قصيدة الدفاع عن النبي
يا باعـةَ الأجبـانِ والأبقـارِ كفـوا أذاكم يـا رمــوز العـارِ
شاهت وجوهكمو وخيّب سعيكم تبـًا لكم مـن عصبـة أشـرارِ
طاشـت عقـولكمو أمثل محمد تـلد النساء بسائـر الأمصـارِ؟
لـو صُـوّر الشرف الرفيع بهيكلٍ لـوجـدته في هيـكل المختارِ
والـعـدل لـو تلقـاه شخصاً ناطقاً لـرأيتـه في سـيِّـد الأبرارِ
يتطهّر الطُـهرُ البريء بـطهـرهِ والمجدُ يلبسُ منه تاج فخارِ
نفديك بالأرواحِ يا عَلَمَ الـهدى نـفـديك بالأعراضِ والأعمـارِ
نفديك بالأبنـاءِ في زمن الصـبا نفـديك من دكّا إلى دكّــارِ
والذُّلُ والعارُ الشنيـع لساقطٍ نـذلٍ حقيـرٍ خائـنٍ غــدّارِ
من دون عرضكَ يا حبيب قلوبنـا ضرْبُ الجماجمِ من بني المليارِ
المجدُ يبدأُ من محمـد شـامخاً و بوجههِ يـزدانُ كل نهـارِ
والحقُ يبدأُ من محمد مثلمـا فاض الضيـاء بروحـه في الغـارِ
والـعـدلُ يبدأُ مـن محمد معلنًا للناس حق مكانة الأحـرارِ
هـو سـيد العظماء ما مـن سيدٍ إلا لـه يعنـو بـكـل وقـارِ
هو فجرُنا هو نورُنا هو فخرُنـا هو ذخرُنا في البـدوِ و الحضَّارِ
ودماؤنا تجـري بنبض حديثـهِ كالسلسل الجاري من التيارِ
خفقـاتُ أرواح الشعوب بحبِّـه ودموعهم كالهاطـل الـمـدرارِ
فعليـه صلى الله ما سَطَعَ الضيـا وترنَّـمـتْ ورقاءُ بالأشعارِ
وعليه صلى الله ما التفَّ الدجى وتـردّدت ذكـراهُ في الأقطـارِ
بأبي وأمي أنت أكرمُ مرسلٍ يـفدي حـذاءك باعـــةُ الأبقارِ
يا باعـةَ الأجبـانِ والأبقـارِ كفـوا أذاكم يـا رمــوز العـارِ
شاهت وجوهكمو وخيّب سعيكم تبـًا لكم مـن عصبـة أشـرارِ
طاشـت عقـولكمو أمثل محمد تـلد النساء بسائـر الأمصـارِ؟
لـو صُـوّر الشرف الرفيع بهيكلٍ لـوجـدته في هيـكل المختارِ
والـعـدل لـو تلقـاه شخصاً ناطقاً لـرأيتـه في سـيِّـد الأبرارِ
يتطهّر الطُـهرُ البريء بـطهـرهِ والمجدُ يلبسُ منه تاج فخارِ
نفديك بالأرواحِ يا عَلَمَ الـهدى نـفـديك بالأعراضِ والأعمـارِ
نفديك بالأبنـاءِ في زمن الصـبا نفـديك من دكّا إلى دكّــارِ
والذُّلُ والعارُ الشنيـع لساقطٍ نـذلٍ حقيـرٍ خائـنٍ غــدّارِ
من دون عرضكَ يا حبيب قلوبنـا ضرْبُ الجماجمِ من بني المليارِ
المجدُ يبدأُ من محمـد شـامخاً و بوجههِ يـزدانُ كل نهـارِ
والحقُ يبدأُ من محمد مثلمـا فاض الضيـاء بروحـه في الغـارِ
والـعـدلُ يبدأُ مـن محمد معلنًا للناس حق مكانة الأحـرارِ
هـو سـيد العظماء ما مـن سيدٍ إلا لـه يعنـو بـكـل وقـارِ
هو فجرُنا هو نورُنا هو فخرُنـا هو ذخرُنا في البـدوِ و الحضَّارِ
ودماؤنا تجـري بنبض حديثـهِ كالسلسل الجاري من التيارِ
خفقـاتُ أرواح الشعوب بحبِّـه ودموعهم كالهاطـل الـمـدرارِ
فعليـه صلى الله ما سَطَعَ الضيـا وترنَّـمـتْ ورقاءُ بالأشعارِ
وعليه صلى الله ما التفَّ الدجى وتـردّدت ذكـراهُ في الأقطـارِ
بأبي وأمي أنت أكرمُ مرسلٍ يـفدي حـذاءك باعـــةُ الأبقارِ