بسم الله الرحمن الرحيم
ومضى رمضان
وسينتهي رمضان
إن شهر رمضان هو شهر الهدى والمغفرة والرحمة لأقوام كثيره
فهو ايضا شهر الحسرة والخسران على أخرين...
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.
كثيرون قد أثر فيهم رمضان للأفضل
و كثيرون أيضا قد احبطوا فور انتهاء رمضان
لم يجدوا قلوبهم و لم يجدوا لأنفسهم وقفات فى رمضان
لم يفلحوا فى القرآن و لا حتى فى القيام ووو نسأل الله تبارك و تعالى ان يغفر و يرحم و يعفوا عما يعلم سبحانه الأعز الأكرم
هناك من يعاني منا الان من تانيب الضمير لتقصيره بهذا الشهر الكريم
وهناك من خسر كثيرا
وهناك من يتمنى ان يكون من الفائزين
ومنهم
الفائزون
هم الذين حصلوا على جائزة كُبرى.
ما هي الجائزة الكُبرى؟ غفر لهم.l
فهم أهل المغفرة و أهل المُثابرة و الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى.
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ *يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" الصف (10 - 12)
الذي غُفر له، من بُلغ الجنة، هذا هو الفائز بجائزة الله تعالى. أهل المغفرة.
ولكن أهل المغفرة ما شعارهم ؟ ما عملهم ؟
مؤمنون إيمانا صلبا قويا، يعلمون من هو الله، وفى نفس الوقت مُجاهدون في سبيل الله، ليسوا يتعاملون مع الله بهذا الفتور ليسوا يتعاملون في طريق الله بهذا الضعف، أنتم الأعلون
وهناك فائزون وهم
اهل الاستقامة على طريق الله
عملوا الصالحات؟ استقامُوا عليها، استقامُوا على طريق الله، لا تزيغ قلوبهم.
دعائهم :::ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدُنك رحمه إنك أنت الوهاب.
اللهم إني أعوذ بك من المنع بعد العطاء.
لا يلتفتون " ولا يلتفت منكم احد وامضوا حيث تأمرون " .
هم يجرون على طريق الله، لا ينظرون شمالا أو يمينا. يعلمون إلى أين يذهبون.
أهل الاستقامة، هم الذين يعلمون جيدا ما تعني الحي القيوم، القيوم: الذي به قيام كل شيء.
تريد أن تكون مستقيماً، قل يا حي يا قيوم أقمني على دربك أقمني على الصراط المستقيم.
والفائزون من اهل الصدق
هؤلاء هم الفائزون بحق، الذين هم يصُدقون الله فيصدقهم.
لا تراوغ الله، لا تكذب مع الله، لا تعش الوهم مع الله. أنت تعرف نفسك جيداً،
كن مع الله صادقا ,, فقل له : أبوء لك بنعمتك عليّ و أبوء بذنبي.
أصدق الله يصدُقك.
لتكن هكذا حياتك ,, صافية، لا داع لأي شائبة، كن واضحا مع الله،
إذا بُلغت هذا المقام فأنت من الفائزين من رمضان
وهناك فائزون وهم اهل الصدقات واهل الخير
وهناك فائزون فازوا بهذا الشهر الكريم التزموا بما امرنا به رب العالمين
جعلنا الله واياكم منهم يارب
وهناك من يتحسر الان وهم
الخاسرون
فالخاسرون في رمضان هم :
الخاسرون الذين لايصومون إيماناً واحتساباَ بل يصومون رياءً أو عاده
((من صام رمضان إيماناً واحتساباَ غفر له ماتقدم من ذنبه ))
الخاسرون هم الذين يتركون قيام الليل كسلاً وتثاقلاً عن الطاعات ...
فهم لا نصيب لهم من مغفرة ذنوبهم في
الخاسرون هم الذين يداومون على مساوئ الأخلاق , ولا يردعهم صيامهم عن إرتكاب المحرمات
خاسرون هم الذين يبددون أوقات هذا الشهر الشريفه في النوم والغفله
ومتابعة القنوات والإستماع إلى الأغنيات ومشاهدة مايغضب رب الأرض والسموات
خاسرون هم الذين يضيعون الصلوات ويهجرون المساجد في الجمع والجمعات
الخاسرون الذين يسافرون خارج البلاد , ليعصوا الله في هذه البلاد بحرية ,
خاسرون هم الذين يجتهدون في أول الشهر , وينوون التوبه ولإستقامه , ثم ماتلبث هممهم أن تفتر ,
فينقلبون على أعقابهم , ويعودون أدراجهم ويستأنفون حياة العبث والضياع
خاسرون هم الذين يهجرون كتاب الله في رمضان , فلايقرؤونه ولا يتدبرونه ولايتدارسونه
خاسرون هم الذين يبخلون بأموالهم أن ينفقونها في سبيل الله
فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه
والله الغني وأنتم الفقراء
اسئل الله ان نكون نحن وجميع المسلمين من الفائزين بالشهر الفضيل
تحياتى لكم
ومضى رمضان
وسينتهي رمضان
إن شهر رمضان هو شهر الهدى والمغفرة والرحمة لأقوام كثيره
فهو ايضا شهر الحسرة والخسران على أخرين...
