومفيد , بدلاً من الجلوس ساعات أمام برامج عادية , ومسلسلات غريبة عن مجتمعنا , وأفلام رعب وإجرام بعيدة عن طيتنا وأخلاقنا وقيمنا , من الممكن أن تكسبهم عادات سيئة , أو ترسخ في نفوسهم قيماً بعيدة عن أصالتنا , تؤثر على سلوكهم وتصرفاتهم بالحياة ، فتدفعهم إلى الإنحراف عن الطريق القويم ، فيصبح أمر تقويمهم وإعادتهم إلى طريق الرشاد من الأمور الصعبة .
وحتى تؤدي البرامج التلفزيونية رسالتها التربوية والتوجيهية والترفيهية , على القائمين على إعداد هذه البرامج أن يسعوا جاهدين إلى إعداد البرامج التي تهدف إلى المثل العليا ، التي ترسخ في أذهان أبنائهم القيم الفاضلة ، والعادات التربوية السليمة ، متعاونين مع المربين وأصحاب الإختصاص بعلم النفس والاجتماع ، فهم أدرى بمصالح شبابنا ، وما يمكن أن يكرس في نفوسهم القيم الفاضلة وحب الوطن وحضهم على المحافظة على منشائهم ومرافقه .
كما على الأهل ان يوجهو ابنائهم إلى البرامج المفيدة , ويراقبو دراستهم , ويساعدونهم على تنضيم أوقاتهم بين الدراسة والهواية المفيدة , ومشاهدة الأفلام التربوية والمسلسلات الإجتماعية ألتي تحمل المتعة والفائدة , ومتابعة برامج الصحة والثقافة والرياضة ضمن أوقات محددة ومنظمة , لا تتعارض مع أوقات الدراسة والتحصيل العلمي.
بذالك يطمئن الوطن على مصير الناشئة , فلا تهدم محطات البث التلفيزوني الجديدة بي برامجها وأفلامها غير التربوية , ما بناه البيت وأسسته المدرسة
وبرامج التلفاز كثيرة ومنوعة , فيها الجد والهزل , والتاريخ والعلم والثقافة والرياضة ولكن من غريب ما نراه في مجدتمعنا اليوم , إنصراف الشباب والأطفال إلى متابعة برامج التلفاز , والجلوس أمام شاشته مدة طويلة , دون الإنتباه إلى ذلك الوقت الذي يهدرونه دون الاستفاده منه , بأداء واجب مدرسي , أو مطالعة كتاب نافع أو ممارسة هواية مفيدة , أو متابعة دراسة أو تحصيل علمي يساعدهم على ممارسة الحياة بشكل نافع ومفيد , بدلاً من الجلوس ساعات أمام برامج عادية , ومسلسلات غريبة عن مجتمعنا , وأفلام رعب وإجرام بعيدة عن طيتنا وأخلاقنا وقيمنا , من الممكن أن تكسبهم عادات سيئة , أو ترسخ في نفوسهم قيماً بعيدة عن أصالتنا , تؤثر على سلوكهم وتصرفاتهم بالحياة ، فتدفعهم إلى الإنحراف عن الطريق القويم ، فيصبح أمر تقويمهم وإعادتهم إلى طريق الرشاد من الأمور الصعبة .
وحتى تؤدي البرامج التلفزيونية رسالتها التربوية والتوجيهية والترفيهية , على القائمين على إعداد هذه البرامج أن يسعوا جاهدين إلى إعداد البرامج التي تهدف إلى المثل العليا ، التي ترسخ في أذهان أبنائهم القيم الفاضلة ، والعادات التربوية السليمة ، متعاونين مع المربين وأصحاب الإختصاص بعلم النفس والاجتماع ، فهم أدرى بمصالح شبابنا ، وما يمكن أن يكرس في نفوسهم القيم الفاضلة وحب الوطن وحضهم على المحافظة على منشائهم ومرافقه .
كما على الأهل ان يوجهو ابنائهم إلى البرامج المفيدة , ويراقبو دراستهم , ويساعدونهم على تنضيم أوقاتهم بين الدراسة والهواية المفيدة , ومشاهدة الأفلام التربوية والمسلسلات الإجتماعية ألتي تحمل المتعة والفائدة , ومتابعة برامج الصحة والثقافة والرياضة ضمن أوقات محددة ومنظمة , لا تتعارض مع أوقات الدراسة والتحصيل العلمي.
بذالك يطمئن الوطن على مصير الناشئة , فلا تهدم محطات البث التلفيزوني الجديدة بي برامجها وأفلامها غير التربوية , ما بناه البيت وأسسته المدرسة