السلام علييكم
موضوع مهم
عن تاريخ مصر مع الجزائر
من المعروف ان لكل فضل ولاء و اذا اتى عكس ذلك يعتبر تمرد و عصيان
مصر ام العرب و الدولة الرائدة عربيا و افريقيا قدمت الكثير من اجل بلد الهمج و الانحراف فماذا اتى الينا سوى السباب و الاهانات و امتدت الشرارة حتى وصلت الى الاعتداء السافر من ابغض شعوب الدنيا على المصريين
و سوف اعرض الكثير مما قدمته مصر و الكثير من الحقائق لهذة الدولة التى نسى اهلها معنى الانسانية قبل العروبة
اصل الجزائر
هي مهد نوميديا القديمة، كانت من أجزائها مقاطعة لـقرطاجة في القرن السابع قبل الميلاد.
جعلها الرومان تابعة للإمبراطورية سنة 42 قبل الميلاد وفتحها المسلمون العرب سنة 682 م. خضعت لحكم الفاطميين وبني عبد الواد والحفصيين.
في سنة 1518 خضعت لحكم العثمانيين ثم غزاها الفرنسيون سنة 1830 حتى اندلاع ثورة التحرير في 1954 التي توجت باعلان استقلال الجزائر سنة 1962.
و للعلم فأن غالبة الجيوش العربية التى قامت بفتح الجزائر هى من المصريون
صدق او لا تصدق
قَسَمًا نشيد الجزائر الوطني ، كتبه الشّاعر مفدي زكريا داخل سجن بارباروس الفرنسي في الزنزانة رقم 69 عام 1956 ، و لحّن النّشيد ، الملحّن المصري محمد فوزي .
ماذا كانوا اثناء الاحتلال الفرنسى لهم؟.
تصل الأمية إلى 92.2% (3.8% فقط يستطيعون القراءة) عام 1901 و كانت الفرنسية لغة التعليم الأساسية
ماذا قدمت مصر لهم
مما لا يختلف فيه اثنان أن مصر قد لعبت دورا رائدا في مساعدة الجزائر، ثقافيا وسياسيا خاصة مع بروز الحركة النهضوية الإصلاحية والجهاد ضد المستعمر الفرنسي ، وظهور التيار الوطني التحرري، فكانت مصر بمثابة القبلة التي استقطبت نشطاء المجتمع المدني، والحركة الوطنية، وطلبة العلم ، لتصير بعد اندلاع الثورة التحريرية الكبرى، قاعدة خلفية أساسية لها، الأمر الذي جعل فرنسا تشن الحرب علي مصر في العدوان الثلاثي سنة 1956.
و كان استقبال مصر لرموز الحركة الإصلاحية الاجتماعية، وممثلي الحركة الوطنية، وتقديم الدعم الكامل لهم ، من اجل العمل على تكسير الحصار الإعلامي المفروض على كفاح الشعب الجزائري .
وتم في ذات سياق دعم الثورة إنتاج فيلم حول البطلة الاسطورة جميلة بوحيرد ، ووضع لحن النشيد الوطني الجزائري للفنان المصري الجميل محمد فوزى .
تنوعت المساعدات المصرية للثورة الجزائرية ما بين السلاح والمال، وحتى الرجال، ولعبت المخابرات المصرية أعظم أدوارها على الإطلاق فى تهيئة كل السبل لانطلاق الثورة
و كانت موافقة عبد الناصر على دعم كفاحهم مادياً وأدبياً، ووافقوا بالإجماع على خطة بدء الكفاح المسلح التى تمت مناقشتها فى القاهرة.. وتحدد لها ساعة الصفر 30 أكتوبر، و قامت مصر بدفع مبلغ 5 آلاف جنيه لشراء كميات الأسلحة والذخيرة المتوفرة من السوق السوداء الليبية لمباشرة عملية التهريب فوراً لحين تزويدهم بالكميات اللازمة من مخازن الجيش المصرى، وتوالت المساعدات بعد ذلك لتشمل شحنات من البنادق والرشاشات وذخائر وأسلحة أخرى أدخلتها المخابرات المصرية إلى الجزائر عبر الحدود مع المغرب، وليبيا
و قد اعترفت مصر بحكومة الجزائر الوطنية المؤقتة برئاسة "عباس فرحات" رئيساً للوزراء – و"بن بيلا" نائباً لرئيس الوزراء. وفتحت أبوابها للمناضلين. ولهذا السبب أيضاً اشتركت فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر في سنة 1956 بعد أن جاء "كريستيان بينو" وزير خارجية فرنسا إلى القاهرة ليقنع عبد الناصر بالتوقف عن تأييد الثورة الجزائرية مقابل مساعدة فرنسا للعرب في سياستهم، وكان رد عبد الناصر قاطعاً: "أن تتخلى مصر عن الجزائريين يعني أن أتخلى عن قوميتي العربية"، وغادر "بينو
" مصر وقد علم أن التخلص من "عبد الناصر" يساوي عنده الحفاظ على الجزائر كمستعمرة فرنسية.
وعلى الرغم من محاولات مصر لحل قضية الجزائر في المحافل الدولية سلمياً،إلا أن فرنسا ظلت متمسكة بأن الجزائر جزء من الأراضي الفرنسية، ورفضت عرض القضية على الأمم المتحدة، فدخلت الجزائر في حرب دامية تساندها مصر إلى أن اضطرت فرنسا للاعتراف باستقلالها في معاهدة إيفيان (مارس 1961).
