الاتجاه للهقار يعني الاتجاه لمدينة تامغاست الخريطة مش واضحة لكن ربما تفيد مش مشكلة الجزائ\ر لديها امشروع ضخم قرب يخلص لتعبيد الطريق الافريقي الذي يمر بتامنغاست الى الدول المجاورة كمالي نيجر و الصومال وا لتشاد الهقٌار باقصى الصحراء الجزائرية الهقار، هي سلسلسة جبيلة شهيرة تقع في أقصى الجنوب الشرقي للجزائر (الصحراء) و هي ذات تاريخ عريق ضارب في أعماق الزمن و الجداريات الصخرية القديمة تدل على ذلك. وهي منطقة معروفة عالميا بمناظرها الخلابة و سحرها الجذاب وورد في الدراسات المتخصصة أن عمر موقع «الأهقار» يترواح بين 600 ألف سنة ومليون سنة. وشاهد زوار الموقع في عشرات الآلاف من الصور المنقوشة على الصخر وأشكالا لا حصر لها من الرسوم، وكهوف وملاجئ واشياء مصنوعة من الحجر. واحتضن الموقع في العصور القديمة حيوانات من فصيلة الثدييات وطيورا نادرة وأنواعا من الزواحف والحشرات. وعلى مسافة 200 كلم دائما في محيط «الأهقار» اكتشف السياح سلسلة «الطاسيلي» التي صنفتها «اليونيسكو» تراثا عالميا عام 1982، كما صنفتها خزانا للبحوث العلمية حول الإنسان والحيوان. وتبلغ مساحة الطاسيلي 10 آلاف هكتار وتضم آلاف النقوش الصخرية التي تعكس جانبا عن صراع الإنسان من أجل كسب قوت يومه، من خلال صور مطاردة الغزال وحيوانات أخرى. وتوجد في الموقع قصور مبنية بالصلصال والخزف على طول واد جاف. ويقع في شمال طاسيلي، ما يعرف بـ«طاسيلي نويدر» وإلى الشرق «طاسيلي الناجر» وإلى الجنوب الشرقي «طاسيلي أنهقار» و«طاسيلي إين روح». وفي الجنوب توجد جبال أخرى تنتمي الى الطاسيلي تدعى «طاسيلي سيساو». ويغطي «الأهقار» و«طاسيلي» مساحة 55 ألف كلم مربع، أي ما يعادل ضعف مساحة بلجيكا. ويقع «طاسيلي أنهقار» على بعد 100 كلم فقط من الحدود مع النيجر، بينما يقع «طاسيلي الناجر» بالقرب من الحدود الليبية. وتظهر بعض السلاسل الجبلية في شكل قبب ضخمة، وبعضها الآخر عبارة عن أفواه كلاب مكشرة الأنياب. ـ مسلك الأسكرام: يقع إلى شمال تمنراست بحوالي 100 كلم، طوله 3 آلاف متر ويقود إلى هضبة الأتاكور، وهي من أجمل المناظر في الأهقار. وتوجد بالموقع صومعة بنيت عام 1910 وبداخلها يوجد معبد مبني فوق الحجر يتألف من غرفة ضيقة بها كتب تاريخية، والمشهد الغير متوقع في الأسكرام هو انبعاث مياه عذبة من ثنايا الجبل تخترق صخوره لتركد في بركة صغيرة قرب سفحه يقصدها الطوارقي ليروي عطشه، وليزود جماله ما تحتاجه من الماء لمتابعة الرحلة. ـ مسلك الاكتشاف: وهو عبارة عن واحات تقع إلى شرق تمنراست، تنتشر بها بيوت صخرية من نوع الغرانيت. ويتفرع عن المسلك، مسلكان آخران أحدهما يقود إلى حصن تحول إلى أطلال، والثاني يؤدي إلى قرية بها أكواخ. ـ مسلك النحوتات الأثرية: يقود من تمنراست إلى مدينة جانت، ويعود تاريخ هذا الطريق إلى 6 آلاف سنة قبل الميلاد. وكل من يزور الأهقار وطاسيلي، يلتقي بالسكان الأصليين، وهم الطوارق أو باللغة الأصلية القديمة «إموهار» (مفرد أمهار). وقد أقام الطوارق في الصحراء مشتتين إلى قبائل، وقسمت أراضيهم إلى عدة أجزاء، ويصل عددهم حاليا إلى مليون طوارقي موزعين على الجزائر حيث يعيش حوالي 200 ألف ترقي بتمنراست وجبال الأهقار وبجانب الطاسيلي الناجر. ويعيش الجزء الأكبر منهم في النيجر وخاصة في أقاديس، ويتمركزون في مالي بمنطقة قاوو، ويوجد الآلاف منهم في بوركينافاسو وليبيا. ويغلب الطابع الطبقي على مجتمع الطوارق، وحاكمهم العام يدعى «أمينوخال»، ولكل قبيلة مسؤول يسمى «أمرار». وتقول الأساطير ان المرأة الطوارقية تدعى «تين هينان» بمعنى «أم الأشراف»، ما يعكس الشأن الكبير للمرأة في مجتمع الطوارق. ويعيش أفراد هذا المجتمع من تربية الجمال والغنم، ويتخذون من الخيم ملجأ لهم. أما لغة الطوراق المسماة «إموهار»، فهي مشتقة من لهجة بربرية تسمى «تماهاك» أو «تماشك» بالنيجيرية، والحرف الذي تكتب به هذه اللغة يدعى «تيفيناغ». والقليل من الطوارق اليوم يجيد كتابة لغتهم، إلا أن غالبيتهم يتحدث العربية بطلاقة. |
مع تحياتي عسل الشفاء