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.
كثيرون قد أثر فيهم رمضان للأفضل
و كثيرون أيضا قد احبطوا فور انتهاء رمضان
لم يجدوا قلوبهم و لم يجدوا لأنفسهم وقفات فى رمضان
لم يفلحوا فى القرآن و لا حتى فى القيام ووو نسأل الله تبارك و تعالى ان يغفر و يرحم و يعفوا عما يعلم سبحانه الأعز الأكرم
هناك من يعاني منا الان من تانيب الضمير لتقصيره بهذا الشهر الكريم
وهناك من خسر كثيرا
وهناك من يتمنى ان يكون من الفائزين
ومنهم
الفائزون
هم الذين حصلوا على جائزة كُبرى.
ما هي الجائزة الكُبرى؟ غفر لهم.l
فهم أهل المغفرة و أهل المُثابرة و الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى.
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ *يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" الصف (10 - 12)
الذي غُفر له، من بُلغ الجنة، هذا هو الفائز بجائزة الله تعالى. أهل المغفرة.
ولكن أهل المغفرة ما شعارهم ؟ ما عملهم ؟
مؤمنون إيمانا صلبا قويا، يعلمون من هو الله، وفى نفس الوقت مُجاهدون في سبيل الله، ليسوا يتعاملون مع الله بهذا الفتور ليسوا يتعاملون في طريق الله بهذا الضعف، أنتم الأعلون
وهناك فائزون وهم
اهل الاستقامة على طريق الله
عملوا الصالحات؟ استقامُوا عليها، استقامُوا على طريق الله، لا تزيغ قلوبهم.
دعائهم :::ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدُنك رحمه إنك أنت الوهاب.
اللهم إني أعوذ بك من المنع بعد العطاء.
لا يلتفتون " ولا يلتفت منكم احد وامضوا حيث تأمرون " .
هم يجرون على طريق الله، لا ينظرون شمالا أو يمينا. يعلمون إلى أين يذهبون.
أهل الاستقامة، هم الذين يعلمون جيدا ما تعني الحي القيوم، القيوم: الذي به قيام كل شيء.
تريد أن تكون مستقيماً، قل يا حي يا قيوم أقمني على دربك أقمني على الصراط المستقيم.
والفائزون من اهل الصدق
هؤلاء هم الفائزون بحق، الذين هم يصُدقون الله فيصدقهم.
لا تراوغ الله، لا تكذب مع الله، لا تعش الوهم مع الله. أنت تعرف نفسك جيداً،
كن مع الله صادقا ,, فقل له : أبوء لك بنعمتك عليّ و أبوء بذنبي.
أصدق الله يصدُقك.
لتكن هكذا حياتك ,, صافية، لا داع لأي شائبة، كن واضحا مع الله،
إذا بُلغت هذا المقام فأنت من الفائزين من رمضان
وهناك فائزون وهم اهل الصدقات واهل الخير
وهناك فائزون فازوا بهذا الشهر الكريم التزموا بما امرنا به رب العالمين
جعلنا الله واياكم منهم يارب
وهناك من يتحسر الان وهم
الخاسرون
فالخاسرون في رمضان هم :
الخاسرون الذين لايصومون إيماناً واحتساباَ بل يصومون رياءً أو عاده
((من صام رمضان إيماناً واحتساباَ غفر له ماتقدم من ذنبه ))
الخاسرون هم الذين يتركون قيام الليل كسلاً وتثاقلاً عن الطاعات ...
فهم لا نصيب لهم من مغفرة ذنوبهم في
الخاسرون هم الذين يداومون على مساوئ الأخلاق , ولا يردعهم صيامهم عن إرتكاب المحرمات
خاسرون هم الذين يبددون أوقات هذا الشهر الشريفه في النوم والغفله
ومتابعة القنوات والإستماع إلى الأغنيات ومشاهدة مايغضب رب الأرض والسموات
خاسرون هم الذين يضيعون الصلوات ويهجرون المساجد في الجمع والجمعات
الخاسرون الذين يسافرون خارج البلاد , ليعصوا الله في هذه البلاد بحرية ,
خاسرون هم الذين يجتهدون في أول الشهر , وينوون التوبه ولإستقامه , ثم ماتلبث هممهم أن تفتر ,
فينقلبون على أعقابهم , ويعودون أدراجهم ويستأنفون حياة العبث والضياع
خاسرون هم الذين يهجرون كتاب الله في رمضان , فلايقرؤونه ولا يتدبرونه ولايتدارسونه
خاسرون هم الذين يبخلون بأموالهم أن ينفقونها في سبيل الله
فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه
والله الغني وأنتم الفقراء
اسئل الله ان نكون نحن وجميع المسلمين من الفائزين بالشهر الفضيل
تحياتى لكم