فى النهاية عاوز اسال
عرفتو المصريين عملو معاكم ايه ياهمجيون يا جزائريين ؟
ده جزاء مصر الى صنعتكم
وسؤال اخير
لو كانت مصر وقفت مع فرنسا ضدكم
هل كانت مصر هتشوف الحاقدين
موضوع مهم
عن تاريخ مصر مع الجزائر
من المعروف ان لكل فضل ولاء و اذا اتى عكس ذلك يعتبر تمرد و عصيان
مصر ام العرب و الدولة الرائدة عربيا و افريقيا قدمت الكثير من اجل بلد الهمج و الانحراف فماذا اتى الينا سوى السباب و الاهانات و امتدت الشرارة حتى وصلت الى الاعتداء السافر من ابغض شعوب الدنيا على المصريين
و سوف اعرض الكثير مما قدمته مصر و الكثير من الحقائق لهذة الدولة التى نسى اهلها معنى الانسانية قبل العروبة
اصل الجزائر
هي مهد نوميديا القديمة، كانت من أجزائها مقاطعة لـقرطاجة في القرن السابع قبل الميلاد.
جعلها الرومان تابعة للإمبراطورية سنة 42 قبل الميلاد وفتحها المسلمون العرب سنة 682 م. خضعت لحكم الفاطميين وبني عبد الواد والحفصيين.
في سنة 1518 خضعت لحكم العثمانيين ثم غزاها الفرنسيون سنة 1830 حتى اندلاع ثورة التحرير في 1954 التي توجت باعلان استقلال الجزائر سنة 1962.
و للعلم فأن غالبة الجيوش العربية التى قامت بفتح الجزائر هى من المصريون
صدق او لا تصدق
قَسَمًا نشيد الجزائر الوطني ، كتبه الشّاعر مفدي زكريا داخل سجن بارباروس الفرنسي في الزنزانة رقم 69 عام 1956 ، و لحّن النّشيد ، الملحّن المصري محمد فوزي .
ماذا كانوا اثناء الاحتلال الفرنسى لهم؟.
تصل الأمية إلى 92.2% (3.8% فقط يستطيعون القراءة) عام 1901 و كانت الفرنسية لغة التعليم الأساسية
ماذا قدمت مصر لهم
مما لا يختلف فيه اثنان أن مصر قد لعبت دورا رائدا في مساعدة الجزائر، ثقافيا وسياسيا خاصة مع بروز الحركة النهضوية الإصلاحية والجهاد ضد المستعمر الفرنسي ، وظهور التيار الوطني التحرري، فكانت مصر بمثابة القبلة التي استقطبت نشطاء المجتمع المدني، والحركة الوطنية، وطلبة العلم ، لتصير بعد اندلاع الثورة التحريرية الكبرى، قاعدة خلفية أساسية لها، الأمر الذي جعل فرنسا تشن الحرب علي مصر في العدوان الثلاثي سنة 1956.
و كان استقبال مصر لرموز الحركة الإصلاحية الاجتماعية، وممثلي الحركة الوطنية، وتقديم الدعم الكامل لهم ، من اجل العمل على تكسير الحصار الإعلامي المفروض على كفاح الشعب الجزائري .
وتم في ذات سياق دعم الثورة إنتاج فيلم حول البطلة الاسطورة جميلة بوحيرد ، ووضع لحن النشيد الوطني الجزائري للفنان المصري الجميل محمد فوزى .
تنوعت المساعدات المصرية للثورة الجزائرية ما بين السلاح والمال، وحتى الرجال، ولعبت المخابرات المصرية أعظم أدوارها على الإطلاق فى تهيئة كل السبل لانطلاق الثورة
و كانت موافقة عبد الناصر على دعم كفاحهم مادياً وأدبياً، ووافقوا بالإجماع على خطة بدء الكفاح المسلح التى تمت مناقشتها فى القاهرة.. وتحدد لها ساعة الصفر 30 أكتوبر، و قامت مصر بدفع مبلغ 5 آلاف جنيه لشراء كميات الأسلحة والذخيرة المتوفرة من السوق السوداء الليبية لمباشرة عملية التهريب فوراً لحين تزويدهم بالكميات اللازمة من مخازن الجيش المصرى، وتوالت المساعدات بعد ذلك لتشمل شحنات من البنادق والرشاشات وذخائر وأسلحة أخرى أدخلتها المخابرات المصرية إلى الجزائر عبر الحدود مع المغرب، وليبيا
و قد اعترفت مصر بحكومة الجزائر الوطنية المؤقتة برئاسة "عباس فرحات" رئيساً للوزراء – و"بن بيلا" نائباً لرئيس الوزراء. وفتحت أبوابها للمناضلين. ولهذا السبب أيضاً اشتركت فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر في سنة 1956 بعد أن جاء "كريستيان بينو" وزير خارجية فرنسا إلى القاهرة ليقنع عبد الناصر بالتوقف عن تأييد الثورة الجزائرية مقابل مساعدة فرنسا للعرب في سياستهم، وكان رد عبد الناصر قاطعاً: "أن تتخلى مصر عن الجزائريين يعني أن أتخلى عن قوميتي العربية"، وغادر "بينو
" مصر وقد علم أن التخلص من "عبد الناصر" يساوي عنده الحفاظ على الجزائر كمستعمرة فرنسية.
وعلى الرغم من محاولات مصر لحل قضية الجزائر في المحافل الدولية سلمياً،إلا أن فرنسا ظلت متمسكة بأن الجزائر جزء من الأراضي الفرنسية، ورفضت عرض القضية على الأمم المتحدة، فدخلت الجزائر في حرب دامية تساندها مصر إلى أن اضطرت فرنسا للاعتراف باستقلالها في معاهدة إيفيان (مارس 1961).
فى النهاية عاوز اسال
عرفتو المصريين عملو معاكم ايه ياهمجيون يا جزائريين ؟
ده جزاء مصر الى صنعتكم
وسؤال اخير
لو كانت مصر وقفت مع فرنسا ضدكم
هل كانت مصر هتشوف الحاقدين