الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية هي دولة عربية تقع في شمال القارة الأفريقية، يحدها شمالاً البحر الأبيض المتوسط، وغرباً المملكة المغربية وفي الجنوب الغربي الصحراء الغربية، موريتانيا ومالي وفي الجنوب الشرقي النيجر وشرقاً ليبيا وفي الشمال الشرقي تونس وعاصمتها الجزائر تقع في أقصى الشمال ، العملة المتداولة هي الدينار الجزائري، وأكبر مدنها الجزائر، وهران وقسنطينة.
الجزائر عضو مؤسس في منظمة المغرب العربي سنة 1988، عضو في جامعة الدول العربية و منظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، عضو في منظمة الوحدة الأفريقية والعديد من المؤسسات العالمية والأقليمية.
من حيث مساحتها الجزائر هي ثاني أكبر بلد أفريقي بعد السودان و الحادي عشر في العالم.تضم المنطقة الشمالية التي تمتد من سلسلة جبال الأطلس إلى البحر 94% من مجموع السكان.
أرض الجزائر عبارة عن صحراء واسعة، وثمة سهل ساحلي في الشمال على امتداد المتوسط، وجبال أهمها سلاسل أطلس التل، وهي بموازاة السهل الساحلي، وجبال أطلس الصحراء باتجاه الجنوب، وفيها أعلى قمة في الجزائر وهي قمة تاهات وارتفاعها 3,303 م، وثمة جبال القبائل والأوراس وأولاد نايل والزاب. ليس في البلاد أنهار دائمة الجريان، وإنما هي أودية تمتلىء بالمياه في الشتاء، ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة أو لتصير أحواضا مغلقة تعرف باسم الشطوط وأهمها شط الحضنة وملفيغ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة).
مناخها متوسطي معتدل شمالاً، صحراوي حار وجاف في الداخل والجنوب، وهناك تفاوت كبير في درجات الحرارة ومعدّل الحرارة يحدد بـ 36° مئوية في النهار و 5° في المساء.
وفي الجنوب الجزائري واحات كثيرة، أشهرها واحة أنفوسة، وورقلة، وحاسي مسعود في الجنوب الشرقي، وأشهر زراعات الجزائر زراعة الحبوب والقمح والنخيل والكرمة والحمضيات والزيتون والعنب والبصل والجزر والشعير والتبغ. تربى فيها الماشية بأعداد كبيرة تضم الأغنام،المعز، والأبقار. يشكل النفط والغاز الطبيعي ثروة البلاد الرئيسية وأهم مواردها تتمثل في الغاز الطبيعي المسيّل. تتألف الصناعة الجزائرية من مجموعات صناعية ضخمة وأهم صناعاتها صناعة النفط والنسيج والأغذية، والإسمنت، ومواد البناء، والآلات الزراعية والسيارات. أشهر صادراتها النفط والغاز والحديد والفوسفات والزيوت والتمور والفواكه والخضار.
أصل التسمية:
اَلْجَزَائِر: يرجع أصل التسمية إلى القرن السادس عشر، حين أصبحت مدينة الجزائر عاصمة الدولة السياسية الجديدة التي شكلها الأتراك الجزائريون، و الجزائر في اللغة العربية جمع لجزيرة، و قد كانت أربع جزر مشرفة على ميناء الجزائر (الجزائر العاصمة) القديم، استولى على أكبرهاالمسماة بجزيرة الصخرةالإسبان سنة 1509 م وأقاموا عليها حسن البينون Penon وجهزوه بالمدافع فأصبحت القصبة نواة مدينة الجزائر تحت رحمتهم فاستنجد أهل المدينة بالإخوة بربروس .واستطاع خير الدين مع الجزائريين ودعم من الدولة العثمانية من طرد الإسبان . فقام بجلب الحجارة الضخمة من راس تمنفوست المقابل لخليج الجزائر ردم به الفواصل بين الجزر مشكلا بذلك الأميرالية ( مقر قيادة القوات البحرية حاليا ،واتخد من المدينة عاصمة وواضعا بذلك أسس الدولة الجزائرية الحديثة بحدودها الترابية الحالية تقريبا.
الجزائر عضو مؤسس في منظمة المغرب العربي سنة 1988، عضو في جامعة الدول العربية و منظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، عضو في منظمة الوحدة الأفريقية والعديد من المؤسسات العالمية والأقليمية.
من حيث مساحتها الجزائر هي ثاني أكبر بلد أفريقي بعد السودان و الحادي عشر في العالم.تضم المنطقة الشمالية التي تمتد من سلسلة جبال الأطلس إلى البحر 94% من مجموع السكان.
أرض الجزائر عبارة عن صحراء واسعة، وثمة سهل ساحلي في الشمال على امتداد المتوسط، وجبال أهمها سلاسل أطلس التل، وهي بموازاة السهل الساحلي، وجبال أطلس الصحراء باتجاه الجنوب، وفيها أعلى قمة في الجزائر وهي قمة تاهات وارتفاعها 3,303 م، وثمة جبال القبائل والأوراس وأولاد نايل والزاب. ليس في البلاد أنهار دائمة الجريان، وإنما هي أودية تمتلىء بالمياه في الشتاء، ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة أو لتصير أحواضا مغلقة تعرف باسم الشطوط وأهمها شط الحضنة وملفيغ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة).
مناخها متوسطي معتدل شمالاً، صحراوي حار وجاف في الداخل والجنوب، وهناك تفاوت كبير في درجات الحرارة ومعدّل الحرارة يحدد بـ 36° مئوية في النهار و 5° في المساء.
وفي الجنوب الجزائري واحات كثيرة، أشهرها واحة أنفوسة، وورقلة، وحاسي مسعود في الجنوب الشرقي، وأشهر زراعات الجزائر زراعة الحبوب والقمح والنخيل والكرمة والحمضيات والزيتون والعنب والبصل والجزر والشعير والتبغ. تربى فيها الماشية بأعداد كبيرة تضم الأغنام،المعز، والأبقار. يشكل النفط والغاز الطبيعي ثروة البلاد الرئيسية وأهم مواردها تتمثل في الغاز الطبيعي المسيّل. تتألف الصناعة الجزائرية من مجموعات صناعية ضخمة وأهم صناعاتها صناعة النفط والنسيج والأغذية، والإسمنت، ومواد البناء، والآلات الزراعية والسيارات. أشهر صادراتها النفط والغاز والحديد والفوسفات والزيوت والتمور والفواكه والخضار.
أصل التسمية:
اَلْجَزَائِر: يرجع أصل التسمية إلى القرن السادس عشر، حين أصبحت مدينة الجزائر عاصمة الدولة السياسية الجديدة التي شكلها الأتراك الجزائريون، و الجزائر في اللغة العربية جمع لجزيرة، و قد كانت أربع جزر مشرفة على ميناء الجزائر (الجزائر العاصمة) القديم، استولى على أكبرهاالمسماة بجزيرة الصخرةالإسبان سنة 1509 م وأقاموا عليها حسن البينون Penon وجهزوه بالمدافع فأصبحت القصبة نواة مدينة الجزائر تحت رحمتهم فاستنجد أهل المدينة بالإخوة بربروس .واستطاع خير الدين مع الجزائريين ودعم من الدولة العثمانية من طرد الإسبان . فقام بجلب الحجارة الضخمة من راس تمنفوست المقابل لخليج الجزائر ردم به الفواصل بين الجزر مشكلا بذلك الأميرالية ( مقر قيادة القوات البحرية حاليا ،واتخد من المدينة عاصمة وواضعا بذلك أسس الدولة الجزائرية الحديثة بحدودها الترابية الحالية تقريبا.