شعر لأبي كتبه فأحببت أن أنقله لكم
( محمد رسول الله ...... الهدايةُ والنُّور والخُلُق العظيم )
شعر للأستاذ : محمد محمود عوض الله " أبو نزار " غزة - فلسطين
*******************************
ماذا تقولُ لِمَن أتاكَ يُرَدِّدُ أينَ الشفاءُ وأينَ الأمنُ وهو مُهَدَّدُ
أيْنَ الأمانُ وأينَ يُمكِنُ أنْ أَرَى نَفْسًا تفيضُ سَعادةً تَتَجدَّدُ
عَمَّ البلاءُ فلا وجودَ لناصِحٍ يُسْدي لَكَ النُصْحَ المُفيدَ فَتَسْعَدُ
كَثُرَ الفَسادُ وعَمَّتْ الشَّكوى بِهِ والنَّاسُ أصْبَحَ حُلْمُهم يَتَبَدَّ
قُلْ لِلْمُنادي عَمَّ تَبْحَثُ سائِلاً أَوَ مَا سَمِعْتَ بِمُنْقِذٍ هُوَ أَحْمَدُ
الرَّحْمَةُ المُهداةُ والخيْرُ الذي سَعِدَتْ بِهِ الأجيالُ وَهُوَ مُحَمَّدُ
أَمُحَمَّدٌ يا خيْرَ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمُ قَدْ كُنْتَ نُوْرَ هِدايَةٍ تتوَقَّدُ
إنّي بَحَثْتُ فَلَمْ يَكُنْ في عالمي في مِثْلِ سِيْرَتِكَ الكَريْمَةِ واحِدُ
قَدْ كُنْتَ خَيْرَ مُعَلِّمٍ وَمُؤَدِّبٍ لِنُفوسِ صَحْبِكَ مُرْشِدًا تَتَعَهَّدُ
إِنّا نُعاني فُرْقَةً وتَخَلُّفًا إِنّا لِحُسْنِ خُلْقِكَ والسّماحَةِ نَنْشُدُ
لا خَيْرَ في عَمَلٍ ولا قَوْلٍ إِذا غَابَ الإخَاءُ وصِرْنا الوُدًّ نَفْتَقِدُ
إلاّ إذا عُدْنَا إلى قَبَسٍ بِهِ قَدْ ضاءَتْ الدنيا تَصِحُّ وتَرْشُدُ
أَمُعَلِّمَ الأجيالِ كُنْتَ مُرَبِّيًا ومُؤَسِّسًا لِبِناءِ عِزٍّ مَجْدُهُ يَتَجَدَّدُ
يا مَنْ يَحِنُّ المُؤْمنونَ لِذِكْرِهِ وَلِنُوْرهِ، فَضِياؤهُ مُتَجَدِّدُ
هَيَّا بِنَا نُكْرِمْهُ نَتْبَعْ نَهْجَهُ إِنَّ الفَلاحَ بِنَهْجِهِ يَتَحَدَّدُ
قُوْمُوا مَعًا نَسْعَى لِرِفْعَةَ شَأْنِهِ وَنَصُدُّ مَنْ كَفَرُوا بِهِ وَتَمَرَّدُوا
وَبِكُلِّ عِزٍّ وَافْتِخارٍ نَقْتَفي خُطُواتِ مَنْ إِيْمانُنَا بِهِ مُتَجَسَّدُ
إِنّا لَنَرْجُو أَنْ نَنالَ شفاعةً في يَومِ حَشْرٍ لِلْعِبادِ فَنَسْعَدُ
وننالَ شَرْبَةَ كَوثَرٍ في جَنَّةٍ فيها خُصِصْتَ بِهِ ونِعْمَ المَوْرِدُ
ونَرَاكَ في عُلْيا الجِنانِ مُقَدَّمًا ومُكرَّمًا فيها وأنْتَ مُسَيََّدُ
عليْكَ صلاةُ اللهِ ثُمَّ سلامُهُ ما لاحَ نَجْمٌ في السَّماءِ وَفَرْقَدُ
