آذكر ربك / يغفر ذنبك / يطمن قلبكـ /
بسم الله وكفى وصلاة وسلاما على من اصطفى وآله وصحبه وكل من إلى طريقهم قد اقتفى
ثم أما بعد
موضوعنا لهذا اليوم .. موضوع دسم
حديثنا سيكون عن عبادة
هي من أحب العبادات إلى الله
وسبحان الله من يسرها فهي لا تشترط طهارة ولا استقبال قبلة
وليس لديها زمان أو مكان
نقوم بها في كل الأحوال
ومن عظم أجرها انظروما قال فيها الذي لا ينطق عن الهوى
{ ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، خير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله قال: { ذكر الله } [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه بإسناد صحيح].
إنه ذكر الله
وفي الحديث القدسي يقول ربنا جل وعلا
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خيرمنهم ، وإن تقرب إليّ بـشِبر تقربت إليهِ ذراعا ، وإن تقرب إليّ ذراعا تقربت إليهِ باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري و مسلم
ومن هذا الصرح أبعث رسالة إلى:
المحسود والمعيون
من قلبه مكلوم وصدره مغموم وقد امتلأت عليه الهموم
إليك مني كلمات..لقبك شافيات ..ولهمك وغمك مذهباات.. ومن عيون حاسديك محصناات .
اعطوا لله ما يحب يعطيكَ أَكثر مما تحب
قال صلى الله عليه وسلم : { أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر } [رواه مسلم]
ومن هذا الصرح أبعث رسالة إلى:
المحسود والمعيون
من قلبه مكلوم وصدره مغموم وقد امتلأت عليه الهموم
إليكم مني كلمات..لقبكم شافيات ..ولهمكم وغمكم مذهباات.. ومن عيون حاسديكم محصناات .
احبتـــي..
كم تمر علينا الساعات ونحن في لهو وغفلات
وفتور عن ذكر رب البريات
قال عزووجل
(وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)
[الحشر:19]
أرايتم احبتي نسيان الذكر يولد الفسق والعياذ بالله
ولنعلم أن كثرة ذكر الله أمان من النفاق فإن المنافقين يتميزون بقلة ذكرهم لله عز وجل.قال تعالى :
( وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً )
[النساء:142]
وقال أيضا
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) [طه:124-126]
إذاً
حتى نبعد أنفسنا عن دائرة النفاق
ونسلم من ضنك العيش
نسارع إلى ذكر الله ونقتدي بنبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام
الذي كان يذكر الله في كل أحواله
قال رسول صلى الله عليه وسلم {مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكرربه كمثل الحي والميت} رواه البخاري احبتي في الله لنعلم أن حياة قلوبنا في ذكر الله عز وجل
بسم الله وكفى وصلاة وسلاما على من اصطفى وآله وصحبه وكل من إلى طريقهم قد اقتفى
ثم أما بعد
موضوعنا لهذا اليوم .. موضوع دسم
حديثنا سيكون عن عبادة
هي من أحب العبادات إلى الله
وسبحان الله من يسرها فهي لا تشترط طهارة ولا استقبال قبلة
وليس لديها زمان أو مكان
نقوم بها في كل الأحوال
ومن عظم أجرها انظروما قال فيها الذي لا ينطق عن الهوى
{ ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، خير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله قال: { ذكر الله } [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه بإسناد صحيح].
إنه ذكر الله
وفي الحديث القدسي يقول ربنا جل وعلا
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خيرمنهم ، وإن تقرب إليّ بـشِبر تقربت إليهِ ذراعا ، وإن تقرب إليّ ذراعا تقربت إليهِ باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري و مسلم
ومن هذا الصرح أبعث رسالة إلى:
المحسود والمعيون
من قلبه مكلوم وصدره مغموم وقد امتلأت عليه الهموم
إليك مني كلمات..لقبك شافيات ..ولهمك وغمك مذهباات.. ومن عيون حاسديك محصناات .
اعطوا لله ما يحب يعطيكَ أَكثر مما تحب
قال صلى الله عليه وسلم : { أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر } [رواه مسلم]
ومن هذا الصرح أبعث رسالة إلى:
المحسود والمعيون
من قلبه مكلوم وصدره مغموم وقد امتلأت عليه الهموم
إليكم مني كلمات..لقبكم شافيات ..ولهمكم وغمكم مذهباات.. ومن عيون حاسديكم محصناات .
احبتـــي..
كم تمر علينا الساعات ونحن في لهو وغفلات
وفتور عن ذكر رب البريات
قال عزووجل
(وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)
[الحشر:19]
أرايتم احبتي نسيان الذكر يولد الفسق والعياذ بالله
ولنعلم أن كثرة ذكر الله أمان من النفاق فإن المنافقين يتميزون بقلة ذكرهم لله عز وجل.قال تعالى :
( وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً )
[النساء:142]
وقال أيضا
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) [طه:124-126]
إذاً
حتى نبعد أنفسنا عن دائرة النفاق
ونسلم من ضنك العيش
نسارع إلى ذكر الله ونقتدي بنبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام
الذي كان يذكر الله في كل أحواله
قال رسول صلى الله عليه وسلم {مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكرربه كمثل الحي والميت} رواه البخاري احبتي في الله لنعلم أن حياة قلوبنا في ذكر الله عز وجل