يستطيع كل إنسان أن يصنع سعادته إذا التزم بقوانين السعادة وطبق خطواتها،وتكون قوة سعادته بحسب التزامه بتلك القوانين،وضعفها بحسب تفريطه فيها.
.أماخطوات السعادة التي تشكل قوانينها فقد تضمنتها النقاط التالية:
*الإيمان بالله تعالى:
فلا سعادة بغير الإيمان بالله تعالى،بل إن السعادة تزدادوتضعف بحسب هذا الإيمان،فكلما
كان الإيمان قويًا كانت السعادة أعظم،وكلما ضعف الإيمان كلما ازداد القلق والإكتئاب والتفكير السلبي مما يؤدي إلى مرارة العيش أو التعاسة في الحياة.
*الإيمان بقدرة الله القاهرة:
فمن غستشعر هذه القدرو الإلهية العظيمة التي لاحدود لها،لم تسيطر عليه الأوهام،ولم ترهبه
المشكلات؛لأن له ركنًا وثيقًا يلجأ إليه عند حدوث المحن ومدلهمات الأمور.
*الإيمان بقضاء الله وقدره:
فالإيمان بالقضاء والقدر يبعث على الرضا القلبي والراحة النفسية والسكينة،ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم"عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير؛إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
ما أروع هذا الحديث وما أعظم دلالاته على السعادة الحقيقية..الإيمان بقضاء الله وقدره هو سبيل السعادة:
.الصبر على البلاء.
.الشكر على النعماء.
.ترك الإعتراض والتسخط على شيء من الأقدار..
كل ذلك يؤدي إلى الراحة والطمأنينة والسعادة.
*ليكن السعداء قدوتكم في الحياة:
وأعني بالسعداءالذين قدموا للبشرية خدمات جليلة مع اتصافهم بالإيمان بالله تعالى،وأول هؤلاء
هو محمد بن عبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم،فالسعادة كل السعادة في اتباع سبيله،
والشقاء كل الشقاء في مفارقة هداه وترك سنته.
اتمنى ان ينال اعجابكم
ياريت يكون تفاعل