حيي الشباب العاملين خير الكتائـب أجمعيـن
مـن شـيــدوا صــرح الرشــاد لـيـرفـعــوا لله ديــن
مـن قـد أبـوا إلا الصـلاح فديـتهـم من مصـلـحيـن
لا يـعـمـلـــون لــغــايــة إلا فـلاح المـسـلـمـيـن
جاءوا الـمـلا بــرسـالـة بيضاء من وحي الأميـن
ودعوا إلى السيـر القـويم على غرار السالفـيـن
قـسـمـا لـهـم مـجــد أغـر فـاق مـجـد الخـالـديـن
ومشى الركاب بذكرهم ندا على مـر السـنيـن
هي أمتي خيـر الأمـم ودرة العــرش المـكـيــن
هذا الـرداء مـن التكـاسل والخمـول ستخـلعـيـن
إن كـلّ عـزم للـشـيـوخ وبالـنـجـاح لـهــم نـديــن
لا تـجزعي أو تيـأسي عزم الشبـيـبـة لا يليـن
يا فـتيـة الإرشـاد جـنـد المجـد مـصبـاح اليـقيـن
يا خير من حمل المشاعل للهدى في العالمين
سيروا إلـى العليـاء لا قرت عيـون الحـاسـديـن
والله جـــل يـمــدكـــم بالعـون والنصـر المـبـيـن
كتبنا بالدم الغالي بيانا … نخبر من نحب بما دهانا
و ننقل صورة عنا إليكم … ترون بها الحرائق و الدخانا
ترون مدامع الأطفال دما … يجمدها الجليد على لحانا
ترون نساءنا متلفعات … بحسرتهن ينشدن الحنانا
ترون شيوخنا عجزت خطاهم … فما هربوا و لا وجدوا الأمانا
ترون بيوتنا صارت قبورا … و تحت ركامها دفنوا رؤانا
أحبتنا أعادينا قساة … فلا تتعجبوا مما ترانى
هم إختطفوا هدوء الليل منا… و من أجواءنا سرقوا شذانا
نلوذ بمن أرانا الحق حقا … و من بظلال رحمته إحتوانا
أما و الله لا نخشى عدوا … يظل برغم قسوته جبانا
زرعنا للبطولة جانحيها ... فطارت نحونا تحمي حمانا
و ذوبنا الجليد بها و سرنا ... تغرد تحت أرجلنا خطانا
بطولتنا غذوناها يقينا ... و أسرجنا لجولتها الحصانا
سقيناها الدعاء و ما ملكنا ... نناشد من بقدرته كفانا
تكامل موقف الأعداء منا ... و أيد بعضهم بعضا عيانا
لقاءٌ بين شرق مستبد ... و غرب بالعداوة واجهانا
أحبتنا لنا حق عليكم ... و من عرف الحقوق رعى و صانا
أقمنا حجة الإسلام فيكم ... و أحيينا الجهاد على ثرانا
بذلنا النفس للمولى و طرنا ... بأجنحة الرضى لما دعانا
فماذا تبذلون لنصر دين ... وأعينكم بلا غبش ترانا
ألستم تبصرون دخان غدر ... وإرهابا به الباغي رمانا
و ما إرهاب هذا العصر منا ... ولا فينا ولا هو من هدانا
دعا وغد من عدو الله ليرمي ... بأسهمها ليوقف ما إرتقانا
يفرق بيننا و يثير فينا ... خلافات يزيد بها أسانا
و كم من واهن في الأرض يحبو ... و يحسب أنه بلغ العنانا
أما علم المكابر أن فينا ... كتاب الله يمنحنا البيانا
يضيء لنا الوجود فنحن نبني ...على أضواء منهجه الكيانا
نقول له و للدنيا جميعا ... بأنا سوف نرعى من رعانا
و سوف نلقن الباغين درسا ... يعيد إلى المودة من جفانا
سنرهب بالجهاد طغاة حرب ... و نمنحهم إذا صدقوا الأمانا