( محمد رسول الله ...... الهدايةُ والنُّور والخُلُق العظيم )
شعر للأستاذ : محمد محمود عوض الله " أبو نزار " غزة - فلسطين
*******************************
ماذا تقولُ لِمَن أتاكَ يُرَدِّدُ أينَ الشفاءُ وأينَ الأمنُ وهو مُهَدَّدُ
أيْنَ الأمانُ وأينَ يُمكِنُ أنْ أَرَى نَفْسًا تفيضُ سَعادةً تَتَجدَّدُ
عَمَّ البلاءُ فلا وجودَ لناصِحٍ يُسْدي لَكَ النُصْحَ المُفيدَ فَتَسْعَدُ
كَثُرَ الفَسادُ وعَمَّتْ الشَّكوى بِهِ والنَّاسُ أصْبَحَ حُلْمُهم يَتَبَدَّ
قُلْ لِلْمُنادي عَمَّ تَبْحَثُ سائِلاً أَوَ مَا سَمِعْتَ بِمُنْقِذٍ هُوَ أَحْمَدُ
الرَّحْمَةُ المُهداةُ والخيْرُ الذي سَعِدَتْ بِهِ الأجيالُ وَهُوَ مُحَمَّدُ
أَمُحَمَّدٌ يا خيْرَ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمُ قَدْ كُنْتَ نُوْرَ هِدايَةٍ تتوَقَّدُ
إنّي بَحَثْتُ فَلَمْ يَكُنْ في عالمي في مِثْلِ سِيْرَتِكَ الكَريْمَةِ واحِدُ
قَدْ كُنْتَ خَيْرَ مُعَلِّمٍ وَمُؤَدِّبٍ لِنُفوسِ صَحْبِكَ مُرْشِدًا تَتَعَهَّدُ
إِنّا نُعاني فُرْقَةً وتَخَلُّفًا إِنّا لِحُسْنِ خُلْقِكَ والسّماحَةِ نَنْشُدُ
لا خَيْرَ في عَمَلٍ ولا قَوْلٍ إِذا غَابَ الإخَاءُ وصِرْنا الوُدًّ نَفْتَقِدُ
إلاّ إذا عُدْنَا إلى قَبَسٍ بِهِ قَدْ ضاءَتْ الدنيا تَصِحُّ وتَرْشُدُ
أَمُعَلِّمَ الأجيالِ كُنْتَ مُرَبِّيًا ومُؤَسِّسًا لِبِناءِ عِزٍّ مَجْدُهُ يَتَجَدَّدُ
يا مَنْ يَحِنُّ المُؤْمنونَ لِذِكْرِهِ وَلِنُوْرهِ، فَضِياؤهُ مُتَجَدِّدُ
هَيَّا بِنَا نُكْرِمْهُ نَتْبَعْ نَهْجَهُ إِنَّ الفَلاحَ بِنَهْجِهِ يَتَحَدَّدُ
قُوْمُوا مَعًا نَسْعَى لِرِفْعَةَ شَأْنِهِ وَنَصُدُّ مَنْ كَفَرُوا بِهِ وَتَمَرَّدُوا
وَبِكُلِّ عِزٍّ وَافْتِخارٍ نَقْتَفي خُطُواتِ مَنْ إِيْمانُنَا بِهِ مُتَجَسَّدُ
إِنّا لَنَرْجُو أَنْ نَنالَ شفاعةً في يَومِ حَشْرٍ لِلْعِبادِ فَنَسْعَدُ
وننالَ شَرْبَةَ كَوثَرٍ في جَنَّةٍ فيها خُصِصْتَ بِهِ ونِعْمَ المَوْرِدُ
ونَرَاكَ في عُلْيا الجِنانِ مُقَدَّمًا ومُكرَّمًا فيها وأنْتَ مُسَيََّدُ
عليْكَ صلاةُ اللهِ ثُمَّ سلامُهُ ما لاحَ نَجْمٌ في السَّماءِ وَفَرْقَدُ