مـن شـيــدوا صــرح الرشــاد لـيـرفـعــوا لله ديــن
مـن قـد أبـوا إلا الصـلاح فديـتهـم من مصـلـحيـن
لا يـعـمـلـــون لــغــايــة إلا فـلاح المـسـلـمـيـن
جاءوا الـمـلا بــرسـالـة بيضاء من وحي الأميـن
ودعوا إلى السيـر القـويم على غرار السالفـيـن
قـسـمـا لـهـم مـجــد أغـر فـاق مـجـد الخـالـديـن
ومشى الركاب بذكرهم ندا على مـر السـنيـن
هي أمتي خيـر الأمـم ودرة العــرش المـكـيــن
هذا الـرداء مـن التكـاسل والخمـول ستخـلعـيـن
إن كـلّ عـزم للـشـيـوخ وبالـنـجـاح لـهــم نـديــن
لا تـجزعي أو تيـأسي عزم الشبـيـبـة لا يليـن
يا فـتيـة الإرشـاد جـنـد المجـد مـصبـاح اليـقيـن
يا خير من حمل المشاعل للهدى في العالمين
سيروا إلـى العليـاء لا قرت عيـون الحـاسـديـن
والله جـــل يـمــدكـــم بالعـون والنصـر المـبـيـن
كتبنا بالدم الغالي بيانا … نخبر من نحب بما دهانا
و ننقل صورة عنا إليكم … ترون بها الحرائق و الدخانا
ترون مدامع الأطفال دما … يجمدها الجليد على لحانا
ترون نساءنا متلفعات … بحسرتهن ينشدن الحنانا
ترون شيوخنا عجزت خطاهم … فما هربوا و لا وجدوا الأمانا
ترون بيوتنا صارت قبورا … و تحت ركامها دفنوا رؤانا
أحبتنا أعادينا قساة … فلا تتعجبوا مما ترانى
هم إختطفوا هدوء الليل منا… و من أجواءنا سرقوا شذانا
نلوذ بمن أرانا الحق حقا … و من بظلال رحمته إحتوانا
أما و الله لا نخشى عدوا … يظل برغم قسوته جبانا
زرعنا للبطولة جانحيها ... فطارت نحونا تحمي حمانا
و ذوبنا الجليد بها و سرنا ... تغرد تحت أرجلنا خطانا
بطولتنا غذوناها يقينا ... و أسرجنا لجولتها الحصانا
سقيناها الدعاء و ما ملكنا ... نناشد من بقدرته كفانا
تكامل موقف الأعداء منا ... و أيد بعضهم بعضا عيانا
لقاءٌ بين شرق مستبد ... و غرب بالعداوة واجهانا
أحبتنا لنا حق عليكم ... و من عرف الحقوق رعى و صانا
أقمنا حجة الإسلام فيكم ... و أحيينا الجهاد على ثرانا
بذلنا النفس للمولى و طرنا ... بأجنحة الرضى لما دعانا
فماذا تبذلون لنصر دين ... وأعينكم بلا غبش ترانا
ألستم تبصرون دخان غدر ... وإرهابا به الباغي رمانا
و ما إرهاب هذا العصر منا ... ولا فينا ولا هو من هدانا
دعا وغد من عدو الله ليرمي ... بأسهمها ليوقف ما إرتقانا
يفرق بيننا و يثير فينا ... خلافات يزيد بها أسانا
و كم من واهن في الأرض يحبو ... و يحسب أنه بلغ العنانا
أما علم المكابر أن فينا ... كتاب الله يمنحنا البيانا
يضيء لنا الوجود فنحن نبني ...على أضواء منهجه الكيانا
نقول له و للدنيا جميعا ... بأنا سوف نرعى من رعانا
و سوف نلقن الباغين درسا ... يعيد إلى المودة من جفانا
سنرهب بالجهاد طغاة حرب ... و نمنحهم إذا صدقوا الأمانا